“درة أملاك ترامب”.. جونسون يقدم اقتراحا غريبا للرئيس الأمريكي بشأن تهجير غزة بعيدا عن مصر والأردن
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي – انتقد رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، واصفا الفكرة بأنها ليست واقعية ولا قانونية.
واستخدم جونسون، خلال كلمة ألقاها في “قمة حكومات العالم” في دبي، عقار ترامب الفاخر مار إيه لاغو في فلوريدا كمثال لإعادة توطين الفلسطينيين، قائلا إنه “مكان رائع لإيواء ملايين الأشخاص”.
وقال جونسون: “لقد كنت ألقي خطابا في فلوريدا في اليوم السابق، ونظرت إلى شاطئ مار إيه لاغو وفكرت: ‘هذا مكان رائع بالتأكيد إذا كنت تريد إعادة توطين ملايين الأشخاص من الشرق الأوسط، إنه جميل حقا'”.
لكنه أشار بعد ذلك إلى أن مار إيه لاغو مملوك لشخص ما، تماما مثل غزة، قائلا: “لن يحدث هذا لأن شخصا آخر يملكه. وغزة مملوكة وقانونيا يعيش فيها أشخاص لهم الحق في البقاء هناك”.
وأكد جونسون الذي حضر تنصيب ترامب الشهر الماضي، أن خطة ترامب بشأن غزة قد تكون محاولة لجعل الناس يعيدون النظر في إمكانات المنطقة الفلسطينية، التي تعرضت لقصف إسرائيلي مكثف لمدة 15 شهرا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأدى القصف الإسرائيلي المستمر، المتوقف حاليا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين وتدمير ثلثي البنية التحتية في غزة. وقال جونسون: “ليس من مهمتي تحليل ما يقوله الرئيس (ترامب). لكنني أعتقد أنه يدعو الجميع إلى القول: ‘انظروا، هذا المكان لديه إمكانات كبيرة بالتأكيد. إنه يتمتع بموقع رائع'”.
وبدا ترامب مصمما يوم الثلاثاء الماضي على الاستمرار في خطته للاستيلاء على غزة وتحويلها إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال وهو بمكتبه البيضاوي، جالسا بجانب ملك الأردن عبد الله الثاني، الذي رفض اقتراح ترامب بشكل قاطع: “سنأخذها، سنحتفظ بها، وسنطورها”، في حين أكد العاهل الأردني أن معارضته، ومعارضة العالم العربي بأكمله، لخطة ترامب “ثابتة”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
الوطن|متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للبعثة الأممية في ليبيا هانا تيتيه بمعية السفير الألماني لدى ليبيا رالف طراف اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين. وبالاستناد إلى الاجتماع الأخير لكبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
ومثّل اجتماع اليوم فرصة لمواصلة الجهود الرامية إلى إعادة تنشيط عملية برلين، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع (الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان).
وضم الاجتماع رؤساء مجموعات العمل المشاركين: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقد أجرى المشاركون مناقشات صريحة، واستعرضوا الإنجازات والدروس المستفادة منذ إنشاء مجموعات العمل عقب مؤتمري برلين بشأن ليبيا عامي 2020 و2021.
وركزت المناقشات على سبل إبقاء مجموعات العمل أكثر مرونة وفعالية في التكيف مع الظروف المتغيرة على الأرض في ليبيا، وعلى كيفية تحسين تنسيق جهودها دعمًا للمسار السياسي الذي تيسّره بعثة الأمم المتحدة.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، تيتيه: “نظرًا للتحديات المتعددة التي نواجهها جميعنا نتيجة التداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي دعمًا للجهود الليبية. وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة هذه منبراً مناسباً لذلك.”
الوسوم#برلين البعثة الأممّية السفير الألماني هانا تيتيه