السفير حسام زكي: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وتسعى للهروب من تنفيذ اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أشاد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بجهود مصر والهلال الأحمر المصري في تنسيق وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، موضحًا أن هذا العمل المستمر منذ 16 شهرًا يتم عبر لجنة تنسيق المساعدات التي تعمل على ضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى أهالي القطاع.
تكدس كميات كبيرة من المساعدات استعدادا لدخول غزةوتحدث «زكي»، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، عبر شاشة «أون»، عن زيارته لمعبر رفح صباح أمس السبت، مؤكدًا أنه اطلع على الجهود المبذولة لنقل المساعدات والجرحى الفلسطينيين، مشددًا على أنه لاحظ أيضًا تكدس كميات كبيرة من المساعدات التي لم يُسمح لها بالدخول مثل الجرارات الخاصة بإزالة الركام والمنازل المتنقلة بسبب العراقيل الإسرائيلية، موجهًا الاتهامات لإسرائيل بالمماطلة والتلكؤ في إدخال المساعدات.
وتابع الأمين العام المساعد للجامعة العربية: «إسرائيل تسعى للهروب من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق التي تشمل إجراءات إنسانية إضافية بعد تبادل الأسرى والمحتجزين»، موضحًا أن هذه العرقلة تعكس عدم جدية إسرائيل في الالتزام بالاتفاق.
وحذر من استمرار إسرائيل في تعطيل تنفيذ الاتفاق، قائلًا: «قد يؤدي إلى تجدد المواجهات المسلحة، بعد أن بدأ سكان القطاع في إعادة بناء حياتهم، هذا الأسلوب الإسرائيلي يثير القلق والانزعاج، ويعكس عدم الرغبة في تحقيق تهدئة طويلة الأمد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير حسام زكي حسام زكي لميس الحديدي المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي بإسرائيل: نمنا البارحة الليل كله بعد أسابيع من الركض إلى الملاجئ
قال السفير الأميركي مايك هاكابي، إنه تمكن البارحة من النوم الليل كله بعد أسابيع من الركض إلى الملاجئ، في حين رفعت السفارة الأميركية في إسرائيل، أمس الثلاثاء، جميع القيود المفروضة على موظفيها وأسرهم، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ.
وأوضح هاكابي في تصريح لقناة "فوكس نيوز" أنه يضطر إلى التوجه إلى الملاجئ كل يومين تقريبا بسبب الصواريخ القادمة من اليمن والتي تطلقها جماعة الحوثي.
وأضاف أنه كان في مقر جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) مع مدير الجهاز واضطررنا إلى النزول إلى الملجأ لا أحد مستثنى، وهذا يتكرر يوميا"، كما قال.
وتمتلك إسرائيل نظام حماية مدنيين متطورا جدا، وهو يتنوع بين غرف مبنية من الخرسانة داخل المنازل يسمونها (المأماد)، وتكون مزودة بأبواب محكمة التهوية، وهي جزء إلزامي في المباني الحديثة، كما تقول حلقة شبكات.
وفي طوابق المباني، ينشئ الإسرائيليون أيضا غرفا محصنة يسمونها "الممك"، كما ينشئون أيضا ملاجئ متنقلة مقاومة للانفجارات، تستخدم في حالات الطوارئ، لكنها محدودة الانتشار.
لكن تقارير تحدثت عن أن عدم كفاية الملاجئ ترك ثلث الإسرائيليين دون مأوى في أوقات القصف، فقد نقلت "يسرائيل هيوم" عن الجبهة الداخلية، إن نحو 40% من سكان تل أبيب يسكنون مباني بلا ملاجئ موافقة للمعايير، وإن آلاف المباني القديمة لا تحتوي على أي نوع من الحماية.
وأثناء الهجمات الصاروخية الإيرانية، عانى السكان من الاكتظاظ ونقص المساحات المحمية، ووصلت الشكاوى إلى حد منع بعض السكان جيرانهم من دخول ملاجئهم.
أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، رفع جميع القيود المفروضة على موظفيها وأسرهم، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ.
إعلانوذكرت السفارة، في بيان، أن أوامر البقاء في المنازل لموظفي الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم ألغيت، إلا أن قيود السفر خارج منطقة تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع لا تزال قائمة حتى إشعار آخر.
وأوضحت أنه يسمح فقط بالتنقل بين هذه المناطق الثلاث، بما فيها السفر من وإلى مطار بن غوريون وعبور الطريق رقم 1 المؤدي إلى جسر اللنبي.
وأشارت السفارة إلى أن خدمات المواطنين الأميركيين، ستستأنف في القدس ابتداء من اليوم الأربعاء، كما سيعاد فتح خدمات إصدار التأشيرات في كل من القدس وتل أبيب ابتداء من 30 يونيو/حزيران.
وأكد البيان أن مطار بن غوريون يعمل حاليا بكامل طاقته، كما أشار إلى وجود رحلات بحرية متاحة من ميناء أسدود إلى قبرص.
وحذرت السفارة الأميركية مواطنيها من أن البيئة الأمنية لا تزال معقدة ومتغيرة بسرعة، داعية إلى توخي الحذر الدائم ومعرفة مواقع الملاجئ القريبة تحسبا لأي طارئ، خاصة مع احتمال وقوع حوادث أمنية مفاجئة، مثل إطلاق الصواريخ أو هجمات الطائرات المسيّرة.