“سومي لي” تتصدر ” الفردي”.. وفريق كيرياكو يهيمن على الترتيب الجماعي في بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الرياض – محمد الجليحي
تصدرت الكورية سومي لي الجولة الأولى من بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات، التي تقام في نادي الرياض للجولف، بعدما سجلت نتيجة مذهلة بسبعة ضربات تحت المعدل (65 ضربة) في اليوم الأول من المنافسات، ضمن بطولة يبلغ مجموع جوائزها 5 ملايين دولار.
وتمكنت اللاعبة البالغة من العمر 26 عامًا من إنهاء النصف الأول من الجولة بنتيجة أربع ضربات تحت المعدل، قبل أن تنجح في تحقيق ثلاث ضربات بيردي حاسمة في آخر أربع حفر، لتتصدر الترتيب بفارق ضربة واحدة عن الألمانية إيستر هينسيلايت والإنجليزية أنابيل فولر.
وبعد تحقيقها المركز الـ15 في كأس المؤسسين الأسبوع الماضي، أكدت لي أنها لا تنشغل بالتفكير في الماضي، قائلة: “لا أريد التفكير فيما مضى، أركز فقط على ما هو قادم، وهذا هو هدفي الأساسي.”
وتشهد بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات هذا العام نظامًا جديدًا يجمع بين المنافسات الفردية والجماعية، حيث يشارك في البطولة 112 لاعبة من نخبة لاعبات الجولف في العالم.
وقد ساعد أداء لي المميز، إلى جانب نتيجة رائعة من زميلتها الكورية مينسون كيم (67 ضربة)، فريق لي الذي يضم أيضًا الفرنسية ناستاسيا ناداو والإنجليزية إيمي تايلور، على تحقيق نتيجة إجمالية -17، والتي جاءت في المركز الثاني بعد فريق كيرياكو.
أما الفريق المتصدر بقيادة الأسترالية غابرييلا كيرياكو، فقد ضم الألمانية أوليفيا كوان، التشيكية سارا كوسكوفا، والإنجليزية ليز يونغ، الذين قدموا أداءً جماعيًا متكاملاً. وأشارت كيرياكو إلى قوة التعاون بين أعضاء الفريق قائلة: “لقد تكاملنا بشكل رائع، ونجحنا في دعم بعضنا البعض في اللحظات الحاسمة.”
وأضافت : “لم أكن أحقق الكثير خلال أول 14 حفرة، لكنني تمكنت من تسجيل أربع ضربات بيردي في آخر خمس حفر، مما منحنا دفعة قوية للمنافسة غدًا.”
من أبرز لحظات اليوم، تمكنت اللاعبة التايلاندية الشابة أبريل أنغوراساراني (20 عامًا) من تحقيق أول “هول إن ون” في مسيرتها، حيث سجلت ضربة مباشرة من نقطة الانطلاق في الحفرة السادسة باستخدام مضرب 6-آيرون، وسط احتفال كبير من زميلتها وقائدة الفريق موريا جوتانوجارن.
وتعد بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات من أبرز المحطات في عالم الجولف النسائي، حيث تقام وفق نظام 28 فريقًا يتكون كل منها من أربع لاعبات محترفات، ويتم احتساب أفضل نتيجتين في كل حفرة ضمن المجموع الإجمالي للفريق، مما يعزز أسلوب اللعب الهجومي ويجعل البطولة أكثر حماسًا.
ومن أبرز إنجازات هذه البطولة المساواة في قيمة الجوائز المالية مع بطولة الرجال، وهو ما يمثل خطوة تاريخية في دعم وتطوير الجولف النسائي على مستوى العالم.
وقالت سومي لي في هذا الصدد: “المساواة في الجوائز المالية بين الرجال والسيدات تعد إنجازًا رائعًا، وتسهم في تعزيز مكانة الجولف النسائي عالميًا.”
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- أكدت مصادر موثوقة بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 30 يوليو (تموز)، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع مما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء.
ولم تعلن مصادر «الخارجية الأميركية» الأسباب التي دفعتها لإلغاء الاجتماع، رغم التحضيرات المكثفة التي جرت خلال الأسابيع الماضية ومستوى التنسيق الإقليمي الذي تم، وتحضير البيان المشترك الذي كان مُعدّاً بشكل مسبق.
من جانبه أشار السفير المصري في واشنطن، معتز زهران، إلى احتمال تأجيل المؤتمر إلى سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» اهتمام «الرباعية» بمتابعة الضغوط الدولية للتوصُّل إلى تسوية للأزمة في السودان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت أهدافاً محددة من هذا الاجتماع، بإطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخل الخارجي، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، والخروج ببيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات سياسية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت هناك شكوك في جدوى الاجتماع وقدرته على اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، قد انتشرت بشكل موسَّع بين النشطاء السودانيين، خصوصاً في ظل استبعاد مشاركة طرفَي الصراع من الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».
ويتحدث مراقبون عن وجود اختلافات في الرؤى بين المشاركين في هذا الاجتماع. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان يرغب في توسيع المشارَكة الإقليمية والدولية، بإضافة قطر والمملكة المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لتكثيف الضغوط الدولية لإيجاد حلول للوضع في السودان، بينما كانت رؤية مسعد بولس، المستشار الرئاسي الذي يقوم بمشاورات بين طرفَي النزاع، أن يقتصر الاجتماع فقط على الرباعية، التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة ومصر.
المصدر: الشرق الأوسط
اجتماع الرباعية الدوليةالرباعية الدولية بشأن السودانالسودان