سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بالسب والتشهير.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
"3 أشهر في عش الزوجية، انتهت بخروجي من منزل زوجي مصابة بعاهة مستديمة - جزئية - بعد أن انهال علي بالضرب المبرح بسبب تحريض والدته، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر، ليقوم زوجي بالتشهير بي وفضحي".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد أشهر من زواجها، اتهمت زوجها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها.
وقدمت زوجة طلبها لمكتب التسوية بمحكمة الأسرة للحصول علي الطلاق للضرر، وأثبت ما لحق بها من أضرار مادية بعد إصابتها بعاهة مستديمة علي يديه، كما قدمت مستندات تفيد تشهيره بها، وسبها وقذفها علي مواقع التواصل الاجتماعي ونشره صور خاصة لها لفضحها.
وأضافت الزوجة: "سرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ودمر حياتي، ثم قرر معاقبتي بتشهيره بي، وعندما أعترض حاول إثبات نشوزي رغم ما لحق بي من أضرار علي يديه، ومنح منقولاتي ومصوغاتي لوالدته ورفض تسليمها لي، مما دفعني للبحث عن الطلاق والتصدي لعنفه وتهديداته ومحاولته سلبه حقوقي الشرعية، وأقمت ضده 11 دعوي حبس، بعد أن خشيت علي نفسي بسبب تهديده".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية تعدد الزوجات عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة طلب الطلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
أنا مش ميتة.. سيدة تناشد المسؤولين لإثبات وجودها بعد اختفاء زوجها واعتبارها “متوفاة” رسميًا
في واقعة غريبة ومؤلمة، روت السيدة أنوار تفاصيل مأساتها الممتدة لأكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة دون سابق إنذار، تاركًا خلفه أبناء ومسؤوليات، ليذهب ويتزوج من أخرى، مستغلًا غيابها المؤقت عن المنزل.
وخلال استضافتها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل عبر قناة صدى البلد 2، قالت أنوار:
“زوجي هرب أثناء غيابي بسبب وفاة زوج شقيقتي، وسرق ذهبي وأوراقي الرسمية، منها بطاقتي الشخصية، ومن وقتها اختفى تمامًا، لا نعرف له أثر، لا في الطيران ولا في أي سجلات رسمية.”
لكن الصدمة الأكبر، بحسب وصفها، لم تكن في الهجر والسرقة فقط، بل حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فوجئت برد صادم من السجل المدني:
“أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد.”
أوضحت أنوار وهي تغالب دموعها:
“أنا على قيد الحياة، لكن قانونًا مش موجودة. معاشي من والدي اتوقف من يناير، ومش عارفة ليه ولا إزاي أرجّعه، ومفيش مصدر دخل، وعيالي كبروا وجوزتهم بفضل ربنا وإخواتي.”
وأكدت أنها لم تعمل طيلة السنوات الماضية، بناءً على رغبة إخوتها الذين تكفلوا بها وبأولادها، وقالت:
“ربيت أولادي وجوزتهم، وعندي 6 أحفاد دلوقتي، الحمد لله، بس دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت إني عايشة، عشان أعيش.”
وعن مصير زوجها، علقت بأسى:
“ما سألش فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.”
وفي ختام حديثها، وجهت مناشدة صريحة للمسؤولين:
“أنا مش طالبة حاجة غير يثبتوا إني حية.. علشان أقدر أعيش.. مش ميتة، ولسه بصارع الحياة.”