تفقد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مجموعة من الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع في أسواق الدولة، بهدف التأكد من استقرار أسعار السلع والمنتجات وتوافرها بكميات تضمن تلبية حاجة المستهلكين قبل حلول شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك في إطار جهود الوزارة لضمان التزام الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع بتشريعات وسياسات حماية المستهلك، لا سيما سياسة التسعير الجديدة التي حددت تسع سلع استهلاكية أساسية لا يمكن زيادة أسعارها إلا بموافقة مسبقة من الوزارة، تشمل زيت الطهي والبيض والألبان والأرز والسكر والدواجن والبقوليات والخبز والقمح، وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 120 لسنة 2022 بشأن قواعد وضوابط تسعير السلع الاستهلاكية.

بيئة تشريعية متقدمة

وأكد عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات تمتلك بيئة تشريعية متقدمة لحماية حقوق المستهلك قائمة على أفضل الممارسات العالمية التي تسهم في تعزيز التواصل بين الوزارة ودوائر التنمية الاقتصادية في الدولة والجهات الحكومية المعنية لممارسة الرقابة على منافذ البيع، وتوفير بيئة استهلاكية تنافسية، وبناء علاقة متوازنة بين التجار والمستهلكين على مستوى الإمارات السبع، ومنع حدوث أي تلاعب في أسعار السلع والمنتجات، وتوعية المستهلكين والمزودين بحقوقهم وواجباتهم على حدّ سواء بما يكفل حماية حقوق الجميع.

التسعير الجديد 

وقال إن "الغرض من تفقد منافذ البيع هو التأكد من مدى التزامها بتطبيق سياسة التسعير الجديدة الخاصة بالسلع الاستهلاكية الأساسية التسعة، وعدم رفعها بشكل غير مبرر، وإظهار أسعار المنتجات بشكل واضح ومقروء للمستهلكين، وذلك تماشياً مع الأهداف الإستراتيجية للوزارة بتعزيز حقوق المستهلك من أجل توفير بيئة ملائمة وآمنة عند شراء السلع والمنتجات".

وأشار إلى أن هذه الزيارات تهدف إلى تعزيز قنوات التواصل مع التجار والمزودين، وتعزيز الوعي لديهم بأهمية مدونة السلوك الاستهلاكية ودورها في ضمان نجاح تطبيق سياسة التسعير الجديدة، وتمكين الممارسات التجارية السليمة، وتعزيز الرقابة على الأسواق، ودعم تقديم الخدمة أو السلعة وفق أعلى معايير الجودة باعتبارها من مستهدفات الدولة لتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

اليمن يجدد التزامه بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة

شمسان بوست / سبأنت:

جددت الجمهورية اليمنية، التأكيد على التزامها بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة و مستقبل اَمن للأطفال.

جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية والذي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبدالله السعدي، أمام الدورة العادية الثانية لعام 2025 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف).

وأشاد السعدي بالشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف، والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق المشترك، ودعمها للقطاعات الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه.

واوضح السفير السعدي، أن الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية منذ أكثر من عقد خلقت وضعاً اقتصادياً وانسانياً واجتماعياً كارثياً، وأوقعت ملايين اليمنين تحت خطر الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية، خاصة بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، بما في ذلك الوضع الصحي الراهن الذي تشهده عدد من المحافظات نتيجة تفشي الحميات الوبائية خلال الأشهر الأخيرة، وتبذل الحكومة اليمنية جهوداً مكثفة لاحتواء هذا التفشي، وتعزيز الرصد الوبائي، وتوسيع نطاق الاستجابة العلاجية والوقائية، إلا أن هذه التحديات تعيق جهود التعافي التي تقودها الحكومة حيث تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة”.

وأعرب السفير السعدي، عن تطلعه لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة هذه التحديات..مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة التي تواجه خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2025، سيترتب عليها آثار كارثية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي والتعليم..داعياً المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها اليونيسيف، الى زيادة الدعم لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية..مؤكداً على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان كفاءة واستمرارية النظام الصحي والنظام التعليمي والحماية الاجتماعية.

وأشار السعدي، إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية، تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة..مؤكداً أن الحكومة اليمنية حذّرت مراراً وتكراراً من مواصلة هذه المليشيات تنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في عصرنا، من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يُعرف بـ “المعسكرات الصيفية”، قبل الزج بهم في حربها في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الطفل.

ونوه الى ان المليشيات الحوثية الارهابية، تعمل على تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع مشروعها العنصري والعقائدي وأفكارها المتطرفة، وغسل عقول الأطفال بمفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى زعزعة وحدة المجتمع اليمني وامنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال و الأجيال القادمة.

ولفت السفير السعدي، الى ان الصراع إلى حرمان الملايين من الاطفال من التعليم، وحولت المليشيات الحوثية الارهابية، المدارس إلى ثكنات عسكرية واستخدامها في الصراع..داعياً المجتمع الدولي واليونيسيف إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة بحق الأطفال اليمنين من قبل هذه المليشيات وإحالة مرتكبيها للمساءلة.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: حماية الأطفال جزء أساسي من استراتيجية الدولة لبناء الإنسان
  • "حماية المستهلك" تُنظِّم "ملتقى التسوق الإلكتروني".. الإثنين
  • محافظ البيضاء يؤكد الحرص على استكمال فتح طريق “عقبة ثرة – لودر”
  • اليمن يجدد التزامه بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة
  • وزير العدل يؤكد أهمية التعاون وتوفير بيئة عمل إيجابية لتطوير القطاع العدلي
  • حماية المستهلك بحمص تنظم 21 ضبطاً تموينياً خلال عطلة عيد الأضحى
  • «وقاء» يسهم في تعزيز بيئة آمنة ومستدامة لضيوف الرحمن
  • "حماية المستهلك" تعمل على تحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وتطوير الحلول الرقمية
  • تحذير من حماية المستهلك بشأن أحد منتجات أيكيا: خطأ في الإنتاج يسبب مخاطر
  • عبد الصادق يؤكد على ضرورة الالتزام البحث العلمي لقواعد حماية حقوق الملكية الفكرية