«المنفي» يصل إلى العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وصل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الجمعة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مقر الاتحاد الإفريقي، للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية.
ويشارك الرئيس “مع عدد كبير من الرؤساء والقادة ورؤساء حكومات البلدان الإفريقية التي تناقش تعزيز الجهود القارية المشتركة وآليات العمل الإفريقي المشترك على المستويين القاري والدولي، بالإضافة إلى العديد من القضايا الراهنة التي تعنى بها القارة الإفريقية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أديس أبابا المجلس الرئاسي ليبيا وإفريقيا ليبيا والاتحاد الإفريقي محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية
الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية:
نلاحظ أن الفترة من ٢٠١٩ حتى بداية ٢٠٢٣ شهدت زخمًا سياسيا استثنائيا، بلغ ذروته من الاحتدام. وشارك في هذا المشهد عشرات الأحزاب والمنظمات والأفراد، إضافة إلى أطراف أجنبية من حكومات ومنظمات وأجهزة مخابرات. ورغم أن هذه الفترة انتهت بفشل سياسي واقتصادي غير مسبوق، توج بحرب، فإنه حتى الآن لم تُقدّم أي من المجموعات أو الأحزاب أو الأفراد المشاركين على مذكرات أو حتى مقالاتٍ صادقة ومتجردةٍ تكشف للشعب والتاريخ أسرار هذه الفترة المحورية في تاريخ السودان الحديث.
وغياب أي مذكرات أو شهادة أو مقالات صادقة عن أهم فترة في التاريخ السودان حقيقة مذهلة ومرعبة تلخص معدن من أدار الفترة وشارك قرب مطبخها
وحتى وثيقة “قحت” وورشتها الخاصة بتقييم الفترة الانتقالية، لم يتجاوزا محاولةٍ هزيلة لاستعادة المشروعية، تختفي وراء نقدٍ خفيف وسطحي يفتقر إلى الصراحة والشمول والعمق المطلوبين. وكانت الملهاة في أن قحت أقامت ورشة تقيم فيها أداء قحت وكانوا الخصم والحكم. – صححو ورقهم براهم، وزيتهم في بيتهم.
وهذا كله لا يدل إلا على شيء واحد: أن الجماعات والشخصيات التي شاركت في إدارة المرحلة الانتقالية بعد البشير لا تؤمن حقيقة بضرورة الشفافية، وهي الشرط الأساسي لأي ديمقراطية حقيقية. فهذه جماعات غير مؤهلة، ومع ذلك تمارس وصاية غير مستحقة على شعب لم ينتخبها لاتخاذ القرارات المصيرية نيابةً عنه. هذه جماعة تطالب خصومها بالشفافية الديمقراطية وتعفى نفسها من تلك المشقة.
معتصم اقرع معتصم اقرع