تلوث الهواء يؤدي إلى وفاة 7 ملايين شخص سنويًا بشكل مبكر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يتعرض ما يقارب 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها منظمة الصحة العالمية، بسبب الغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويًا.
وبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثًا، مثل نيودلهي ودكا وبانكوك وجاكرتا، يمكنهم اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وإدراك حقيقة أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.
وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”، حيث ينتج تلوث الهواء غالبًا من حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يعرف باسم “بي إم 2.5” حيث لا يتجاوز قطرها 2.5 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل بعمق في الرئتين، وغالبًا ما تنتج عن احتراق الوقود.
أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم “بي إم 10″، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضًا عن احتراق الوقود، وفقًا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند، كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأمريكا الشمالية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تلوث الهواء تلوث ا
إقرأ أيضاً:
المغرب.. ارتفاع العجز التجاري 22.8% على أساس سنوي من كانون الثاني إلى نيسان
الاقتصاد نيوز - متابعة
أفاد مكتب الصرف المغربي، الجمعة، إن العجز التجاري بالمغرب ارتفع 22.8% على أساس سنوي إلى 109 مليارات درهم، نحو 11.7 مليار دولار، في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام.
وأضاف المكتب في تقرير شهري أن الواردات قفزت 9.1% مقارنة بالعام السابق إلى 263 مليار درهم، بينما زادت الصادرات 1.2% إلى 154 مليار درهم.
وانخفضت واردات الطاقة 4.9% إلى 37.2 مليار درهم، في حين تراجعت واردات القمح 14.5% إلى ستة مليارات درهم.
وتصدر قطاع صناعة السيارات الذي يضم مصانع ستيلانتيس ورينو قائمة الصادرات بقيمة 49 مليار درهم رغم انخفاضه 7%.
إلى ذلك، أعلن المغرب، موطن أكبر احتياطيات للفوسفات في العالم، عن زيادة 12.3% في صادرات المعدن ومشتقاته بما في ذلك الأسمدة إلى 27.6 مليار درهم.
من جانب آخر، انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، والتي تعد أساسية لتدفق العملة الصعبة، 3.7% إلى 35.9 مليار درهم في حين ارتفعت عوائد السياحة 7.5% إلى 34.5 مليار درهم.
وارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة 22.8% إلى 17.2 مليار درهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام