اتفاقيات ومذكرات تعاون لتمويل مشروعات تنموية ومبادرات البستنة الاقتصادية والخضراء في محافظة مسندم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
العُمانية/ وقّع بنك التنمية اليوم على اتفاقيتين ومذكرتي تعاون تتصل بتمويل تنموي لمشروعات في قطاع الثروة السمكية والسياحة وإطلاق مبادرة البستنة الاقتصادية والخضراء لتعزيز ريادة الأعمال في عدد من الأنشطة الاقتصادية وتمويل المنشآت الإيوائية في إطار الجهود التي يبذلها البنك لتعزيز التنمية الاقتصادية في محافظة مسندم وتشجيع الشركات على الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وتتصل مذكرة التعاون الأولى التي وقعها بنك التنمية مع مكتب محافظ مسندم ومجموعة عمران وكلية عُمان للسياحة بتمويل إنشاء نزل خضراء، في المزارع القائمة بمحافظة مسندم لتعزيز المنشآت الإيوائية في المحافظة.
وقع المذكرة معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، في حين وقع عليها عن البنك سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية رئيس مجلس إدارة البنك.
فيما تتعلق مذكرة التعاون الثانية التي وقعها البنك مع غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع محافظة مسندم والشركة الأهلية في المحافظة بتنفيذ مبادرة البستنة الاقتصادية الهادفة إلى تحفيز النمو الاقتصادي المحلي من خلال دعم وتنمية المؤسسات المتوسطة، وتشمل المبادرة أنشطة السياحة والثروة السمكية والزراعية والصناعات التحويلية وقطاع اللوجستيات.
وقّع المذكرة كل من حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية و رائد بن محمد الشحي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة مسندم وعبدالرازق بن عبدالواحد البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة مسندم العالمية للاستثمار .
وتتصل الاتفاقية الأولى التي وقعها البنك مع شركة الاستزراع السمكي بتمويل المشروع بقيمة 4 ملايين ريال عُماني لإنشاء مزرعة لتربية الأحياء المائية بطاقة إنتاجية تصل إلى 7000 طن متري من الأسماك سنويًّا في الميناء البحري بولاية خصب وستعمل الشركة على تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى الأسواق الخارجية، كما سيسهم المشروع في تحقيق الأمن الغذائي ويتماشى مع رؤية عُمان 2040 من خلال تعزيز التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وقّع الاتفاقية عن بنك التنمية حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي، في حين وقّع عليها عن شركة مسندم العالمية عبدالرازق بن عبدالواحد البلوشي الرئيس التنفيذي للشركة.
فيما تتعلق الاتفاقية الثانية التي وقعها البنك مع شركة رأس العمود بتمويل بناء منتجع سياحي فاخر في ولاية خصب يتكون من 32 فيلا خاصة تتماشى مع معايير فئة 7 نجوم وناد صحي بقيمة 5 ملايين ريال عُماني، في إطار دوره في تعزيز القطاع السياحي في محافظة مسندم.
وقع الاتفاقية من جانب البنك حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي في حين وقع عليها نيابة عن الشركة صالح بن عبدالله الظهوري.
وثمّن معالي السيد إبراهيم البوسعيدي محافظ مسندم الجهود التي يبذلها بنك التنمية لتمويل المشاريع التنموية في سلطنة عُمان ومحافظة مسندم على وجه الخصوص لدعم سياسات التنويع الاقتصادي تماشيًا مع رؤية عُمان 2040م وتشجيع الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الهادفة إلى إثراء المحتوى المحلي خاصة في جوانب الإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوطين الصناعات الوطنية.
من جانبه عبّر سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية رئيس مجلس إدارة بنك التنمية عن الاهتمام الذي يوليه مكتب محافظ مسندم لتنمية المحافظة من خلال التركيز على التمويل التنموي والعمل على إيجاد برامج خاصة لتمويل العديد من المجالات التي تسهم في تطوير الجوانب الاقتصادية.
وأكد سعادته على دعم البنك لتوجهات مكتب المحافظ في تمويل المشاريع الاقتصادية وتبنيه المبادرات والبرامج التي من شأنها أن تعزز القيمة المحلية المضافة وتسهم في ازدهار الجوانب الاقتصادية.
كما أطلق البنك مشروع اليخت السياحي المموّل من بنك التنمية وهو عبارة عن سفينة سياحية مصممة على شكل فندق لتقديم إقامة فندقية متكاملة للسائح، تحتوي السفينة على 14 غرفة فندقية متكاملة.
ويعد هذا المشروع السياحي الذي يملكه عبدالفتاح بن أحمد الشحي الأول من نوعه في ولاية خصب بمنطقة خورشم، وهو يشكّل مقصدًا سياحيًّا للتنزه والتخييم ومشاهدة الدلافين، علاوة على ذلك ستوفر السفينة الفندقية الأنشطة البحرية والترفيهية المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی محافظة مسندم محافظ مسندم بنک التنمیة التی وقعها
إقرأ أيضاً:
اطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة.. أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري المهندس محمد بن زيد أبوحيد.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الأمن المائي والغذائي يمثلان ركيزتين أساسيتين في مسيرة التنمية الوطنية، مثمنًا ما تبذله المؤسسة العامة للري من جهود في تعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وتطوير منظومات الري، وتوسيع إعادة استخدام المياه المعالجة، بما ينسجم مع مستهدفات الاستدامة البيئية والاقتصادية لرؤية المملكة 2030.
ونوّه سموه بأهمية المشاريع التي تنفذها المؤسسة في المنطقة الشرقية، ودورها في تمكين القطاع الزراعي، وتوفير بنية تحتية متقدمة للري، تسهم في رفع الإنتاجية، وتحقيق التنمية المتوازنة، وضمان الاستخدام الأمثل للمياه وفق أحدث المعايير التقنية.
وقدّم المهندس أبوحيد لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا تضمن أبرز مشاريع المؤسسة في المنطقة الشرقية، من بينها تشغيل منظومة ري نموذجية في واحة الأحساء بطاقة تصميمية تتجاوز 400 ألف متر مكعب يوميًا عبر شبكة مغلقة بطول 1,400 كيلومترٍ، تغطي أكثر من 14 ألف هكتار، وتخدم ما يزيد عن 3,500 مزارعٍ، كما تضم المنطقة منظومة القطيف التي تضخ يوميًا نحو 37 ألف مترٍ مكعبٍ وتخدم أكثر من 160 مستفيدًا، مدعومة بمحطة رئيسة ومختبر مراقبة جودة المياه.
وأضاف بأنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بطول 142 كيلومترًا تخدم أكثر من 3 آلاف مزرعة، إلى جانب تشغيل خزانات تشغيلية بسعة 30 ألف متر مكعب؛ لرفع كفاءة التوزيع في القطاعات الزراعية بمحافظة الأحساء.
وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ 57 مشروعًا في المنطقة الشرقية، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 6.9 مليارات ريال، وتسهم في تطوير شبكات الري ومرافق المعالجة، وتدير سدودًا بسعة استيعابية، تصل إلى 11.2 مليون متر مكعب، كما استعرض الجهود المبذولة في مجال الزراعة الذكية، والزراعة العمودية، ونظم الري الحديثة، إلى جانب تنظيم ورش العمل المتخصصة مع الجهات المحلية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار واستدامة الموارد المائية في القطاع الزراعي.
وقدم أبوحيد لسمو الأمير نسخة من التقرير السنوي للمؤسسة، معربًا عن شكره على دعمه وتوجيهاته السديدة لتطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة للري.