6 أنواع طعام من أجل حياة طويلة وصحية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يشكل النظام الغذائي النباتي المفتاح لطول العمر، بشرط اتباعه بالطريقة الصحيحة، الأساس لتوصية قدمها طبيب أسترالي متخصص في أبحاث الصحة، ضمن كتابه الجديد، الذي يقدم من خلاله أفكاراً حول دمج الأطعمة النباتية بشكل أكبر في النظام الغذائي اليومي.
استند كتاب "قوة النبات: الدليل الأساسي للأطعمة النباتية لتعزيز صحتك" إلى أبحاث الدكتور لويجي فونتانا التي أظهرت أن عاملين رئيسيين يساهمان في طول العمر، هما مسارات استشعار العناصر الغذائية وميكروبيوم الأمعاء.
وأوصى فونتانا، مدير برنامج أبحاث طول العمر الصحي في جامعة سيدني بتبني نظام غذائي نباتي جزئي يبدأ بيومين أسبوعياً، مع زيادة العدد تدريجياً إلى 5 أيام، مع تجربة وصفات جديدة، واكتشاف نكهات مختلفة.
واستعرض فوائد الأطعمة النباتية وتأثيرها الإيجابي على العديد من جوانب الصحة مثل تقوية جهاز المناعة، تعزيز صحة القلب والدماغ، وتحسين صحة الجهاز الهضمي وجودة الحياة.
كما ناقش الكتاب الطرق التي يمكن من خلالها تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب من خلال التعديلات الغذائية البسيطة. كما يتضمن أيضاً نصائح عملية حول كيفية جعل النظام الغذائي النباتي أكثر توازناً وشمولاً.
لبناء نظام غذائي صحي يعتمد أساساً على النباتات والغني بالألياف والذي يدعم طول العمر، يقترح فونتانا ولانزيني التركيز على 6 مجموعات غذائية رئيسية، ونقلتها صحيفة نيويورك بوست، في تقرير نشرته اليوم الأحد:
. المجموعة الأولىينصح بتناول الحبوب الكاملة قليلة المعالجة مثل الأرز البني والقمح والشعير. هذه الحبوب غنية بالألياف وتوفر فوائد صحية، مثل تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
. المجموعة الثانيةتأتي بعد ذلك البقوليات مثل الفاصوليا، الحمص، والعدس. هذه الأطعمة منخفضة بشكل طبيعي في الدهون وخالية من الكوليسترول، وتوفر الألياف والبروتينات ومضادات الأكسدة، مما يعزز صحة القلب والجهاز الهضمي والعظام.
. المجموعة الثالثةيجب تضمين المكسرات مثل اللوز والكاجو والفستق. هذه المكسرات غنية بالدهون الصحية وتوفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، التي تساهم جميعها في تعزيز الصحة العامة والحيوية.
المجموعة الرابعةبعد ذلك، يمكن إضافة البذور إلى نظامك الغذائي مثل بذور السمسم، دوار الشمس، والشيا. هذه البذور الصغيرة تعد من المصادر الغنية بالبروتين، الألياف، المعادن، والدهون الصحية للقلب. العديد منها يحتوي أيضًا على المنغنيز، الذي يحارب الجذور الحرة ويحمي الخلايا من التلف الناتج عن الأكسدة.
تعد الدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون البكر والأفوكادو، من المكونات الأساسية في النظام الغذائي الصحي. فهي تساهم في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل الالتهابات، وتنظيم إيقاع القلب، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى.
دعا إلى تضمين الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي، خصوصاً تلك التي تتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض مثل التفاح، البرتقال، البروكلي والطماطم. وشرح أن هذه الأطعمة تسهم في هضم بطيء، مما يساعد في تنظيم الوزن، التحكم بمستويات السكر في الدم، والحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة النظام الغذائی العدید من
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
أدى التهجين بين الطماطم وأنواع من البطاطا إلى ظهور البطاطا الحديثة، على ما بيّنت دراسة جديدة نُشرت الخميس في مجلة "سِل" العلمية.
شكّل منشأ البطاطا، أحد أهم المحاصيل الزراعية في العالم، موضوعا حيّر العلماء طويلا.
ولكن يبدو أن فريقا من الباحثين متعددي الجنسية تمكّن من اكتشاف السرّ من خلال تحليل 450 جينوما من البطاطا المزروعة و56 نوعا من البطاطا البرية.
وأوضح المُعِدّ الرئيسي للدراسة تشيانغ تشانغ من معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن الصينية أن "من الصعب جدا جمع عينات من البطاطا البرية، مما يجعل هذه البيانات أشمل مجموعة بيانات جينومية للبطاطا البرية جرى تحليلها على الإطلاق".
وتوصل العلماء، بفضل أبحاثهم، إلى أن التركيب الجيني للبطاطا الحديثة يأتي من نوعين قديمين.
فمن جهة، ثمة نسبة 60 في المئة منها متأتية من الإيتوبيروسوم، وهي مجموعة تضمّ ثلاثة أنواع من تشيلي تشبه نباتات البطاطا الحديثة ولكنها تفتقر إلى الدرنة، وهي الجزء الصالح للأكل من البطاطا.
ومن جهة أخرى، تُمثل الطماطم 40 في المئة، وهي النسبة التي تنطبق على كل أنواع البطاطا، سواء أكانت برية أو مزروعة.
وقالت ساندرا ناب عالِمة النبات في متحف التاريخ الطبيعي البريطاني إن هذه الخلاصة "تُظهر بوضوح أنه تهجين قديم، وليس تبادلات جينية لاحقة متعددة".
"تغيير جذري"
أما لورِن ريسبيرغ الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية، فأفاد بأن الدراسة أشارت إلى "تغيير جذري" في علم الأحياء التطوري.
وبينما كان يُعتقد سابقا أن التحوّرات العشوائية هي المصدر الرئيسي لظهور أنواع جديدة، "نتفق الآن على أن أهمية دور التهجين قُلِّلَت".
ويُرجَّح أن الافتراق بين الإيتيوبيروسوم والطماطم بدأ قبل 14 مليون سنة وانتهى قبل تسعة ملايين سنة.
وفي حالة البطاطا الحديثة، يأتي الجين المرتبط بالدرنة من الطماطم، ولكن لا يمكن إلاّ أن يكون اقترن مع جين من نبات الإيتيوبيروسوم مسؤول عن نمو النبات تحت الأرض.
ومن العناصر الأساسية الأخرى للبطاطا الحديثة قدرتها على التكاثر اللاجنسي، دون الحاجة إلى بذور أو تلقيح. وقد أتاحت هذه الخاصية لها النمو بسرعة في أميركا الجنوبية، ثم نقلها البشر إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن سانوين هوانغ إن مختبره يعمل راهنا على بطاطا هجينة قادرة على التكاثر باستخدام البذور لتسريع زراعتها.