حلم ضاع في لحظة.. مصرع طالبين من كلية الهندسة بحادث مأساوي بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في صباح اليوم، وقع حادث مروع على طريق الكوامل بمحافظة سوهاج، أودى بحياة اثنين من طلاب الفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة سوهاج، في حادث وصفه الجميع بالمأساوي.
أحمد جمال علي وعبدالرحمن عبدالناصر أحمد، كانا في طريقهما إلى جامعة سوهاج بسيارة ملاكي، يحلمان بمستقبل مشرق، لكن حلمهما انتهى في لحظة، بعدما اختلت عجلة القيادة في يدي عبدالرحمن، بعدما صدمتهما شاحنة نصف نقل، وانقلبت على الفور.
كان عبدالرحمن يقود السيارة وهو يرافقه أحمد، الذي كان من المفترض أن يستمتع مع صديقه برحلة جديدة إلى الجامعة، إلا أن الحظ لم يكن في جانبهما.
التفاصيل المأساوية تقول إن الحادث وقع بشكل مفاجئ، حيث لم يتمكن عبدالرحمن من السيطرة على السيارة، فاندفعت السيارة نحو الشاحنة، مما أدى إلى انقلابها بشكل عنيف.
وكان الحادث سريعًا للغاية، إلا أن النتائج كانت مأساوية، حيث لقي الطالبان مصرعهما في الحال.
لم يكن هناك وقت للاستعداد، فكل شيء انتهى فجأة، بينما كانت العائلات في انتظار أولادها في الجامعة، كانت هناك عائلات مكلومة تتحضر لتوديع أحبابها في مواقف صعبة.
أجرت الأجهزة الأمنية المعنية التحقيقات الأولية، وتم نقل الجثامين إلى مستشفى سوهاج الجامعي، في انتظار نتائج التحقيقات التي توضح كافة التفاصيل.
الواقعة كانت صدمة للجميع، وأثارت الحزن بين زملاء الطالبين في الكلية، وأعضاء هيئة التدريس الذين لم يتوقعوا يومًا أن يحدث هذا المصير المأساوي لأحمد وعبدالرحمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج كلية الهندسة اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
كشفت الفنانة ياسمين غيث عن تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشتها عقب اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت "الأصعب في حياتها"، خاصة لما صاحبها من صدمة نفسية كبيرة وخوف على مستقبلها وحياة ابنها.
وقالت غيث، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" مع الإعلامية سناء منصور على قناة DMC، إنها شعرت فجأة بوجود ورم، مضيفة: "الزمن وقف، وشعرت على الفور أنه من المحتمل أن يكون سرطانًا، فاتخذت خطوات سريعة وذهبت إلى طبيبة نساء، التي بدأت بإجراء التحاليل والفحوصات، وبدأت تُمهّد لي الخبر تدريجيًا".
وأضافت أنها انهارت فور تأكدها من الإصابة، خاصة وأن الحديث عن مرض السرطان في ذلك الوقت، عام 2016، لم يكن يحمل الكثير من الأمل، مشيرة إلى أنها شعرت حينها بأن النهاية اقتربت، وأن الأمر "مسألة وقت فقط".
وتابعت: "دخلت في بكاء وانهيار، وصليت ودعيت ربنا يعديني من المحنة دي علشان ابني وأسرتي... ولما تأكدت من التشخيص، دخلت غرفة العمليات بعد ساعة فقط، وكانت من أصعب اللحظات اللي مريت بيها في حياتي".
واختتمت غيث حديثها بتمنياتها لكل من يمر بتجربة مشابهة بالشفاء، قائلة: "هي تجربة قاسية، وكنت وقتها صغيرة، وابني كمان كان صغير، وربنا هو اللي بيقوي".