وزير الصناعة يسأل: ماذا فعل سلاح حزب الله؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلن وزير الصناعة جو عيسى الخوري، مساء اليوم الخميس، أنّه "من المفترض أن يحصل تنسيق بيني وبين الوزراء جو صدي وكمال شحادة ويوسف رجّي ومع "القوات" لأنّها هي من سمّتنا". تابع الخوري في كلامه عبر الـ "MTV"، ان "معظم الوزراء يعتبرون أنّ هناك شوائب في اتفاق الطائف ولكل واحد مقاربته الخاصة إنّما كلّهم يؤمنون بنهائية الكيان اللبناني وفي المقابل هناك وزراء لا يؤمنون بنهائية الكيان فمن الأخطر على لبنان؟ ".
اضاف: "سيادة أي دولة لا تتوقف على حدودها فقط وماذا فعل سلاح "حزب الله"؟ أليس هو من دمّر الجنوب وهجّر الناس؟ ويجب أن يكون الجيش هو الوحيد الذي يملك السلاح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فيما كان المسؤولون اللبنانيون ينتظرون الرد الأمريكي – الإسرائيلي على طرحهم الأخير، جاءهم الموقف الواضح من الموفد الأمريكي توم برّاك، الذي ربط بين مصداقية الحكومة اللبنانية وقدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق، استناداً إلى أقوال المسؤولين اللبنانيين بضرورة أن تحتكر الدولة وحدها السلاح، معتبراً أنه «طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فالكلام وحده لا يكفي»، مشدداً على ضرورة أن يغادر «حزب الله» والحكومة «خانة القول إلى الفعل».ومن بوابة خطوة الضغط الإضافية التي خطّها الموفد الأمريكي إلى دمشق وبيروت، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح «حزب الله» على طاولة مجلس الوزراء لربط «الأفعال والأقوال»، أشارت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» إلى أن كلام براك الأخير هو بمثابة تحذير مكرر معجّل قبل حلول أغسطس لمواكبة الأجندة الدولية.لافتة إلى أن الرد الأمريكي – الإسرائيلي على مقترحات الدولة اللبنانية سيكون سلبياً، ما يفتح الباب على كل الاحتمالات، في حين أكدت مصادر رسمية لـ«البيان» أن محتوى الرد الأمريكي بات شبه معروف، والأمور تتجه إلى التأزيم، وكلام برّاك دليل على أن الجانب الإسرائيلي لن يبادر إلى الانسحاب من الجنوب.واعتبرت أوساط سياسية عبر «البيان» أن منسوب الضغط الأمريكي على لبنان آخذ في الارتفاع التدريجي، مشيرة إلى أن تصريحات براك تندرج في إطار التحذير إلى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص، وأن الوقت بدأ ينفد.