الوطن:
2025-05-23@07:06:19 GMT

كاتب صحفي: لا تنازل عن الحق الفلسطيني وتعمير غزة

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

كاتب صحفي: لا تنازل عن الحق الفلسطيني وتعمير غزة

قال جمال رائف، الكاتب الصحفي، إن المساعدات المصرية القطرية التي دخلت إلى قطاع غزة، تؤكد على أن تعمير غزة سيتم دون تهجير أهلها بإرادة عربية مستقلة، مشيرًا إلى أن هذا المشهد يضع الجانب الإسرائيلي والأمريكي في موقف حرج لإلزامهم بتطبيق شروط الاتفاقيات وعدم عرقلة عملية إعادة الإعمار.

إعادة إعمار غزة

وأضاف «رائف» خلال مداخلة على الهواء عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المجتمع الدولي يدعم الموقف المصري والعربي لإعادة الإعمار داخل قطاع غزة وإنهاء الحرب دون تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن دخول المساعدات يعكس الموقف المصري الثابت لدعم القضية والرفض الواضح لمقترح التهجير القسري.

الإرادة العربية تتفوق

وأشار رائف، إلى أن الإرادة العربية فوق أي اعتبار، وتلبي تطلعات المواطن الفلسطيني للبقاء على أرضه.

موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار لن يتم التنازل عنه بمراحله الثلاث؛ فالتنازل عنه يعني التنازل عن الحق الفلسطيني وسيعيد المنطقة إلى نقطة الصفر، وهذا ما لن توافق عليه الأطراف الفلسطينية ولا الأطراف الوسيطة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: الإدانة الأوروبية لإبادة غزة مسرحية متقنة تهدف لتمكين الاحتلال من استكمال مشروعه

يمانيون../
أكد الكاتب البريطاني المعروف جوناثان كوك، أن موجة الانتقادات الأوروبية الأخيرة تجاه جرائم كيان الاحتلال في غزة ليست إلا فصلاً جديداً من مسرحية مدروسة تهدف إلى منح “إسرائيل” مزيداً من الوقت لاستكمال مشروعها الإبادي ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح كوك، في مقال نشره بموقع “ميدل إيست آي”، أن النبرة الأوروبية المرتفعة التي ظهرت مؤخراً ليست صادقة أو ناتجة عن تحوّل إنساني، بل تمت بتنسيق محكم مع الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن تلك التصريحات جاءت بعد تنسيق مسبق بين العواصم الغربية وتل أبيب، قبيل اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وذلك بهدف امتصاص الغضب الشعبي، مع الحفاظ على الدعم الكامل للمذبحة الجارية في غزة.

وأكد الكاتب أن المؤسسات السياسية والإعلامية الغربية لا تزال شريكاً أساسياً في الجريمة، بل تلعب دوراً محورياً في تلميع صورة الاحتلال وتسويق روايات كاذبة، في حين تواصل “إسرائيل” ارتكاب جرائمها من قتل وتجويع وتشريد بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.

وأشار كوك إلى أن التغيّر “المفاجئ” في لهجة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني ليس إلا واجهة إعلامية تخفي شراكة كاملة في المشروع الإبادي، موضحاً أن هذه الخطوات جاءت بعد أن تغير خطاب وسائل الإعلام الغربية تمهيداً لتحوّل الخطاب السياسي، في تناغم واضح ومقصود.

وأضاف أن عبارات مثل “غير متناسبة” و”لا تطاق”، التي استخدمها القادة الأوروبيون لوصف عدوان الاحتلال، ما هي إلا محاولات للتغطية على واقع الإبادة الجماعية التي تجري على مرأى العالم، دون اتخاذ أي خطوات عملية رادعة.

ولفت كوك إلى تصريحات مسؤول “إسرائيلي” لصحيفة “هآرتس”، كشف فيها عن وجود “كمين دبلوماسي” تم التحضير له مسبقاً بالتنسيق مع السفراء والوزراء الصهاينة، للتعامل مع الانتقادات الغربية وضمان عدم تحولها إلى ضغوط حقيقية.

وأشار الكاتب إلى أن الدول الغربية لا تزال تتبنى نقاشات زائفة، من قبيل “سرقة المساعدات من قبل حماس”، في محاولة لصرف الأنظار عن الجريمة الأصلية، وهي المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني، والتي يشاهدها العالم منذ أكثر من 19 شهراً.

وسخر كوك من الخطوات “الرمزية” التي وعدت بها بعض الحكومات الغربية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتجاسرا حتى على حظر منتجات المستوطنات غير الشرعية، فضلاً عن فرض عقوبات حقيقية على الاحتلال. بل إن من يدعو لمقاطعة “إسرائيل” يُتهم في الغرب بمعاداة السامية، وتُشوّه سمعته في وسائل الإعلام.

وفي سياق متصل، قال كوك إن بريطانيا تجاوزت حدود التواطؤ، من خلال استخدامها لطائرات استطلاع عسكرية لجمع معلومات لصالح الاحتلال، وكأنها شريك مباشر في العدوان على غزة.

وهاجم كوك نفاق الحكومة البريطانية التي تواصل تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، حيث أرسلت حكومة حزب العمال كميات من السلاح خلال ثلاثة أشهر فقط فاقت ما أرسله حزب المحافظين خلال ثلاث سنوات، متجاهلة وعوداً سابقة بتقليص صادرات السلاح.

واعتبر الكاتب أن ما كان يمكن أن تفعله بريطانيا كحد أدنى هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفرض عقوبات على قادة الاحتلال، بل وحتى إعلان استعدادها لاعتقال نتنياهو في حال دخوله أراضيها، استجابة لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما لم يحدث.

وختم كوك مقاله بالقول إن ما يُمارس من شجب وتنديد ليس إلا محاولات لتجميل الوجه القبيح للغرب الذي تلطّخت يداه بدماء الفلسطينيين، مشدداً على أن التاريخ لن ينسى تواطؤ هذه الأنظمة مع المجازر، وأن الشعوب الحرة ستواصل فضح هذه المسرحية مهما استمرت.

مقالات مشابهة

  • كاتب بريطاني: الإدانة الأوروبية لإبادة غزة مسرحية متقنة تهدف لتمكين الاحتلال من استكمال مشروعه
  • سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الخميس 24-11-1446
  • كاتب مغربي
  • مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة: تحركات قوية لحماية الشعب الفلسطيني |فيديو
  • محمود سعد: “الهروب مش من طبعي.. إلا لو التمن كان التنازل عن قيمي”
  • نتنياهو: مستعد أن أنهي الحرب بشرط تنازل حماس عن سلاحها والإفراج عن المحتجزين
  • سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء 23-11-1446 مقابل الجنيه المصري والعملات العربية
  • كاتب إسرائيلي لقادة الجيش: كونوا شجعانا وأوقفوا الحرب
  • 22 مايو 1990.. انتصار الإرادة اليمنية على الانقسام والكهنوت
  • سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الثلاثاء 22-11-1446