ظهرت في برومو قلبي ومفتاحه.. لماذا يتخوف الرجل من عرض المرأة الزواج منه؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
طلب المرأة الزواج من الرجل من الأمور التي ينظر إليها الكثيرون بعين التعجب والانتقاد، وتعترضها العادات والتقاليد في المجتمع، وهو ما فعلته النجمة مي عز الدين في برومو مسلسل قلبي ومفتاحه الذي يشارك في السباق الرمضاني 2025، إذ خطفت الأنظار وهي تجري نحو الفنان آسر ياسين وتعرض عليه الزواج ويوافق الأخير دون تردد وسط دهشة من طلبها، ورافق المشهد ألحان أغنية قلبي ومفتاحه الشهيرة للفنان فريد الأطرش.
أثار البرومو الرسمي لمسلسل قلبي ومفتاحه تساؤلات حول أسباب تخوف الرجل من المرأة التي تعرض عليه الحب والزواج كما فعلت النجمة مي عز الدين مع آسر ياسين، وهو ما أوضحته الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، إذ ينشأ بعض الرجال من الطفولة على عدم احترام المرأة وتقديرها ما يجعله يرى تعبيرها عن الحب ورغبتها في الزواج من شخص معين انتقاص من حيائها وهو ما يتناقض تمامًا مع الرأي الشرعي الذي يُبيح طلب المرأة الزواج من الرجل صاحب الدين والأخلاق.
وأضافت أخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ الطبيعية النفسية للرجل الشرقي تجعله يرغب في المرأة الغامضة التي لا يعلم ما يدور برأسها، لذا غالبًا ما ينفر الرجل من المرأة العفوية التي تعبر عن حبها ورغبتها في الزواج منه وينظر إليها بدونية وشيء من التحقير، متابعة بأنّ نفوره يأتي أيضًا من تخوفه الشديد من الالتزام العاطفي والمادي تجاه هذه المرأة التي تلزمه بطلبها أن يتحمل المسؤولية ويغير الكثير من خطط حياته من أجل الزواج بها.
فريق عمل مسلسل قلبي ومفتاحهمسلسل قلبي ومفتاحه المقرر عرضه في ماراثون دراما رمضان 2025، ينتمي لنوعية أعمال الـ15 حلقة، وهو من بطولة آسر ياسين، ومي عزالدين، ودياب، وأشرف عبدالباقي، وأحمد خالد صالح، وسما إبراهيم، وحازم سمير، وعايدة رياض، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف وإخراج تامر محسن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل قلبي ومفتاحه دراما رمضان مسلسلات رمضان مي عز الدين مسلسل قلبی ومفتاحه الزواج من الرجل من
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».