وقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «1»
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع عن ذكرى عزيزة علينا حدثت فى هذا الشهر الجميل شهر أكتوبر ألا وهي نصر العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر 1973، يا له من نصر ويا لها من ذكرى مرت عليها 52 سنة بالتمام والكمال.
إن نصر أكتوبر ليس حدثا عاديا بل إنه النصر الوحيد لنا على الصهاينة في العصر الحديث، جعل رؤوسنا ورؤوس جميع العرب والمسلمين في العالي منذ 73 وحتى الآن وربنا يديمها علينا نعمة ويحفظها من الزوال، فلقد كان الصهاينة والعالم كله يظن أننا انتهينا بعد نكسة يونيو 67، ولكن الحق يقال إن مقدمة نصر أكتوبر بدأت منذ حرب الاستنزاف والتي استمرت من بعد النكسة وحتى عام 1969م، وكبدت العدو خسائر هائلة وشعر معها الجندى المصري أنه مازال يمكن فعلها ورد الصاع صاعين للصهاينة وكانت بداية عودة الثقة للجندي المصري، وشعر وشعرنا كلنا أن ما حدث فى يونيو 67 كان بسبب تقصير بعض القيادات وليس تقصيرا من الجندى المصري.
لقد اقتنعنا كلنا أن نكسة 67 لم تكن حربا بل غدرا، استخدم فيه الكيان الصهيوني السلاح الذي لا يعرف غيره، ألا وهو سلاح الطيران الحربي وسر تفوقه وقتها هو سلاح الطيران لم يكن متقدما بالدول العربية والإسلامية كما هو الآن، بالإضافة إلى أن منظومات الدفاع الجوي كانت على قدها بالدول العربية والإسلامية ومتواجدة في دول تعد على أصابع اليد الواحدة، وكان درسا تعلمنا منه واستفاد منه الرئيس محمد أنور السادات والقيادات التي عهد إليها بتكملة إعداد الجيش واستكمال ما بدأ العمل به في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وتم علاج الثغرات والنواقص في زمن قياسي حتى جاءت لحظة الحسم.
انتظروني الأسبوع القادم فالجزء الثاني مهم جدا أيضا، إلى هنا نتوقف عند هذا الحد لأن نصر أكتوبر يحتاج مني لمقالات ولنستكمل الوقفة الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج يكشف كواليس غرفة العمليات يوم 6 أكتوبر: «لم نكن نُصدق.. حتى رأينا الـ220 طائرة تعبر»
بعد قرار رئيس الوزراء.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للقطاعين الخاص والعام
موعد إجازة 6 أكتوبر 2025.. 3 أيام متتالية مدفوعة الأجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 6 أكتوبر السادس من أكتوبر نكسة 1967 انتصار السادس من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: كلمة ثقة في الله سر نجاحي
استضافت جيهان عبدالله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».
واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».
وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكداً على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحاً: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».
وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».
تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».
محمد رمضان وكلمة ثقة في اللهواختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».