غاز طبيعي – وغاز كلش مو طبيعي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
صنفان من الغازات المستخرجة من باطن الارض، الصنف الاول اكتشفه علماء الكيمياء في تراكيب الهيدروكربونات، ويسمى: (الغاز الطبيعي)، والصنف الثاني اكتشفه ترامب قبل بضعة أيام، ويسمى: (الغاز السياسي)، أو (غير الطبيعي). .
فالغاز الطبيعي: يتكون في المقام الأول من غاز الميثان بنسبة 95% ومعه كميات ضئيلة من النيتروجين وكبريتيد الهيدروجين والهيليوم.
اما الغاز غير الطبيعي فهو الغاز الذي تنتجه ايران ويتحكم به آخر سلاطين الإمبراطورية الأمريكية (ترامب)، والدليل على ذلك انه اصدر أوامره إلى قادة العراق بمنع استيراده من ايران. فاستجابوا لأوامره على الفور وبلا تردد حتى لو تعطلت محطات توليد الطاقة الكهربائية. .
لسنا هنا بصدد الدفاع عن الغاز الإيراني أو السعودي أو القطري. لكن اللافت للنظر ان ترامب نفسه لم يعترض على صادرات الغاز الإيراني إلى تركيا، فقد أظهرت إحصائيات هيئة تنظيم سوق الطاقة في تركيا أنها استلمت من إيران ما مجموعه 5.58 مليار متر مكعب من الغاز خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، بزيادة قدرها 41% عن الفترة نفسها من العام الاسبق. وانها شهدت في شهري سبتمبر وأكتوبر من عام 2024 قفزة هائلة بمقدار 11 ضعفا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. المصدر: (MDEAST NEWS) في 2 / 1 / 2025. بمعنى ان ايران باعت لتركيا 1.38 مليار متر مكعب من الغاز بين سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي. فهل سيقرر ترامب منع تركيا من استيراد الغاز الإيراني ؟، وهل سيمنع الصين وباكستان والهند من استيراده من ايران ؟. .
لقد أثار قرار ترامب، إلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، أثار قلقاً واسعاً لدى الشعب العراقي الذي يعاني أزمة كهرباء مزمنة، ولا يملك بديلاً عنه. .
فهل قرارات ترامب تسري على العراق وحده ؟، وهل يمتلك ترامب السلطات الدستورية الكاملة حتى يفرض عقوباته على العراق. وهل قرار ترحيل النفط العراقي إلى الأردن بتعرفة رمزية جاء بفرمان أمريكي صادر من البيت البيضاوي العالي ؟. وهل اصبحنا ولاية تابعة لأمريكا حتى يتحكم بنا المهرجون بهذه الأساليب الاستعلائية التي لا تليق بدولة لها حضارة بحجم حضارتنا وتاريخنا وسمعتنا ؟. .
الطامة الكبرى ان العراق فيه فقهاء من العيار الثقيل. افتوا بان نفط العراق مجهول المالك، وإن كنتم لا تصدقون ابحثوا عنها في اليوتيوب. وهذه الفتاوى سارية المفعول حتى يومنا هذا. بمعنى: تعال يا ترامب وتعال يا إيلون ماسك وشيلوا النفط كله. فهو مجهول المالك وفائض عن حاجتنا. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الحلبة.. كنز طبيعي يعزز الصحة والجمال ويحارب الضعف العام
تُعد الحلبة واحدة من أقدم الأعشاب التي استخدمها الإنسان في الطب والعلاج الطبيعي، لما تحتويه من عناصر غذائية فريدة تجعلها صديقة للجسم والبشرة والشعر على حدٍّ سواء ورغم رائحتها القوية، فإن فوائدها العديدة جعلتها من أكثر الأعشاب التي يُنصح بتناولها بانتظام لتحسين الصحة العامة.
تحتوي الحلبة على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، منها الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين B6، إلى جانب ألياف طبيعية تساعد على تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء. كما تُعتبر خيارًا فعّالًا للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو الإرهاق المزمن، إذ تساهم في رفع مستويات الطاقة وتقوية المناعة.
ومن أبرز فوائد الحلبة أنها تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، بفضل محتواها العالي من الألياف القابلة للذوبان، والتي تعمل على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات وتقليل مقاومة الإنسولين. ولهذا السبب يُنصح بها ضمن نظام غذائي متوازن للأشخاص المصابين بالسكري أو المعرضين له.
أما على صعيد الجمال، فالحلبة تلعب دورًا مهمًا في تحسين مظهر البشرة والشعر. إذ تُستخدم منذ القدم في الوصفات الطبيعية لتفتيح البشرة وتوحيد لونها بفضل خصائصها المرطبة والمغذية. كما تعمل كمهدئ طبيعي للبشرة الحساسة، وتساعد في علاج البثور والحبوب عند استخدامها كماسك ممزوج بالحليب أو العسل.
أما الشعر، فالحلبة تُعدّ من أبرز المكونات التي تحفز نموه وتقلل من تساقطه، إذ تحتوي على بروتينات ومواد دهنية تغذي الجذور وتمنح الشعر لمعانًا طبيعيًا. ويمكن استخدام منقوع الحلبة كغسول طبيعي للشعر مرتين أسبوعيًا للحصول على نتائج ملحوظة خلال فترة قصيرة.
ورغم كل فوائدها، يجب الاعتدال في تناولها، إذ إن الإفراط في شرب الحلبة قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة لدى بعض الأشخاص، خاصة في حال تناولها على معدة فارغة.
في النهاية، تبقى الحلبة من الأعشاب السحرية التي لا غنى عنها، سواء في المطبخ أو في الروتين الجمالي، فهي تجمع بين الفائدة العلاجية والتغذوية والتجميلية في آنٍ واحد، مما يجعلها خيارًا ذكيًا لكل من يبحث عن الصحة الطبيعية المتكاملة.