حيروت – المهرة

 

قال رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، الشيخ علي سالم الحريزي، إن أبناء المهرة سيُفشلون مخططات السعودية وقوات “درع الوطن”.

 

 

 

وأضاف الحريزي خلال زيارته لمديرية حصوين، أن السعودية تسعى جاهدة لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في المهرة، مستخدمة أدواتها من المليشيات، في محاولة يائسة للسيطرة على المحافظة ونهب ثرواتها.

 

 

 

وأكد الشيخ الحريزي أن أبناء المهرة الأحرار سيتصدون لهذه المؤامرات بكل الوسائل السلمية.

 

 

 

وأفاد أن السعودية لم تتوقف عن أطماعها في المهرة، مستخدمة أساليب مختلفة لمحاولة فرض سيطرتها، من خلال نشر مليشيات موالية لها وزرع الفتن.

 

 

 

وحسب الحريزي فإن أبناء المهرة، الذين عرفوا منذ الأزل بانتمائهم الشافعي الوسطي، يرفضون أي أفكار دخيلة أو جماعات متطرفة تستخدمها السعودية كأدوات لتمرير أجنداتها الخطيرة.

 

 

 

وأكّد أن لجنة الاعتصام السلمي ماضية في تصعيدها، وأن كل محاولات الرياض ستتحطم أمام صمود أبناء المهرة الأحرار الذين لن يسمحوا بتحويل محافظتهم إلى مستعمرة سعودية.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب الحقيقية لفض اعتصام القيادة العامة؟.. وما هي صلتها بحرب ١٥ أبريل وبباريس ١٨٧١؟

ياسر عرمان كان اعتصام القيادة العامة هو اكبر مختبر لثورة ديسمبر ويعج بالديسمبريات والديسمبريين والقوى المهمشة وعلى رأسها النساء وجماهير قاع المدينة، وبدأت ثورة ديسمبر الحقيقية وتخلقت وتشكلت في ساحة الاعتصام وبرزت شعاراتها ومضمونها الثوري الاجتماعي عند ابواب القيادة العامة! كانت ساحة الاعتصام منبراً لتراكم كمّي وثوري هائل على وشك ان ياخذ مساراً نوعياً جديداً يوصل لأول مرة في تاريخ الثورات السودانية قوى ثورية حقيقية لقيادة الانتقال مسنودة بشارع ثوري وبملامح واضحة من التنوع السوداني العريض ومشاركة واسعة للنساء والشباب. كانت ساحة الاعتصام على وشك التحول لقيادة تذهب بثورة ديسمبر إلى محطتها النهائية وهي هزيمة الفلول واكمال الثورة وتأسيس الدولة. دولة جديدة تسع كل السودانيين وتلحق هزيمة بفلول النظام القديم وأطروحاته البالية، كل ذلك اخاف المتنفذين في كافة القوات النظامية ومن خلفهم قيادات النظام القديم من الاسلاميين وقوى داخلية وخارجية كانت تريد ان تقطع الطريق على الثورة السودانية سيما ان شعارها في أكبر لافتة في ميدان الاعتصام وفي أعالي جمهورية النفق كان ( الشعب يريد بناء سودان جديد) ومن هنا أرعبت ساحة الاعتصام قوى النظام القديم وعلى رأسهم الإسلاميين وهذا هو السبب الحقيقي لفض اعتصام القيادة العامة. هل كانت ساحة الاعتصام تحمل ملامح من كميونة باريس؟: كميونة باريس هي حكومة ثورية فرنسية استطاعت فيها قوى الثورة والفئات العاملة والمهمشة ان تقيم نظام حكم ثوري في ١٨ مارس ١٨٧١، وامسكت بلجام السلطة في مدينة باريس حتى ٢٨ مايو ١٨٧١ وكان الحرس الوطني الفرنسي الذي يدافع عن باريس قد اصبحت فئات من جنوده راديكالية وجذرية بحكم تأثيرات الفئات العاملة الثورية بعد إعلان الجمهورية الفرنسية الثالثة، وفي ١٨ مارس استولى بعض جنود الحرس الوطني والمجموعات المهمشة على السلطة في باريس ورفضوا قبول سلطة الجمهورية الثالثة وكانوا على وشك تأسيس حكومتهم المستقلة، واستمر حكم كميونة باريس لمدة شهرين بإعلان سياسات تقدمية ضد هيمنة النظام الديني وتحدثوا عن فصل الدولة عن الكنيسة وانهاء استغلال الأطفال في العمل وحق الفئات العاملة في الاستيلاء على المصانع والمؤسسات وتحدثوا عن حقوق النساء، رغم هزيمة كميونة باريس لكن الشرارة التي ولدتها استمرّت، وعلى الرغم من هزيمة اعتصام القيادة العامة لكن روحه الثورية المقاتلة لم تخمدها الحرب ولا تزال الاهداف والمشروع الذي عبر عنه الاعتصام حاضراً ويخيف دعاة الحرب. ان الأطراف التي قامت بفض الاعتصام هي التي أشعلت حرب ١٥ أبريل، وحرب ١٥ أبريل بدأت يوم ان فُض الاعتصام في ٣ يونيو ٢٠١٩ والأطراف التي اتفقت على فض الاعتصام لم تتفق على كيفية الحكم حتى يومنا هذا وانخرطت في حرب ضروس. شاهدت ساحة الاعتصام قبل وبعد!: في نهاية مايو ٢٠١٩ قررت الذهاب للخرطوم،وكنت حينها محكوم علي بالإعدام ورفض المجلس العسكري اسقاط حكم الإعدام ووقتها كنت متواجداً في مدينة جوبا وبعث لي الفريق هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان أنداك في زيارته القصيرة لمدينة جوبا برسالة فحواها ان لا اتي للخرطوم وذهبت للخرطوم وان لم اذهب لندمت كثيراً لأنني كحلت ناظري بزيارة لساحة اعتصام القيادة العامة واستقبلت استقبالاً هو دين يطوق عنقي من الشهداء والأحياء في اعتصام القيادة العامة. وقد رأيت غابة التلفونات الذكية وهي تشعل أمسيات القيادة العامة ورأيت الثورة والثوار والديسمبريات والديسمبريين الذين لا تنطفئ نارهم ابداً مثل نار القرآن وتقابته التي لا تموت، ساحة الاعتصام فكرة والفكرة لا تنطفئ. بعد فض الاعتصام عند الفجر ومشاركتي في المؤتمر الصحفي لقوى الحرية والتغيير، ارسل من قاموا بفض الاعتصام (١٧) عربة محملة بالمدافع إلى حي مسالم ومفجوع بفض الاعتصام وقاموا باعتقالي بعد الاعتداء علي بالضرب بعد ان كتبت عدة بيانات بان فض الاعتصام هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ارتكبت مع سبق الاصرار والترصد ولن تسقط بالتقادم، وقادوني للاعتقال عبر ساحة الاعتصام التي مررت بها ثلاث مرات في ذلك اليوم، مرتين نهاراً وثالثة ليلاً قبل ان يقرروا اعتقالي بسجن جهاز الامن (التلاجات) ببحري ثم ابعادي بطائرة عسكرية إلى جوبا، وقد رأيت الحرائق والدماء وبشاعة الاعتداء ومخلفات الجرائم التي ارتكبت في ساحة الاعتصام وأدليت بشهادتي إلى لجنة نبيل أديب! ان جريمة فض اعتصام القيادة العامة وجرائم حرب ١٥ أبريل ستلاحق مرتكبيها ولن تنقضي ويمحوها الزمن ولا يمكن الإفلات من عقابها. المجد للديسمبريات والديسمبريين في ساحة اعتصام القيادة العامة. الحمد لله على الثورة الطالعة ونازلة سيعود الناس للقرى والأحياء والمدن وستعودي اللساتك مرة أخرى ٣ يونيو ٢٠٢٥ الوسومياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • ما هي الأسباب الحقيقية لفض اعتصام القيادة العامة؟.. وما هي صلتها بحرب ١٥ أبريل وبباريس ١٨٧١؟
  • ناطق لجنة اعتصام المهرة: العليمي وبن بريك.. عودة “بلا أمل” وميليشيات تُفَرِّخ الفوضى 
  • هطول أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة على عدة محافظات
  • ضبط 3 حالات غش واستبعاد رئيس لجنة وملاحظ في امتحانات الإعدادية بكفر الشيخ
  • في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟
  • خبير: أمريكا وإسرائيل لديهما رغبة في القضاء على حماس وتنفيذ مخطط التهجير
  • كاميرات المراقبة تكشف الحقيقة في أزمة أبناء زينة مع كلب مدينة الشيخ زايد
  • رئيس لجنة اعتصام المهرة: “درع الوطن” تشكيل سعودي مرفوض.. والسيادة اليمنية خط أحمر
  • محافظ الوادي الجديد يبحث سُبل رقمنة الخدمات الحكومية وتأهيل الكوادر الشبابية
  • بجولة تفقدية..مدير تعليم الإسكندرية يتابع سير العملية الامتحانية