بيونغ يانغ تهدم مبنى "لم شمل العائلات المنفصلة" في حرب الكوريتين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قالت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية تفكك منشأة في منتجع جبل كومغانغ كانت تستخدم لاستضافة لقاءات لم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية، في أحدث علامة على تصاعد التوتر بين الكوريتين.
وحثت وزارة الوحدة في سيؤول، التي تتولى الشؤون بين الكوريتين، في بيان كوريا الشمالية على وقف أعمال التفكيك فوراً في الموقع القريب من الحدود.
وقال متحدّث باسم وزارة إعادة التوحيد في كوريا الجنوبية إنّ "هدم مركز اجتماع العائلات المنفصلة في جبل كومغانغ هو عمل غير إنساني يتجاهل الرغبات الصادقة للعائلات المنفصلة".
وشدّد المتحدث على أنّ "هذا الهدم الأحادي الجانب من قبل كوريا الشمالية لا يمكن تبريره تحت أيّ ظرف من الظروف، وينبغي على السلطات الكورية الشمالية أن تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع".
North Korea is demolishing a venue that for decades hosted tearful reunions of families separated by the Korean War and the division of the country, Seoul says
Relations between the two Koreas are at one of their lowest points in yearshttps://t.co/QyJs7uOYCW pic.twitter.com/UIhOEiTjjI
وأضافت الوزارة أنها ستنظر في اتخاذ إجراءات قانونية بشأن هذا الفعل إلى جانب رد مشترك مع المجتمع الدولي.
ومنذ 1988، سجّل أكثر من 133,600 كوري جنوبي أنفسهم باعتبارهم أفراد "عائلات منفصلة"، أي أنّ لديهم أقارب في الشمال.
وتمّ اختيار بعض العائلات بشكل عشوائي للمشاركة في لقاءات عبر الحدود كانت تتمّ في منتجع جبل كومغانغ السياحي في جنوب شرق كوريا الشمالية.
وعقد آخر لقاء من هذا النوع في 2018.
وهذه اللقاءات ظلّت لفترة طويلة عرضة لتقلبات العلاقات بين الكوريتين، وكثيراً ما استخدمتها بيونغ يانغ أداة للتفاوض.
وصعدت بيونغ يانغ من لهجتها ضد جارتها الجنوبية في السنوات الماضية ووصفتها بأنها "دولة معادية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية بيونغ يانغ كوريا الشمالية بيونغ يانغ كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. تحقيقات بالفساد تلاحق أسرة السيدة الأولى السابقة وتفتيش منازل ومكاتب برلمانية
حاول فريق المستشار الخاص، مين جونغ كي، الجمعة، مداهمة منزل السيدة الأولى السابقة، كيم كيون هي، في جنوب العاصمة سيئول، في إطار تحقيقات متعلقة بمزاعم فساد.
وتوجه الفريق إلى منزل كيم بمذكرة تفتيش ومصادرة، وكان في تفاوض مع مسؤولي جهاز الأمن الرئاسي لتفاصيل المداهمة. التحقيقات تركز على اتهامات تتعلق بقبول كيم لسلع فاخرة وتدخلها المزعوم في ترشيحات انتخابية.
في نفس السياق، داهم الفريق مكتب النائب كيم سون غيو في الجمعية الوطنية بحثاً عن أدلة تتعلق بتورطه في مشروع طريق سريع أثار جدلاً في 2023، وتتهم التقارير إدارة الرئيس يون سيوك يول بتغيير نقطة نهاية مشروع الطريق السريع إلى منطقة تملك فيها عائلة السيدة الأولى أراض، ما أثار اتهامات بمعاملة تفضيلية.
كما استهدفت المداهمات منزل ومكتب النائب كيم، وشقيق السيدة الأولى كيم جين وو، ووالدتها تشوي أون سون، على خلفية مزاعم فساد في مشروع إسكان تقوده شركة “ESI&D” المملوكة لعائلة تشوي في يانغبيونغ. يشتبه بأن الشركة لم تدفع رسوم تطوير وحصلت على معاملة خاصة خلال فترة حكم النائب كيم لحاكم البلدة.
يُذكر أن الشرطة أحالت شقيق كيم وأربعة مسؤولين آخرين إلى النيابة العامة في 2023 بتهمة تزوير وثائق، دون توجيه اتهامات للسيدة الأولى السابقة أو والدتها.