في بيان أصدرته: الدعم السريع تضبط أسلحة وتحرر رهائن ومدنيين في معسكر زمزم بشمال دارفور
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حذّرت قواتنا في بيانات سابقة، من مغبة تحويل معسكر زمزم بشمال دارفور إلى ثُكنات عسكرية، كما أصدرت منظمات دولية وسودانية بيانات مماثلة أكدت فيها اتخاذ الحركات المسلحة لمعسكر زمزم قاعدة عسكرية. هذا، فضلاً عن احتجاج أعيان وزعماء تنسيقيات النازحين في بيانات أصدروها على عمليات تدريب وتخريج قوات الحركات من داخل معسكرات
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
13 فبراير 2025
حذّرت قواتنا في بيانات سابقة، من مغبة تحويل معسكر زمزم بشمال دارفور إلى ثُكنات عسكرية، كما أصدرت منظمات دولية وسودانية بيانات مماثلة أكدت فيها اتخاذ الحركات المسلحة لمعسكر زمزم قاعدة عسكرية.
وتأكيداً لما حذرت منه قواتنا في بياناتها؛ قامت حركات الارتزاق ومليشيات الجيش بأعمال عدائية مباشرة عديدة من داخل المعسكر ضد قواتنا، فاضطرت قواتنا للرد والقيام بعمليات سريعة لتحرير النازحين من مليشيات الجيش وحركات الارتزاق المسلح.
لقد تأكد لنا بالأدلة الدامغة، تورط حركات الارتزاق ومليشيات الجيش في تحويل معسكر زمزم إلى قاعدة عسكرية كاملة تحوي مخازن للأسلحة والذخائر وغرف لإدارة العمليات الحربية.
حاولت حركات الارتزاق وفلول النظام الإسلاميين الإرهابي تزّييف الحقائق بادعاءات وأكاذيب رخيصة بأن قواتنا ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان. نؤكد بأنه لم تقع أية انتهاكات، ولم تستهدف قواتنا المدنيين البتة، وإنما تعاملت باحترافية عسكرية مكنتها من دحر المسلحين سريعاً، ووضعت يدها على مخازن أسلحتهم، وأجبرتهم على الفرار من المعسكر، وأفشلت مخططهم باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
تُحمل قواتنا مليشيات البرهان وتوابعه من حركات الارتزاق، المسؤولية الكاملة عن استغلال أوضاع النازحين، ما يشكل انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني، سيما الواردة في اتفاقيات جنيف الأربعة.
إننا ندعو المنظمات الإنسانية والحقوقية، لممارسة الضغوط اللازمة على حركات الارتزاق، لإنهاء كافة المظاهر العسكرية الأخرى في مناطق المدنيين، حفاظاً على سلامة الأبرياء وتجنيبهم المخاطر الناجمة من الاقتتال.
وتؤكد قواتنا حرصها الكامل على حماية وسلامة المدنيين، وتسعى بكافة الوسائل تجنيبهم مخاطر الاقتتال، وستمضي بقوة لحسم المرتزقة ومليشيات البرهان الإرهابية، ودك آخر قلاعهم في دارفور.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: معسکر زمزم فی بیانات
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا