الفنان عبد العزيز مخيون يدفع دية لإنقاذ ابنه من السجن
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
البلاد ــ جدة
قدم الفنان عبد العزيز مخيون دية شاب، تسبب نجله الطالب الجامعي في وفاته؛ إثر حادث سيارة بمحافظة البحيرة، وقالت مصادر من أهالي القرية: إن مبلغ دية القتل الخطأ المقدم بلغ 1.5 مليون جنيه. جاء ذلك خلال جلسة صلح عقدت بين عائلة مخيون، وعائلة المجني عليه- بحسب ما نشرته صحف محلية.وأسفر الحادث، الذي وقع عند مدخل القرية، عن وفاة الشاب وإصابة شخصين آخرين، بعدما اصطدمت سيارة نجل الفنان عبد العزيز مخيون بالضحية.
وكانت النيابة العامة بمحافظة البحيرة، قد طلبت عرض المتهم على الطب الشرعي؛ لبيان مدى تعاطيه المخدرات من عدمه، مع حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن يقرر قاضي المعارضات بالمحكمة الجزئية تجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ومراعاة التجديد له في المواعيد القانونية.
وتوصلت التحقيقات الأولية إلى أن السرعة الزائدة كانت سببًا رئيسًا في وقوع الحادث. وحرص عبد العزيز مخيون على تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه الحادث، حيث قدم الدية، وشارك في جلسة الصلح لتخفيف الألم عن عائلة الضحية.
وينتمي الفنان عبد العزيز مخيون إلى قبيلة الجميعات، وهي إحدى القبائل العربية الكبيرة، ويقيم في مسقط رأس عائلته في محافظة البحيرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفنان عبد العزیز مخیون
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنه ويخفي جثته داخل غسالة في امريكا
صراحة نيوز- أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً ضد “جيرمين توماس”، بعد إدانته بقتل ابنه بالتبني تروي كوهلر، البالغ من العمر سبع سنوات، والاعتداء عليه بشدة قبل أن تُعثر الشرطة على جثته داخل غسالة ملابس في منزل العائلة بولاية تكساس.
وذكرت السلطات أن الأب أبلغ عن اختفاء الطفل في 28 يوليو 2022، قبل أن تكشف التحقيقات عن الواقعة المروّعة. وعثرت الشرطة على الجثة داخل الغسالة وهو مرتدٍ ملابسه بالكامل، فيما أكّدت نتائج تقرير التشريح أن الطفل لم يُغرق، بل توفي جرّاء الاختناق نتيجة التعذيب، كما وُجدت على جسده كدمات وندوب حديثة وقديمة تُشير إلى إساءة متكررة.
كما عُثر على آثار دماء داخل الغسالة وفي أرجاء المنزل، وهو ما قاد إلى توقيف الأب واتهامه رسميًا بالقتل العمد. ورأت المحكمة أن الحكم بالسجن لمدة 50 عامًا يعادل بمعناه حكمًا مؤبدًا دون إمكانية الإفراج المشروط.
من جانبه، وُجهت إلى زوجة المتهم، تيفاني توماس، تهم تتعلق بالإهمال والتسبب بالأذى البدني للطفل. وتسعى حالياً للحصول على “رعاية مجتمعية” بدل السجن.
وخلال الجلسة، ألقت معلمة الطفل السابقة، شيريل ريد، كلمة مؤثرة عبرت فيها عن ألم الفقد:
“لقد كان الابن الذي لم أنجبه.. أحببته ورغبت في رؤيته يكبر وينجح… لم نعرف أبداً ما كان يمكن أن يكون عليه… فقد سُرقت أحلامه ومستقبله وطفولته على يد من كان يفترض أن يحميه.”
تُعد هذه الجريمة واحدة من أكثر حالات العنف الأسري إدانةً في الولايات المتحدة، ما أثار استهجاناً واسعاً بشأن ضرورة تعزيز حماية الأطفال المستضعفين داخل الأسر.