اليابان تبدأ تصريف مياه "الكارثة النووية".. في هذا الموعد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
طوكيو - الوكالات
أعلنت اليابان، الثلاثاء، أنها ستبدأ في 24 أغسطس تصريف أكثر من مليون طن من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما المنكوبة للطاقة النووية، لتشرع بذلك في تنفيذ خطة أثارت انتقادات حادة من الصين.
ووافقت الحكومة اليابانية قبل عامين على الخطة باعتبارها ضرورية لتفكيك المحطة التي تديرها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو).
وقوبلت الخطة بانتقادات أيضا من مجموعات الصيد المحلية، التي تخشى الضرر على سمعتها وتهديد سبل عيش أعضائها.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا: "لقد طلبت من تيبكو الاستعداد سريعا لتصريف المياه وفقا للخطة التي أقرتها هيئة تنظيم الأنشطة النووية، وأتوقع أن يبدأ تصريف المياه في 24 أغسطس، إذا كانت الظروف الجوية مواتية".
يأتي هذا في اليوم التالي لإعلان الحكومة أن قطاع صيد الأسماك أبدى "درجة من التفهم" إزاء تصريف المياه.
وتؤكد اليابان أن تصريف المياه آمن. وأعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي وكالة الأمم المتحدة التي تعنى بالطاقة النووية، الضوء الأخضر للخطة في يوليو، وقالت إنها تستوفي المعايير الدولية وأن تأثيرها على الأفراد والبيئة "يكاد لا يذكر".
وتقول اليابان إنه سيتم تنقية المياه لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين يصعب فصله عن الماء.
وسيجري تخفيف المياه المعالجة إلى مستويات أقل بكثير من مستويات التريتيوم المسموح بها دوليا قبل تصريفها في المحيط الهادي.
واستُخدمت هذه المياه لتبريد قضبان الوقود في فوكوشيما دايتشي بعد ذوبانها في حادث نجم عن أمواج مد عاتية (تسونامي) ضربت الساحل الشرقي لليابان في عام 2011.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تصریف المیاه
إقرأ أيضاً:
غزة على حافة الكارثة.. المجاعة تتفاقم والمنظومة الصحية تنهار
قالت ريهام الجعفري، مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن إيد" الدولية في فلسطين، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية وغير مسبوقة، مشيرة إلى أن المجاعة باتت وشيكة وتهدد حياة الآلاف.
وأضافت الجعفري خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المؤسسة ترصد تدهورًا يوميا في الأوضاع الغذائية والصحية، خاصة مع استمرار القصف، إغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الأساسية والوقود، مؤكدة أن غياب الممرات الآمنة يحول دون وصول الإغاثة إلى مناطق متعددة داخل القطاع، ويؤدي إلى ازدياد المعاناة، خاصة بين الأطفال والرضّع.
وأوضحت الجعفري أن هناك مئات من الأطفال حديثي الولادة مهددون بالموت نتيجة نفاد الحليب وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الحاضنات الطبية، وهو ما يتسبب في انهيار تدريجي للمنظومة الصحية، مشيرة إلى أن محطات المياه والكهرباء لم تعد قادرة على العمل، ما يعني شللًا تامًّا في تقديم الخدمات الحيوية، كما أن كل دقيقة تمر دون تدخل إنساني وسياسي تعني مزيدًا من الجوع، العطش، والألم لسكان غزة.
وفيما يتعلق بأزمة المياه، كشفت الجعفري أن سكان غزة يعانون من انعدام مياه الشرب، ليس بسبب أزمة مناخية أو جفاف طبيعي، بل نتيجة مباشرة للحرب المستمرة، مضيفة أن استهداف محطات تحلية المياه ونفاد الوقود اللازم لتشغيلها دفع المواطنين إلى استخدام مياه غير صالحة للشرب، وحتى هذه لم تعد متاحة في بعض المناطق.