أمير الحدود الشمالية يبحث مشروعات الطاقة وتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه اليوم، المشرف العام على فرع وزارة الطاقة والمراكز التابعة لها بالقطاع الشرقي سعد بن عبدالرزاق الخزيّم.
واطّلع سموه على جهود وزارة الطاقة في منطقة الحدود الشمالية التي تشمل سير عمل منظومة الكهرباء في المنطقة، وبمشاركة الهيئة السعودية للتنظيم الكهرباء والشركة السعودية للكهرباء.
وشارك الفريق نبذه عن مشاريع التشغيل وصيانة الشبكات الكهربائية بالمنطقة، إضافةً إلى مشروعات تعزيز موثوقية الخدمة وتحسين كفاءة الأداء باستخدام أحدث التقنيات، كما ناقش المشروعات المستقبلية الرامية إلى رفع كفاءة الشبكة، والتوسع في مشروعات النقل والتوزيع، وزيادة قدرات التوليد لتلبية الاحتياجات المتزايدة، بما يواكب التنمية المستدامة في المنطقة.
وشدد سموه على ضرورة تنفيذ المشروعات وفق الجدول الزمني المحدد، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجودة في الأداء، بما يضمن استدامة الخدمات الكهربائية للمجتمعات المحلية.
وأعرب الخزيّم, عن تقديره لاهتمام سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بتطوير قطاع الطاقة، وحرصه على تعزيز كفاءة الخدمات الكهربائية وموثوقيتها.
حضر اللقاء مدير عام الشركة السعودية للكهرباء بالمنطقة منصور بن عواد الرويلي، وعدد من قيادات وزارة الطاقة والهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الحدود الشمالية منظومة الكهرباء الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.