مسير في حجة لقادة الفصائل من خريجي دورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة في محافظة حجة اليوم مسيراً لخريجي الدورات العسكرية طوفان الأقصى من قادة الفصائل في مديريات المحافظة.
وجسد أكثر من 150 خريجاً في المسير، الانضباط واللياقة والجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكدوا الاستعداد لأداء المسئولية الجهادية والدينية لمواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي ونصرة الشعب الفلسطيني، والثبات على الموقف المبدئي في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين والحرص على استمرار التدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار العالمي.
وعقب وصول المسير إلى مديرية المحابشة أشاد وكيل المحافظة لشئون مديريات الشرفين زيد الحاكم بمستوى لياقة الخريجين ومعنوياتهم العالية وحرصهم على اكتساب المهارات القتالية والتزود بهدى الله والقرآن الكريم استعداداً لخوض المعركة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة دورات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.