عرض ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في قطابر بصعدة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمّت التعبئة في مديرية قطابر بمحافظة صعدة، اليوم، عرضاً شعبياً ومناورة لخريجي الدورات العسكرية “طوفان الأقصى”، الدفعة الثالثة احتفاءً بانتصار المقاومة الفلسطينية وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف الشعب اليمني.
وقدّم الخريجون عروضًا عسكرية أظهروا من خلالها مهارات ولياقة بدنية وانضباط عكست مستوى التفاعل الشعبي، ومدى استعداد وجهوزية أبناء المديرية للمشاركة في أي مواجهات أو مؤامرات تستهدف البلد، ونصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وخلال العرض، أشاد مدير مديرية قطابر حسن خرصان، بتفاعل أبناء المديرية مع حملة التعبئة والمشاركة في دورات “طوفان الأقصى”، المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشار إلى أن العرض الذي قدّمه خريجو دورات “طوفان “الأقصى الدفعة الثالثة، يأتي في إطار الاحتفاء بانتصار المقاومة الفلسطينية، والاستعداد لأي جولة قادمة مع الأعداء، وإعلان الجهوزية التامة استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية.
فيما أشارت كلمات المشاركين، بحضور عدد من مسؤولي التعبئة، إلى الموقف اليمني الثابت لنصرة الشعب الفلسطيني، والجهوزية التامة للتصدي لكل المؤامرات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.