وفاء عامر تدعم رفض مخطط التهجير
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعربت الفنانة وفاء عامر عن رفضها، لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى مصر، مشيرة إلى أن هذا الموقف يتوافق مع موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعت الشعب المصري بالوقوف بجانب الرئيس ودعمه في تلك المحنة والضغط الكبير عليه.
وكتبت وفاء عامر، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى انستجرام: "الرئيس السيسي حاليًا عليه ضغط من امريكا بشكل واضح وكبير في مخطط التهحِير، فانت مؤيد معارض ملكش ف السياسة لازم تكون واقف في ضهره، لأن هو واقف ولوحده في وش أكبر قوة عالكوكب، عدم وقوفك حاليًا مع قياده بلدك بمثابة خيانة صريحة بدون مبالغة، واي صوت يطلع للسخرية من الجيش أو التقليل من القياده لازميتم إسكاته علشان الحوار اكبر من كلمتين".
أضافت: "احنا حاليا بنعيش فتره تكاد تكون أصعب من فتره 73، لأن في واحد بيتحكم في أكبر قوة فالعالم حاطط بلدك ورئيسها في دماغه، اللي هيعدي مصر من الازمه دي 2 مفيش غيرهم الجيش القوي،والشعب الفاهم الواعي، غير كدا هتبقي باظت، جه الوقت اللي تعرف فيه قيمة بلدك وقيمه نفسك في ظروف انت الطرف الأساسي فيها ف إياك تكون شوكة في ضهر البلد".
واختتمت فاء عامر قائلة: "وقت الأزمة كلنا واحد.. لأن مينفعش غير كده، دور القوى الناعمة، شديد الأهمية في هذا الوقت، وتحيا مصر رغماد أنف كل الكارهين، وبكرة أحلى باذن الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي وفاء عامر مخطط التهجير امريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن يوم عرفة من شعائر الله- تعالى-، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله- تعالى- على بني آدم.
يوم الوفاء بالميثاقاستشهد “المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
وأوضح أنه في يوم عرفة ينزل ربنا- جل في علاه- إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، منوهًا بأن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله.
وأضاف: ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)، منوهًا بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها.
فضائل هذه الأيام المباركاتوبيَّن أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله- تعالى- وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها، ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى ينحر أضحيته.
واستند لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره)، مضيفًا: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.
وأشار إلى أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال.
وتابع: لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبُعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.