وزير الإنتاج الحربي يبحث التعاون مع «مجلس توازن الإماراتي»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
التقى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال مشاركته في فعاليات معرض الدفاع الدولي «آيديكس 2025»، المنعقد في أبو ظبي حاليًا.
يذكر أن مجلس التوازن هو جهة حكومية مستقلة إماراتية، تعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت وزارة الإنتاج الحربي، في بيان صادر عنها قبل قليل: «تطرقت المباحثات بين الجانبان لمناقشة عدد من مجالات التعاون المقترحة والعمل على تعزيزها خلال المرحلة القادمة».
وأكد وزير الإنتاج الحربي، خلال اللقاء، أن المهمة الأساسية للوزارة هي تلبية متطلبات القوات المسلحة والشرطة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات ويتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات والوحدات التابعة للوزارة بالمشاركة في المشروعات التنموية التي تتم بالدولة وكذلك إنتاج منتجات مدنية تلبي احتياجات المواطنين.
فيما أكد الأمين العام لمجلس «التوازن»، خلال اللقاء، أن «المجلس» يسعى إلى تعزيز القيمة من خلال أنظمة مبتكرة لإدارة عمليات الاستحواذ والموازنة لوزارة الدفاع والأجهزة الأمنية في دولة الإمارات، واستدامة التكنولوجيا والابتكار لدعم احتياجات الصناعة المحلية وتأمين الصناعة العسكرية والأمنية من خلال أنظمة ولوائح صارمة تضمن جودة عالية للإنتاج وتسريع النمو في منظومة القطاع عبر تعزيز القدرات الوطنية وتطوير المحتوى المحلي والقيمة الوطنية المضافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين الأجهزة الأمنية الأسلحة والذخائر الأمين العام الإمارات العربية المتحدة الصناعة المحلية الطاقات الإنتاجية أبو ظبي
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يرحب بقرار رفع صفة تمثيل فلسطين لدولة مراقب غير عضو بمنظمة العمل الدولية
الرياض
أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن ترحيبه بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة “دولة مراقب غير عضو”، وذلك خلال أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي.
وأكد معاليه أن هذا التطور يعد انسجامًا واضحًا مع الموقف الدولي الذي عبرت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دعم نيل فلسطين العضوية الكاملة في المنظمات الدولية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعزز من مكانة فلسطين داخل منظومة الأمم المتحدة.
وجدد معاليه التأكيد على موقف مجلس التعاون الخليجي الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.