تنسيق المتصرفين التربويين يرفض نتائج الترقية ويهدد بالتصعيد
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
أعلن تنسيق المتصرفين التربويين ضحايا الترقيات رفضه نتائج الترقية بالاختيار الخاصة بسنة 2023، مطالبًا بمنح ثلاث سنوات اعتبارية لاحتسابها في أقدمية الدرجة الممتازة، تعويضا عن الأقدمية المفقودة خلال فترة السلم 11.
وأكد التنسيق، في بيان صادر عقب اجتماع عن بعد، أن نتائج الترقية تجاوزت القوانين المنظمة ولم تحترم مبادئ الشفافية والنزاهة، مما أثر على مصداقية العملية.
وأعلن التنسيق عن تصعيد الخطوات النضالية خلال الفترة المقبلة، عبر عقد ندوة صحفية ووقفة احتجاجية خلال فبراير الجاري سيتم تحديد تاريخها لاحقًا، مع إبقاء جميع الخيارات مفتوحة، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء لكشف تجاوزات الوزارة.
كما دعا التنسيق النقابات التعليمية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية في الدفاع عن الملف المطلبي للمتصرفين التربويين، مطالبا الوزارة بتصحيح التجاوزات السابقة وإقرار ترقية استثنائية تشمل جميع المتضررين مع أثر مالي وإداري، إضافة إلى إرجاع الاقتطاعات التي وصفها بالجائرة.
وختم التنسيق بيانه بالتأكيد على تحميل وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية عن عدم احترام مبادئ النزاهة وتكافؤ الفرص بين موظفيها، مجددًا مطلبه بتفعيل المادة 89 من النظام الأساسي لضمان حقوق جميع المتضررين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخراز: حكومة الدبيبة تستخدم الرشاوى للميليشيات.. والوضع في طرابلس ينذر بالتصعيد
ليبيا – الخراز: تشكيل قوة الإسناد محاولة لاحتواء الغضب الشعبي في طرابلس واتفاق التهدئة هش
خطوة جاءت بعد احتجاجات الجمعة الغاضبة
قال المحلل السياسي الليبي، حمد الخراز، إن قرار محمد المنفي بتشكيل قوة الإسناد جاء عقب الجمعة الغاضبة التي شهدت احتجاجات واسعة ضد حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، معتبرًا أن هذه الخطوة تهدف إلى احتواء حالة الغضب الشعبي المتصاعد في العاصمة.
وأوضح الخراز، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن العديد من التشكيلات المسلحة في طرابلس، وعلى رأسها قوة الردع، كانت هدفًا مباشرًا لميليشيات مصراتة، الأمر الذي زاد من حدة التوتر الأمني.
تهدئة مؤقتة لضمان بقاء المجلس الرئاسي
وأضاف الخراز: “الخطوة تهدف لتهدئة الوضع وضمان استمرار المجلس الرئاسي في السلطة، وتجنّب انزلاق البلاد إلى نزاع واسع النطاق.”
لكنه في الوقت ذاته حذّر من هشاشة هذا التفاهم، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار “قد ينهار في أي لحظة، وتندلع اشتباكات جديدة بين الفصائل المسلحة.”
اتهامات لحكومة الدبيبة بدفع أموال للميليشيات
وفي ختام تصريحه، قال الخراز إن الوضع يبقى معقدًا وخطيرًا، لاسيما في ظل ما وصفه بـ”تورط حكومة الدبيبة في تقديم رشاوى لعدد من الميليشيات من أجل استهداف خصومها”، ما يعمّق من حالة الانقسام ويزيد من مخاطر الانفجار الأمني في العاصمة.