وزير الصحة خلال سحب قرعة البعثة الطبية: لا وساطة في الحج
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار ، نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الصحة والسكان ، إن الوزارة حريصة علي اختيار اعضاء البعثة الطبية للحج وفقاً لما تسفر عنه القرعة العلانية ممن أنطبق عليهم الشروط .
وأضاف عبدالغفار ، خلال كلمة له في سحب القرعة العلانية لأعضاء بعثة الحج الطبية ، إن الوزارة تسعي الي وضع اشتراطات بشكل من الشفافية والعدالة قدر الإمكان مشيرا الي أنه سعي الي زيادة أعداد البعثة الطبية بأي عدد من أجل خدمة الحجيج وليس من منطلق المجاملات .
وأوضح عبدالغفار ، أن الخدمات الصحية التي تقدمها البعثة الطبية للحج ليست مقتصرة علي المصريين فقط بل متاحة لكافة الجنسيات التي تطلب الخدمة، موضحاً إن هناك حجم كبير من العمل والمجهود للبعثة الطبية للحج .
مجهود البعثة السابقةوتابع عبدالغفار ، هناك متابعة لحجم العمل الذي تقوم به البعثة الطبية للحج وهناك مجهود مشكور لا يقل عن أداء المناسك نفسها لما يوفره من راحة للحجيج بشكل جيد ودون اي متاعب موضحاً إن خدمة الحجيج مقدرة من الخالق ونتمني أن يكون موسم حج جيد بلا أي مشكلات .
وأردف قائلاً : لا وساطة في الحج هي دعوة من عند الله لا تدخل لأحد فيها فهي إرادة ربانية روحانية والحج دعوة وقدر بيد الخالق سبحانه وتعالي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة بعثة الحج وزارة الصحة والسكان البعثة الطبية بعثة الحج الطبية المزيد البعثة الطبیة الطبیة للحج وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
خالد عبد الغفار: الصحة محور أساسي في الأجندة التنموية للدولة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والاعتماد على البيانات الموثوقة، والتمويل المستدام، كركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التقدم.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، في مائدة مستديرة بعنوان «البيانات والتمويل المستدام: الثنائي في تسريع التغطية الصحية الشامل» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، ضمن فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بـ«جنيف».
وخلال كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الصحة تُعد محورًا أساسيا في الأجندة التنموية للدولة المصرية، حيث تم توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في نظم الصحة المجتمعية، مؤكدا أن غياب البيانات الفورية، والدقيقة، يجعل اتخاذ السياسات أمر شديد الصعوبة، ولهذا السبب، تقوم وزارة الصحة والسكان ببناء منصات رقمية صحية متكاملة، ومرصد وطني صحي لمتابعة العدالة، والكفاءة والنتائج الصحية.
موائمة الاستثمارات العامةواستكمل الدكتور خالد عبدالغفار، أن التمويل يمثل الركيزة الثانية، لذلك يتم العمل على موائمة الاستثمارات العامة، والخاصة مع الأولويات الصحية الوطنية، وزيادة تعبئة الموارد المحلية، واكتشاف آليات مبتكرة من التمويل القائم على النتائج إلى نماذج التأمين الرقمي لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى جهود القيادة الساسية ليس فقط في تحديد الأهداف، بل في اتخاذ قرارات جريئة، وامتلاك بيانات، لبناء نظام صحي يعكس الواقع، ويكون قادرًا على الصمود في وجه الصدمات، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو وبائية.
وفي ختام كلمته دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركاء المعنين إلى دعم الخطط الوطنية، والموائمة مع النظم المحلية، والاستثمار في بناء القدرات طويلة الأمد، قائلا: «التغطية الصحية الشاملة ليست قالبًا عالميًا موحدًا، بل هي تحوّل وطني، مستعدون لقيادته».