قرار هام من “فيات الجزائر” بخصوص سيارات دوبلو
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أطلقت فيات الجزائر، بالتعاون مع غازال، المورّد لمصنع فيات في طفراوي، أول دورة تدريبية مخصصة لخبراء التقنية في شبكة ما بعد البيع لفيات.
ويأتي هذا في إطار استراتيجيتها للاندماج المحلي وتطوير الكفائات.
وحسب بيان لـ”ستيلانتيس”، يحوز موقع “النهار أونلاين” على نسخة منه، فإن هذه الدورة الموجهة لمتخصصي ما بعد البيع، إلى تعزيز خبراتهم في نظام GPL الذي سيتوفر في سيارة فيات دوبلو بانوراما المُنتجة في الجزائر.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا التطوير يمثل خطوة عملية نحو تنقل أكثر استدامة، من خلال دعم انتشار المحركات البديلة، الأكثر نظافةً وكفاءةً من حيث التكلفة للعملاء.
كما تعكس هذه المبادرة التزام فيات بدعم تحول قطاع السيارات الوطني في الجزائر، من خلال الاستثمار في التدريب ونقل المعرفة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر” محور ندوة وطنية للمحافظة السامية للأمازيغية
انطلقت، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أشغال الندوة الوطنية حول “ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر”.
وخلال افتتاح الأشغال، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أن هذه الندوة “مناسبة لاستشعار عمق الالتزام الوطني الثابت بترقية اللغة الامازيغية في مسار تعزيز الأمن الهوياتي وبناء الوحدة الوطنية”.
ولفت إلى أن “هذه الرؤية المتبصرة، تجسدت في التوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي فتح آفاقا جديدة لمواصلة الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة الأمازيغية في إطار هادئ جامع ومتكامل ضمن منظومة الهوية الوطنية”، معتبرا أن” السيادة الثقافية. تصان وتبنى على أساس الاعتراف المتكامل بكل مكونات الأمة، بما يعزز التلاحم الوطني ويعمق الشعور بالانتماء الجماعي”.
وفي هذا السياق استعرض عصاد “الدور المحوري” الذي اضطلعت به المحافظة السامية للأمازيغية منذ تأسيسها. حيث “ساهمت في ترسيخ قناعة مؤسساتية ومجتمعية, مفادها أن التعددية اللغوية والثقافية أحد أعمدة القوة الناعمة لهذا الوطن”.
وجرت مراسم افتتاح هذه الندوة, التي يتزامن تنظيمها مع الذكرى ال30 لتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية. بحضور كل من مستشار رئيس الجمهورية. المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي. عميد جامع الجزائر،الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، ومسؤولي مؤسسات وطنية وهيئات استشارية, إلى جانب أكاديميين وباحثين.