أبيات شعر عن شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شَهْر رَمَضان يعتبر من المُناسباتِ المباركة والعَظيمة الّتي يَعيشُها جميع المسلمون، والّتي تُمارس فيها شعائر جميلة وخاصّة تَزيدُ من اتّصال العَبدِ بِربِّه،وفيما يلي نقدم لكم هذه الأبيات الشعرية عن شهر رمضان المبارك:
أبيات شعر عن شهر رمضان المباركإلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَتْ وهلَّلَتْ دَمْعَتِيشَوَقاً وَإيْمَانَا يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِي خَاشِعاً جذلاً وَيَمْلأُالكَونَ تَكْبِيراً وسُبْحَانَا جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًابالشَّهرِ إذْ هلَّتِ الأفراحُ ألْوانَا عَامٌ تَوَلَّّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَاكَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً ولاَ كَانَا حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَانِ فارتفعَتْ حرارةالشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا يَا بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شهرُ مَكرُمَةٍ أقبِل بِصِدقٍجَزَاكَ اللهُ إحسَانَاً أقْبِلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ بِنَافِلةٍ واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْدَاتِ عِنْوَانَاأعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُرَّ بِهَا واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّلْ فِيهِ قُرْآناً واحْفَظْ لِسَاناً إذَامَا قُلتَ عَنْ لَغَطٍ لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَاظِ نِسْيَانَا وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَةٍلنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَا تُمَيْرَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تُنْفِقُهَا أرْوَتْ فُؤاداً مِنَ الرَّمْضَاءِظَمآناً وَلَيلَةُ القَدْرِ مَا أدْرَاكَ مَا نِعَم فِي لَيْلَةٍ قَدْرُها ألْفٌ بِدُنْيَانَا أُوْصِِيكَ خَيْراً بأيَامٍ نُسَافِرُهَافِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَدْ أفْضَى بِمَغْفِرَةٍ بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْقَغُفْرَانَا وَنِصْفهُ رَحْمَةٌ للْخَلْقِ يَنْشُرُهَا رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَا وَآخِرُ الشَّهْرِعِتْقٌ مِنْ لَهَائِبِهَا سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًا وَشَيْطَانَا نَعُوذُ باللهِ مِنْ أعْتَابِ مَدْخَلِهَا سُكْنَىلِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَا وَنَسْألُ اللهَ فِي أَسْبَابِ جَنَّتِهِ عَفْواً كَرِيماً وَأَنْ يَرْضَى بِلُقْيَانَاشعر عن رمضان قصيررمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِفاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ عامٌمَضَى مِن عُمْرِنا في غفْلةٍ فَتَنَبَّهوافالعُمْرُ ظلُّ سَحابِ وَتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍومشقَّةٍ فَأجورُ من صَبَروا بِغيرِ حِسابِاللهُ يَجزي الصّائِمينَ لِأنّهم مِنْ أَجلِهِسَخِروا بِكلِ صِعابِ لا يَدخلُ الريَّانَإلّا صائمٌ أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِوَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم ريحَ السَّمومِوشرَّ كلِّ عذابِ وَسُقوا رَحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُمِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ هَذا جزاءُ الصّائمينَلربِّهِم سَعِدوا بِخَيرِ كَرامةٍ وجَنابِ الصّومُ جُنَّةُ صائمٍمِن مَأْثَمٍ يَنْهى عن الفَحشاء والأوشابِ الصّومُ تَصفيدُالغرائزِ جملةً وتُحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ ما صّامَ مَنْلم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ وأُخُوَّةٍ وقَرابةٍ وَصِحابِ مَا صَامَمَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ أو قَالَ شراً أو سَعَى لِخرابِما صَامَ مَنْ أدّى شَهادةَ كاذِبٍ وَأَخَلَّ بالأَخْلاقِ والآدابِالصَومُ مدرسةُ التعفُّف والتُّقى وَتَقارُبِ البُعَداءِ والأغرابِالصّومُ َرابِطَةُ الإخاءِ قوِيّةً وَحِبالُ وُدِّ الأهْلِ والأَصْحابِالصّومُ دَرسٌ في التّساوي حافِلٌ بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِشهرُ العَزيمةِ والتَصبُّرِ والإبا وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِكَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه غيرَ الظَّمأ وَالجوعِ والأتْعابِما كلُّ مَنْ تَرَك الطّعامَ بصائمٍ وَكذاك تاركُ شَهْوةٍ وشرابِالصّومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ وَالأصْحابِصَامَ النبيُّ وَصَحْبُهُ فتبرّؤوا عَنْ أن يَشيبوا صَوْمَهم بألعابِقومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها تَمشي وتأْكلُ دُثِّرَتْ بثيابِ صَقَلَ الصّيامُنفوسَهم وقلوبَهم فَغَدَوا حَديثَ الدَّهرِ والأحْقابِ صَامُوا عن الدّنياوإغْراءاتِها صَاموا عَن الشَّهَواتِ والآرابِ سارَ الغزاةُ إلى الأعاديصُوَّماً فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رِحَابِ مَلكوا ولكن ما سَهَوا عنصومِهم وقيامِهم لتلاوةٍ وَكِتابِ هُم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لَهُم قَصْفُالرّعودِ وبارقاتُ حرابِ لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه يَبكونَ يَنْتَحِبونَفي المِحْرابِ أكرمْ بهمْ في الصّائمينَ وَمَرحباً بِقدومِ شهرِ الصيد والأنجابشعر عن استقبال رمضانفيما يلي أجمل شعر عن استقبال رمضان شهر الرحمة والغفران:
يا نفْسُ فازَ الصالحون بالتُّقَى وأبصَرواالحقَّ وقلبي قد عَمِي يا حُسْنَهم والليلُ قد أجَنَّهُمْونورُهم يفُوقُ نورَ الأنْجُمِ تَرَنَّموا بالذِّكْر في لَيْلِهُمُفَعَيْشُهم قَدْ طابَ بالتَّرنُّمِ قلوبُهُمْ للذِّكْرِ قَدْ تَفَرَّغتْدمُوعُهم كلُؤْلُؤٍ منْتَظِمِ أسْحارُهُمْ بنورِهِمِ قَدْ أشْرَقَتْوخِلعُ الغفرانِ خَيْرُ القِسَمِ قَدْ حَفِظوا صيامَهُم من لَغْوهِموخَشَعُوا في الليلِ في ذِكْرِهِمِ ويْحَكِ يا نفسُ أَلاَ تَيَقَّظِيللنَّفْعِ قبلَ أنْ تَزِلَّ قَدمِي مضى الزَّمانُ في تَوَانٍوَهَوى فاسْتَدرِكِي ما قَدْ بَقِي واغْتَنِمِيشعر عن رمضان للمتنبيفلئن غنمت هناك أمثال الدُمى فهنا
بيوت المسك فاغنم وانتهب تحفا لشعبان
جلا لك وجهه عوضا من الورد الذي أهدى
رجب فاقبل هديته فقد وافى بها قدرا إلى أمد
الصيام إذا وجب واستوف بهجتها وطيب
نسيمها فإذا دنا رمضان فاسجد واقترب
شعر عن رمضان للشافعيما في المقام لذي عـقـل وذي أدب
من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه
والعود في أرضه نوع من الحطب
اسرفتَ ذنبكَ يابني الإنسانِ
وتركتَ أهلكَ في لظى النسيانِ
صيَّرتَ نَفْسَكَ تائِهاً في غابةٍ حتّى
بَدوتَ كَلُعْبةِ الشيطانِ عشرون َ
عاماً تائهاً لا ترتجي إلا الغواية َ
في رَحى الاحزان ِ لَمْلمْ ذنوبَكَ
وامحُها في سَجدة ٍ حتى يزولَ الهَمُّ
في رمضان ِ شهرٌ كريمٌ جاءَنا مِنْ
رَوضةٍ قدْ خَصَّهُ الرَّحمنُ بالريانِ.
ضيفنا الغالي أطلا
عائدًا من بعد عامٍ جيتنا! أهلًا وسهلًا
فيك يا شهر الصيام أيها الضيف الكريم
نحن والله الضيوف! أيها الشهر العظيم
فيك ترتصُّ الصفوف كم غني كم فقير
حلقا فوق السحابِ! في حبورِ في سرورِ
هكذا جيل الصحابِ كم نفوس وكم رؤوس
كلها لله ساجد وكم بدور وشموس
تزدهي فيها المساجد فتعالوا يا أصحابي
هاجروا نحو السماء كم سجود، وكم ركوع
وكم صلاة، وكم زكاة! كم خشوع ودموع
هاهنا طيب الحياة في فضاءات الكتاب
حلقوا، أوفي الدعاء رب أنعمت، ونشهد
بجليل النعمياتِ هل نرى رايات أحمد
في البرايا خافقات هل ترى نفكر يوما
في نهار الصوم مرة! في سبيل الله كيما
نستعيد القدس حرة.
رمضانُ يا شهرَ الفضائلِ والهمَمْ
شَهرٌ أفاضَ به الإلٰهُ مِن النِّعَمْ شَهرُ
الهُدىٰ، فيه تنزَّلَ رحمةً قُرآننا، مِسكُ الختامِ
المُغتَنَم شَهرُ الصِّيام عنِ الذنوبِ ورِجسِها
ما دام بالذِّكرِ اغتنىٰ قلبٌ وفمْ وتُصَفِّدُ
الشيطانَ فيه سلاسلٌ وبِحَبلِ ربِّي كلُّ
نفسٍ تُعتَصَم رُحماكَ ربِّي اغفِر ذُنوبي
كُلَّها وأرِحْ فؤادًا مُثقَلًا مِن كُلِّ هَمْ
رمضان كم هامت بك الأقلام
واستبشر الضعفاء والأيتام حيث
القلوب مع الصيام يسودها نبل
العطاء يحفّها الإلهام وترى المحبة
تزدهي وبفضله تتقارب الأبعاد والأرحام
وإلى الإله تضرّعاً ومخافةً تعلو الأكفّ
وتلهج الأفهام صوموا تصحّوا قالها خير
الورى هذى البساطة شِرعةٌ ونظام من
يبتغي أجر الصيام بشهره يحنو لقوم عامهم
قد صاموا ولسانه لا يذكرنَّ به أذى للآخرين
ليستقيم ختام ويكفّ ما يسطيع عن نزواته
بصراً يزيغ ويستباح حرام
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أبيات شعر عن شهر رمضان المبارك رمضان شعر عن رمضان
إقرأ أيضاً:
موعد شهر رمضان 2026.. الحسابات الفلكية تكشف أول أيامه
كشفت الحسابات الفلكية للعام الهجري الجديد 1447 هجريًا، عن موعد شهر رمضان 2026، حيث أوضحت أن بداية الشهر الفضيل ستكون مساء الثلاثاء 17 فبراير 2026، ليستمر حتى مساء السبت 21 مارس 2026.
موعد شهر رمضان 2026يعتمد نظام التقويم الهجري على الشهر القمري، وهو المدة التي يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض، وتتكون السنة الهجرية من 12 شهرًا تبدأ بـ"المحرم" وتنتهي بـ"ذي الحجة". والأشهر الهجرية هي: المحرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأول، جمادى الآخر، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، وذو الحجة.
رمضان 2026.. مصطفي شعبان بطل مسلسل الاختيار 4 |خاص
التقويم الهجري، المعروف أيضًا باسم التقويم القمري أو الإسلامي، يعد المرجع الرسمي في بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية، التي تتخذه أساسًا لتحديد المناسبات والشعائر الدينية.
وقد أنشأ هذا التقويم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي جعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول (الموافق 24 سبتمبر عام 622م) نقطة بداية لأول سنة هجرية، وهو السبب وراء تسميته بـ"التقويم الهجري"
شهر رمضان بين العبادة والروحانيةشهر رمضان المبارك يمثل محطة إيمانية عظيمة لدى المسلمين، فهو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، وشهر العتق من النار، حيث يتسابق المسلمون في فعل الخيرات، ويستشعرون فيه أجواء الصفاء الروحي والإيماني
أدعية استقبال شهر رمضان 2026بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان 2026، تنشر دار الإفتاء المصرية مجموعة من الأدعية المأثورة لاستقبال الشهر الفضيل، ومنها:
"اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والمسارعة إلى ما تحب وترضى والعافية المجللة والرزق الواسع ودفع الأسقام، اللهم ارزقني صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه"
"اللهم إنا نسألك أن تجعل شهر رمضان المعظم شهرًا تملأ فيه الفرحة قلوبنا وتفرج فيه كروبنا، وأن ترزقنا فيه الخير كله"
"اللهم بلغنا رمضان ونحن بأحسن حال، لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام، واجعلنا من عتقائك من النار"
"اللهم بلغنا رمضان، ونحن في أحسن حال، اللهم اجعلني فيه من المستغفرين، واجعلني فيه من أولئك المتقين برأفتك يا أرحم الراحمين"
"اللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه، اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين وقيامي فيه قيام القائمين"
الاستعداد الروحي لشهر رمضانيحث العلماء والدعاة المسلمين على الاستعداد لشهر رمضان منذ وقت مبكر، ليس فقط بالتهيئة الجسدية لصيامه، وإنما أيضًا بالاستعداد الروحي من خلال زيادة الأعمال الصالحة، والمصالحة مع النفس والآخرين، والإكثار من الدعاء وقراءة القرآن.
الأجواء المنتظرة في رمضان 2026يتوقع أن يشهد شهر رمضان 2026 أجواء روحانية خاصة، خاصة مع قدومه في فصل الشتاء، ما يمنح الصائمين ساعات نهار أقصر وطقسًا أكثر اعتدالًا.