اعتقال ضابط كبير بنظام بشار الأسد متهم في جرائم مروعة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلن الأمن السوري عن اعتقال على أحمد عبود المسؤول الأمني في النظام السابق وهو متهم بارتكاب جرائم قتل وتعذيب وابتزاز وتهجير أهالي حلفايا.
يذكر أن وزير الداخلية السوري السابق في نظام بشار الأسد، اللواء محمد إبراهيم الشعار سلّم نفسه إلى قوات الأمن العام السورية، حسبما نشرت إدارة العمليات العسكرية مقطعاً مصوراً عبر منصة "تليجرام".
أظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، الشعار، وهو برفقة عناصر من الأمن العام السوري التابع للإدارة الجديدة، عندما قام بتسليم نفسه.
وكان محمد الشعار الناجى الوحيد فى عملية تفجير خلية الأزمة في 18 يوليو عام 2012، مما أدى إلى سقوط مسؤولين آخرين كانوا في الاجتماع، وإصابته بجروح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السوري نظام بشار الأسد إدارة العمليات العسكرية المزيد
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما أُلغيت مذكرة سابقة.
ويعود الأمر حاليا إلى قضاة التحقيق لاتخاذ قرار بشأن إن كانوا سيصدرون مذكرة التوقيف الجديدة أو لا.
وبدأ محققون فرنسيون منذ العام 2021 التحقيق في هجوم بغاز السارين، يقال إن الحكومة شنته في عهد الأسد وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، حسب المخابرات الأميركية، بمدينتي عدرا ودوما في 4 و5 أغسطس/آب 2013.
وقضت محكمة التمييز، الأعلى في فرنسا، الجمعة الماضية بأن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، حتى في قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ملغية مذكرة توقيف صدرت بحق الأسد عام 2023 عندما كان لا يزال رئيسا.
لكنها أضافت أنه بما أن الأسد الذي أطيح به في ديسمبر/كانون الأول 2024 لم يعد رئيسا، فيمكن إصدار مذكرات جديدة بحقه ومواصلة التحقيق الفرنسي.
وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بأنها طلبت الجمعة "إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليا، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ بجرائم حرب" في قضية الهجوم الكيميائي.
وفر الأسد وعائلته إلى روسيا بعدما تمكن مقاتلو المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على السلطة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
كما صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير/كانون الثاني 2025 بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.