تدشين مبادرة مجتمعية لتنظيف منجم جبل الملح في اللحية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
دشنت جمعية مديرية اللحية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمحافظة الحديدة، اليوم، مبادرة مجتمعية تهدف إلى تصفية الأتربة وتنظيف منجم جبل الملح في إطار الجهود الرامية للحفاظ على البيئة وتحسين ظروف العمل في المنجم.
وأشاد مدير المديرية ماجد عميش، بأهمية المبادرة في تعزيز الوعي البيئي والمساهمة في تحسين جودة الإنتاج، إلى جانب توفير بيئة عمل أكثر أمانا للعاملين في المنجم.
وثمن تعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والاتحاد التعاوني الزراعي وادارة المبادرات المجتمعية بالمحافظة، في توفير عدد من المعدات لإزالة ورفع الاتربة من المنجم بما يساعد العاملين فيه على استخراج الملح الصخري والعمل في بيئة آمنة وسليمة.
من جانبه أوضح نائب مدير ادارة المبادرات المجتمعية هادي هيج، أن منجم جبل الملح يعد من المواقع الحيوية في مديرية اللحية، حيث تعتمد عليه العديد من الأسر في مصادر دخلها، ما يجعل الحفاظ عليه مسؤولية مشتركة بين المجتمع والجهات الرسمية.
بدوره أشار المدير التنفيذي لجمعية اللحية عمار باري، الى ما تمثله هذه المبادرة من أهمية في دعم التنمية المحلية، مبينا أن المبادرة ستسهم في تقليل نسبة الأتربة المتراكمة وتحسين كفاءة عمليات الاستخراج.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«شمس» تطلق مبادرة «تبنّى مرجانًا» لإشراك المجتمع في حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
أطلقت المؤسسة العامة للمحافظة على الشعاب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر "شمس" مبادرة بيئية رائدة بعنوان "تبنّى مرجانًا".
تهدف هذه المبادرة إلى إشراك أفراد المجتمع بشكل فعال في جهود استعادة الشعاب المرجانية المتدهورة على سواحل البحر الأحمر، وذلك لتعزيز الوعي البيئي وحماية التنوع البيولوجي البحري.
تنطلق المرحلة الأولى من المبادرة في موقع مرجاني محدد على الساحل الغربي للمملكة، بمشاركة واسعة من المتطوعين، الغواصين، والمهتمين بالبيئة البحرية.
تسعى "شمس" من خلال هذه الشراكة المجتمعية إلى رفع مستوى الوعي بأهمية النظم البيئية الساحلية التي تواجه تحديات متزايدة مثل التغير المناخي والتلوث البحري، حيث تُعد الشعاب المرجانية ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي، وتلعب دورًا اقتصاديًا وسياحيًا حيويًا في المنطقة، وتستند مبادرة "تبنّى مرجانًا" إلى خبرات ميدانية تراكمية في ترميم الشعاب المرجانية.
أوضح القائمون على "شمس" أن المؤسسة تستخدم مؤشرات علمية دقيقة لرصد المناطق المتدهورة وتطوير تقنيات مبتكرة في زراعة المرجان، كما يتم تنفيذ برامج رصد بيئي لقياس التعافي على المدى البعيد.
توفر المبادرة للمشاركين فرصًا متنوعة ومباشرة، تشمل: المشاركة العملية في زراعة شتلات المرجان بعد تلقي تدريب متخصص، و حضور ورش عمل وفعاليات توعوية تركز على المخاطر البيئية التي تهدد الشعاب المرجانية، و تمكين مجتمع الغوص ليصبح طرفًا فاعلًا في أنشطة الرصد والتوعية، بالإضافة إلى تطبيق مفهوم "التبني الرمزي" لقطعة مرجان، كأداة لتعزيز الالتزام الفردي تجاه البيئة.
يأتي إطلاق مبادرة "تبنّى مرجانًا" متسقًا تمامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا في محوري الاستدامة البيئية وتعزيز مشاركة المجتمع في حماية الموارد الطبيعية. كما تدعم المبادرة توجهات مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف إلى وقف تدهور النظم البيئية والحفاظ على التنوع الأحيائي.
من المقرر أن تتوسع المبادرة تدريجيًا لتشمل مواقع إضافية على امتداد البحر الأحمر، مما يضمن تحقيق أثر بيئي مستدام ومشاركة مجتمعية أوسع في المستقبل.