الثورة نت/
ندّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بتصاعد العنف ضد الأطفال في الأشهر الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة حيث ينفّذ العدو الصهيوني حملة عسكرية واسعة النطاق، ودعت إلى “الوقف الفوري للأعمال المسلّحة”.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيغبيدير “إن 13 طفلا فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم سبعة أطفال قُتلوا بعد إطلاق الحملة الواسعة النطاق في شمال الضفة في 19 يناير”.

وأشار بيغبيدير في بيان إلى مقتل طفل يبلغ عامين ونصف أصيبت والدته الحامل أيضا في إطلاق النار، وفق اليونيسف.
وأضاف أنّ اليونيسيف تدين “جميع أعمال العنف ضد الأطفال” وتدعو إلى “الوقف الفوري للأعمال المسلحة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة”.

وشدّد على “ضرورة حماية جميع المدنيين، بمن فيهم الأطفال دون استثناء”.
ولفت البيان إلى “تسبّب الاستخدام المتزايد للأسلحة المتفجرة والغارات الجوية والهدم في محافظات جنين وطولكرم وطوباس – بما في ذلك في مخيمات اللاجئين وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان – في أضرار جسيمة للبنية التحتية الأساسية، مما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

“يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان

الثورة نت /..

أكدَّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عامين من العنف الشديد والخسارة والحرمان في قطاع غزة دمّرت إحساس الأطفال بالأمان وأثّرت على نموهم النفسي والجسدي ورفاههم العام.

وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” ، اليوم الأحد ، أنها تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على التعافي وإعادة بناء الأمل، مشددة على أن هذا التقدم لن يستمر ما لم تُقدَّم المساعدات الإنسانية دون قيود، ويتم التوصل إلى سلام دائم.

ونشرت المنظمة مقطع فيديو تضمن شهادات لأطفال وأسر فلسطينية من داخل المخيمات في غزة، كشفوا فيه عن معاناتهم المستمرة مع آثار الحرب.

قالت الطفلة منى (11 عاماً): “كنت خائفة جداً، وكان الأمر صعباً للغاية. حدث قصف مرة، فجلست داخل الخيمة وأخذت نفساً عميقاً.. حتى توقف القصف”.

أما الطفل أنس (15 عاماً) فقال: “في كل مرة يحدث فيها قصف أشعر بالخوف، أضع يدي على صدري وأتنفس بعمق، وهذا يجعلني أشعر ببعض الأمان والراحة”.

وأضافت الطفلة نسيم (11 عاماً): “في الماضي كنت أخاف كثيراً، ولا أستطيع الابتعاد عن والدتي أبداً”.

وأشارت ناريمان (31 عاماً)، وهي أم لعدد من الأطفال، إلى أن “أصوات القصف في المخيم تُرعب الأطفال، فهم يصرخون ليلاً بعد كل غارة ويستمرون في البكاء لأيام”.

من جانبها، قالت شيماء، وهي أخصائية صحة نفسية: “عندما نتحدث عن الأطفال في غزة، فنحن نتحدث عن ردود أفعال طبيعية لأحداث غير طبيعية. الخوف والعزلة والخجل هي استجابات لصدمات نفسية قاسية”.

وأضافت: “من خلال برنامج تعليم تقنيات التعافي (TRT)، الذي تلقينا تدريباً عليه من اليونيسف، بدأنا تدريب الأطفال على أساليب عملية تساعدهم على التخلص من الأفكار والمشاهد المؤلمة والعودة إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي”.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقيمون كنيسًا قرب بيت لحم في الضفة الغربية
  • "اليونيسف": قتل الأطفال وإصابتهم في السودان انتهاك جسيم لحقوقهم
  • اليونيسف: الإبلاغ عن مقتل 17 طفلا بينهم رضيع في هجوم على مركز للنازحين في الفاشر
  • “يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان
  • مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة
  • بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟
  • الأسبوع الماضي .. 91 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس المحتلة 
  • «اليونيسف» تدعو إلى سرعة دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة
  • 91 عملاً للمقاومة في الضفة والقدس المحتلة خلال أسبوع
  • الاحتلال ينفذ اقتحامات ويفجر منزلا بالضفة الغربية المحتلة