عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال وكيل وزارة المالية خالد اليريمي أن وزارته غير قادرة على صرف المرتبات للأشهر الستة الأخيرة من العام الماضي للموظفين النازحين، محملاً وزارة الخدمة المدنية مسؤولية ذلك بسبب تاخيرها إصدار الكشوفات الخاصة بمرتبات تلك الأشهر إلى نهاية العام المالي.
وأكد الوكيل إستعداد وزارته على صرف مرتب شهري يناير وفبراير 2025م لهم بمجرد موفاة وزارته بكشوفات المرتبات من قبل وزارة الخدمة المدنية، وبالنسبة للأشهر السابقة فيؤكد اليريمي على أن وزارته تدرس آلية جدولة لصرفها كل شهرين مع شهر من العام الجاري إذا توفرت السيولة.
جاء ذلك في حديثه لمندوبين عن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الموظفين النازحين اليوم الأحد الموافق 16 فبراير 2025م أمام وزارة المالية بالعاصمة المؤقتة عدن تحت شعار #صرف_الراتب_واجب للمطالبة بسرعة صرف مرتباتهم للأشهر من يوليو إلى ديسمبر 2024م، وإنتظام الصرف لهم أسوة بزملاءهم الموظفين في المحافظات المحررة.
و جدد الموظفون النازحون رفضهم لتسعف وزارة الخدمة المدنية وتسويف ومماطلة وزارة المالية في صرف وإنتظام المرتبات والتعامل المؤسف واللإنساني تجاههم من قبل الحكومة.
كما جدد المحتجون أمام وزارة المالية مناشدتهم لمجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء ومجلسي النواب والشورى التدخل وعمل حل عاجل وسريع لقضيتهم وتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة والتي رفعت اليهم عبر رسائل خاصة من ملتقى الموظفين النازحين أو عبر حملات الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وطالب المحتجون في وقفتهم المسؤولين عن المنظمات الإنسانية المحلية والدولية وقيادة التحالف العربي والدول الرباعية المعنية بالملف اليمني الوقوف إلى جانبهم والضغط على القيادة اليمنية لحل قضيتهم الإنسانية التي ترصد لها ملايين الدولارات من المانحين ولا تصل إلى هؤلاء الموظفين وأسرهم شيء منها في ظل تدهور اقتصادي ومعاناة معيشية أوصلت بعضهم إلى الموت أو الإعاقة الجسدية، الأمر الذي يوجب التدخل لإنقاذ حياة هؤلاء الموظفين النازحين وأسرهم وسرعة العمل على حل قضيتهم الإنسانية والتوجيه بصرف مرتباتهم وجميع حقوقهم المكفولة وفق القوانين اليمنية والقانون الإنساني الدولي وتحقيق مطالبهم العادلة المتمثلة بالأتي:
- التوجيه بصرف مرتبات الموظفين النازحين جميعاً شهرياً دون قيد أو شرط، والعمل على تمكينهم من العمل في جهات أعمالهم بالمحافظات النازحين إليها، وصرف حقوقهم من زيادات معيشية وعلاوات سنوية وتسويات وظيفية وبدل إنتقال وبدل سكن وحافز شهري لمواجهة متطلبات الحياة الصعبة.
- العمل على صرف 30% غلاء المعيشة بصورة رجعية وكاملة والتي صرفت لكافة موظفي الدولة وتم إستثناء الموظفين النازحين والمناطق المحررة منها منذ سبتمبر 2018م.
- صرف العلاوات السنوية للموظفين النازحين والمناطق المحررة أسوة ببقية الموظفين في محافظات ومناطق الحكومة الشرعية.
- صرف بدل السكن والإنتقال للموظفين النازحين وفقاً لقوانين الخدمة المدنية كون جهاتهم ومؤسساتهم نقلت من العاصمة #صنعاء إلى العاصمة المؤقتة #عدن بقرار سيادي، والبعض نزح من المحافظات التي تقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإنقلابية هروباً من بطشها.
- صرف إعانة معيشية للموظفين أو رفع مرتباتهم لمواجهة غلاء المعيشة والتدهور المريع للعملة الوطنية.
- إنشاء وحدة تنفيذية خاصة بالموظفين النازحين تتبع مجلس القيادة الرئاسي أو مجلس الوزراء تتولى إدارة ومعالجة هذا الملف الإنساني، بعيداً عن تسلط وتعسف وإهمال وزارتي الخدمة المدنية والمالية، والعمل على سرعة إستيعاب بقية الموظفين النازحين التي لم تصرف مرتباتهم حتى الآن، والعمل الجاد على صرفها سريعاً.
وفي ختام الوقفة الاحتجاجية أكد الموظفين النازحين على إستمرار نضالهم السلمي من أجل إنتزاع الحقوق والتمكين من أعمالهم فتلك الحقوق لا تسقط بالتقادم ومصادرتها من أي طرف جريمة إنسانية يعاقب عليها فاعلها وفق القوانين المحلية والدولية الإنسانية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزارة الخدمة المدنیة الموظفین النازحین وزارة المالیة على صرف
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يبحث مع وكيل وزارة الصحة سبل دعم المنظومة الطبية
بحث الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مع الدكتور أحمد محمود صادق، وكيل وزارة الصحة والسكان الجديد بالمحافظة، سبل تعزيز التعاون المشترك لتطوير القطاع الصحي، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال وكيل وزارة الصحة الجديد، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة السابق.
وأكد محافظ قنا، أهمية التنسيق الدائم بين مديرية الصحة وجميع الأجهزة التنفيذية، مشددًا على أن العمل التكاملي يمثل حجر الأساس في تطوير الخدمات الطبية وتحقيق استجابة فعالة لاحتياجات المواطنين، لاسيما في ظل التحديات التي تواجه المنظومة الصحية.
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تولي القطاع الصحي اهتماما بالغا، ولا تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم له، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة العمل والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمة الطبية بمختلف الوحدات والمنشآت الصحية.
ووجه محافظ قنا، بضرورة تكثيف المتابعة الميدانية لجميع المنشآت الطبية بالمحافظة، وتعزيز آليات الرقابة والتقييم لضمان تقديم خدمة صحية لائقة، متمنيا لوكيل الوزارة الجديد التوفيق في أداء مهامه، وأن يشهد القطاع الصحي بالمحافظة مزيدا من التطوير والتحسين في المرحلة المقبلة.
وأعرب الدكتور أحمد محمود صادق، وكيل وزارة الصحة بقنا، عن بالغ اعتزازه بالثقة التي أولاها له وزير الصحة والسكان، مؤكدًا التزامه بإعداد خطة تطوير متكاملة تستهدف رفع كفاءة الكوادر الطبية والتمريضية، من خلال تنظيم ندوات تثقيفية ودورات تدريبية مستمرة، تسهم في تعزيز كفاءة الأداء وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.