أحرق عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم ضمن صفقة التبادل ملابس كانت قد أجبرتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ارتدائها، وكانت الملابس تحمل شعار نجمة داوود كما كتب عليها عبارة "لا ننسى ولا نغفر"

مشاهد أخرى من إحراق ملابس الاحتلال التي أُجبر أسرى قطاع غزة على ارتدائها قبيل الإفراج عنهم

خسرت اموالك تصنع ملابس للمكايدة ههههههه حرقوها لا تصلح حتي لتنظيف ارضية الحمام ???? pic.

twitter.com/PorOctfknH

— ⚔️☾ ♛آلَمـًٌٍّ̨̥ـلَثـًّمـ ♛ ☽⚔️گاتب✍️ (@Masked7abomazen) February 15, 2025

أجبروهم على لبسها قبل الإفراح عنهم

وبعد أن خرجوا أحرقوها أمام الكاميرات #غزة_محور_الكون pic.twitter.com/ISlkY7MNx2

— محمد سعيد ???????? (@MhmedPs) February 15, 2025



 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كيف علق مغردون على مشاهد هروب الإسرائيليين من الصواريخ الإيرانية؟

تداول نشطاء فلسطينيون وعرب على نطاق واسع مقاطع فيديو وصورًا تُظهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين وهم يفرّون إلى الملاجئ، عقب الضربات التي شنتها إيران فجر الاثنين على مدينتي تل أبيب وحيفا.

وأسفرت الضربات عن مقتل 8 إسرائيليين على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء سقوط صواريخ إيرانية على وسط إسرائيل، حيث نجح بعضها في اختراق أنظمة الدفاع الجوي وضرب مواقع حساسة في تل أبيب وحيفا.

وقد أثارت هذه المشاهد تفاعلا واسعا واحتفاء كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، ودفعت كثيرين إلى المقارنة بين لحظات القلق التي عاشها الإسرائيليون، وما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهرا من العدوان المتواصل.

واعتبر مغردون أن ما حدث في تل أبيب لا يُقارن بما تشهده غزة يوميا من قصف عنيف ودمار ونزوح جماعي، في ظل غياب أي ملاجئ أو أماكن آمنة، بينما يواصل السكان صمودهم على أرضهم رغم الحرب الإسرائيلية الشرسة.

وكتب أحد المغردين: "كم أقلقوا منام أهل غزة، وكم فزع الأطفال تحت ركام البيوت التي سقطت ليلا بلا رحمة. واليوم، ها هم يذوقون طعم القلق، يترقبون كل صفارة، كل اهتزاز، كل ثانية قد تحمل نهايتهم إلى الجحيم".

كم أقلقوا منام أهل غزة، وكم فزع الأطفال تحت ركام البيوت التي سقطت ليلًا بلا رحمة.
واليوم، ها هم يذوقون طعم القلق، يترقّبون كل صفارة، كل اهتزاز، كل ثانية قد تحمل نهايتهم إلى الجحيم.
تل أبيب، ما زالت تحت وابل الصواريخ، ودوّي الغضب القادم من إيران لا يزال يهزّ الأرض تحت أقدامهم.

— Salah Safi ???????? صلاح صافي (@iSalahSafi) June 14, 2025

إعلان

واعتبر كثيرون أن المشاهد القادمة من تل أبيب "تشرح الصدر"، في ظل ما وصفوه بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ ما يزيد عن عام ونصف، بما في ذلك ارتكاب المجازر بحق المدنيين، وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وتهجير مئات الآلاف قسرا.

هذا شكلهم داخل الملاجئ الضيقة التي لم تُبْنَ لتحمّل فترات طويلة من الهروب pic.twitter.com/Io2l19Hnhf

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 16, 2025

وكتب ناشط آخر "هذه ليلة تفرح فيها غزة وأطفالها، الذين يشاهدون الصواريخ تسقط بعيدا عن رؤوسهم، ولأول مرة منذ عشرين شهرا، تضرب رأس قاتلهم وخاصرته".

ذوقوا من نفس الكاس ????????#تل_أبيب_تحترق #تل_أبيب pic.twitter.com/VTBJxkodbw

— صالح حمامة (@alghamdi_s25875) June 15, 2025

في سياق متصل، أشار عدد من المعلقين إلى أن توجيه الإسرائيليين إلى الملاجئ جاء بناءً على إنذار بهجوم إيراني وشيك، قبل أن يتضح لاحقا أن طهران تعمّدت إرسال إنذار كاذب في إطار عملية أمنية تهدف إلى تعقّب مصدر اختراق داخل منظومتها الدفاعية.

ورأى مغردون أن هذه الخطوة كشفت ضعف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في ظل عدم توفر ملاجئ كافية أو فعّالة في العديد من المدن، وخاصة تل أبيب، حيث اضطر كثيرون للاختباء في أنفاق المترو ومحطات القطارات، وهو ما يتعارض مع صورة الدولة المتقدمة التي تحرص إسرائيل على تصديرها.

عاااجل
هروب جنود الجيش الإسـ ـرائيلي داخل الملاجئ تحت الارض
من الصـ ـواريخ الإيرانية التي مازلت تحلق بسماء تل أبيب pic.twitter.com/l7blRjWb28

— شاهيناز طاهر (@ChahinazTaher) June 15, 2025

وقال أحد النشطاء "المشكلة في الشعب اليهودي المتورّط داخل علبة السردين المسماة إسرائيل، سيعيش طول عمره في الملاجئ وأنفاق المترو".

وكتب آخر "لن تذوقوا الأمن أبدا ما دمتم في أرض ليست أرضكم".

بما ان الدنيا هناك مولعه والأوضاع تسر الناظرين ????

جمعت لكم فيديوهات لمقابلات مع مواطنينهم وهم يشرحون الوضع اللي حاصل فيهم???? pic.twitter.com/vaIMGoejkP

— سايفر| Cipher (@Ibrahimmohmmedd) June 15, 2025

إعلان

واعتبر البعض أن الضربة الإيرانية اتخذت طابعا نفسيا وإعلاميا أكثر من كونها عملية عسكرية مباشرة، حيث عاش الإسرائيليون نحو 3 ساعات في الملاجئ بانتظار صواريخ لم تصل، وهو ما وصفه ناشطون بـ"الحرب النفسية الناجحة"، مؤكدين أن آثارها المعنوية كانت كفيلة بإرباك الجبهة الداخلية وإضعاف الثقة بالمؤسسة الأمنية والعسكرية.

وعلّق أحد المغردين بالقول "ما أجمل شعور الفرح حين نرى الفوضى والدماء والطوارئ تعمّ بؤرة الشرور في العالم، تل أبيب".

ما أجمل شعور الفرح حين نرى الفوضى والدماء والجثث والركام والطوارئ تعمّ بؤرة الشرور في العالم تل أبيب؟ pic.twitter.com/xHs1U2zu8A

— محمود العيلة (حساب جديد) (@mahmoudaleila) June 16, 2025

وتوقّف نشطاء عند المفارقة بين سلوك الفلسطينيين والإسرائيليين عند دوي صفارات الإنذار، مشيرين إلى أن "الإسرائيليين يهرولون إلى الملاجئ، بينما الفلسطينيون يصعدون إلى أسطح المنازل"، في دلالة على عدم امتلاكهم أي خيارات حقيقية للحماية.

مقالات مشابهة

  • من طريقة الغسل إلى التجفيف.. هكذا تطيل عمر ملابس السباحة
  • مشاهد جديدة من تل ابيب
  • خامنئي يحذّر: إسرائيل ارتكبت خطأً فادحا ولن ننسى دماء شهدائنا
  • السيد الخامنئي: لن نغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها
  • قتلى فلسطينيون بقصف قرب نقاط توزيع المساعدات في غزة
  • مسلحون قبليون يحرقون غرف جبايات حوثية فرضت إتاوات مضاعفة على ناقلي "النيس" في ذمار
  • أكثر من 50 شهيدا في مجزرة بحق منتظري المساعدات بخانيونس (شاهد)
  • موجة صاروخية كبيرة تستهدف تل أبيب.. إصابات وأضرار كبيرة (شاهد)
  • بالفيديو والصور: مجزرة إسرائيلية جديدة – عشرات الشهداء من منتظري المساعدات شرق خان يونس
  • كيف علق مغردون على مشاهد هروب الإسرائيليين من الصواريخ الإيرانية؟