بيونغيانغ تهدم مركز لم الشمل بين الكوريتين.. ضربة جديدة لآمال المصالحة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت حكومة كوريا الجنوبية، يوم الخميس، أن كوريا الشمالية أقدمت على هدم مبنى كان مخصصا لاستضافة لقاءات العائلات التي فرقها الصراع خلال الحرب الكورية (1950-1953)، في خطوة جديدة ضمن جهودها لإزالة أي رموز للتعاون مع سيول.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه العلاقات بين الكوريتين أسوأ مراحلها منذ سنوات، إذ يواصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون توسيع ترسانته النووية متخليا عن أي التزامات سابقة بالمصالحة، واصفا كوريا الجنوبية بأنها "عدو دائم".
المبنى المكون من 12 طابقا، والواقع في منتجع جبل دايموند الساحر داخل كوريا الشمالية، كان يضم 206 غرف وقاعات للمناسبات، واستخدم منذ عام 2009 لاستضافة لقاءات العائلات الكورية المشتتة. غير أن آخر اجتماع عائلي عقد في 2018، خلال فترة انفتاح دبلوماسي قادها كيم مع كل من سيول وواشنطن، في محاولة لاستخدام برنامجه النووي كورقة ضغط لتحقيق مكاسب اقتصادية.
لكن المسار الدبلوماسي انهار عام 2019 بعد فشل القمة بين كيم والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، حيث رفضت واشنطن تلبية مطالب بيونغيانغ بتخفيف العقوبات الاقتصادية مقابل تنازلات جزئية في المجال النووي.
ومنذ ذلك الحين، قطعت كوريا الشمالية كافة قنوات الحوار تقريبا مع الجنوب، ورفضت محاولات واشنطن لاستئناف المفاوضات، بينما واصلت تسريع تطوير أسلحتها النووية والصاروخية.
Relatedترامب: سأتواصل مع كيم جونغ أون.. "الرجل ذكي جدًا ويحبني!"كيم جونغ أون يُهدد بتوسيع برنامجه النووي ويهاجم التحالف الأمني بين واشنطن وسيول وطوكيوكيم جونغ أون غاضب ويحاسِب.. إقالة عشرات المسؤولين تورّطوا في جلسات سكر جماعيوأكدت وزارة إعادة التوحيد في سيول، التي تتولى الشؤون بين الكوريتين، أنها رصدت عمليات الهدم، منددة بالخطوة وواصفة إياها بأنها "عمل غير إنساني يسحق آمال العائلات المنفصلة"، فضلا عن كونها "انتهاكا صارخا للممتلكات المملوكة للدولة" في إشارة إلى استثمارات كوريا الجنوبية في المنتجع.
وأضافت الوزارة، أن سيول ستدرس اتخاذ "إجراءات مضادة ضرورية"، تشمل المسار القانوني والضغط الدولي، رغم الشكوك حول فاعلية أي تحرك في ظل انعدام آليات لإجبار بيونغيانغ على التراجع أو دفع تعويضات.
وفي عام 2023، رفعت كوريا الجنوبية دعوى تعويض بقيمة 44.7 مليار وون (30 مليون دولار) ضد كوريا الشمالية بسبب تفجير مكتب اتصال مشترك عام 2020، إلا أن الخطوة كانت رمزية إلى حد كبير، لعدم وجود وسيلة عملية لإلزام بيونغيانغ بدفع أي تعويضات، حتى في حال ثبوت مسؤوليتها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية تنتقد خطة ترامب بشأن غزة وتصفها بالـ "سخيفة" بسبب تهديدات واشنطن وحلفائها.. كيم جونغ أون يتوعد بتوسيع البرنامج النووي لكوريا الشمالية زيلينسكي: قوات كوريا الشمالية عادت إلى القتال في منطقة كورسك الروسية كوريا الشمالية -نووي - تهديدالولايات المتحدة الأمريكيةكيم جونغ أونكوريا الجنوبيةتوتر سياسيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل كوريا الشمالية نووي تهديد الولايات المتحدة الأمريكية كيم جونغ أون كوريا الجنوبية توتر سياسي دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة فلاديمير بوتين ضحايا معرض الصين کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة کیم جونغ أون یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
معتمدية اللاجئين تقوم بنقل لاجئين من الشاحنات الى مركز ايواء الصداقة بحي الديوم الجنوبية ببورتسودان
قامت معتمدية اللاجئين صباح الثلاثاء بنقل اللاجئين المتواجدين بداخلية الشاحنات المخصصة للطلاب بمدينة بورتسودان إلى مركز إيواء الصداقة بحي الديوم الجنوبية ببورتسودان والذى يعد اكثر ملاءمة لهم.وأكد الأستاذ الصديق النعيم موسى، مدير الإعلام بالمعتمدية، أن هؤلاء اللاجئين هم لاجئين من دول جنوب السودان، إثيوبيا، الكونغو، تشاد، وبوروندي، وبلغ عدد الأسر المرحّلة 158 أسرةحيث تم ذلك بحضور مساعد المعتمد لولاية البحر الأحمر الأستاذ عثمان عبد الله عوض الكريم، ولجنة طوارئ البحر الأحمر، وأعضاء اللجنة الأمنية، والمدير التنفيذي لمحلية بورتسودان، والأمين العام لصندوق رعاية الطلاب، إلى جانب شركاء من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.وأشار الصديق النعيم إلى أن داخليتي شيبة والشاحنات ظلتا تستقبلان اللاجئين والأجانب منذ اندلاع تمرد مليشيا الدعم السريع، حيث مكثوا فيهما لعامين، وها هم اليوم يُنقلون إلى مراكز إيواء أكثر ملاءمة.وفي سياق متصل، كشف مدير الإعلام أن المعتمدية نقلت أمس 159 أسرة من اللاجئين الإرتريين من مدينة الخرطوم إلى معسكر قرقور بولاية القضارف، وشاركت في العملية 8 شاحنات لنقل الأمتعة، إلى جانب عربة إدارية، وأخرى لتأمين القافلة، بالإضافة إلى عربة إسعاف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب