محلل سياسي: تراجع ملحوظ في السياسة الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك الكثير من المؤشرات خلال الأسبوع الأخير تقول إن هناك تراجعا من قبل السياسة الأمريكية بما يتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، موضحا أن هناك أمرين أساسيين لا يمكن المساومة عليهما، الأول هو قضية بقاء الفلسطينيين على أرضهم، والنقطة الثانية أن أي صفقة إقليمية واسعة تشمل إسرائيل والسعودية ومصر والدول العربية الأخرى يجب أن تمر من خلال حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجد رفضا قاطعا غير قابل للحديث بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، بالتالي تحول الأمر إلى التفكير ببدائل أخرى، مشيرا إلى أنه مازالت هناك مرحلة ثالثة، فهل سيتم الضغوطات في الأسبوعين القريبين قبل انعقاد مؤتمر القمة في القاهرة 27 فبراير الجاري على الأنظمة العربية والعالم العربي ، بتخفيض سقف الأمور والبرنامج المطروح لإعادة إعمار قطاع غزة وإيجاد البديل المناسب وإما سيلاقي هذا المسار الكثير من المشكلات.
وتابع: «القضية المركزية الآن أن ترامب يفكر بعقلية أو نظرية الصفقات ، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يفكرون بنظرية الحروب الصفرية الوجودية إما نحن أو هم، لذا نستطيع القول أن إمكانية أن يصل ترامب إلى صيغة يوافق عليها العالم العربي، تقبل ولو جزء من الشروط الإسرائيلية أمر غير قابل للتحقيق، لأن أمام العالم العربي إمكانية واحدة هي استخدام الوسائل المؤثرة الاقتصادية والاستراتيجية في كيفية الضغط بهذا الاتجاه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين السياسة الأمريكية الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل تونسي: لن تستطيع مصر وتونس والجزائر اختراق الأزمة السياسية بليبيا
قلل المحلل السياسي التونسي، محمد صالح العبيدي، من أهمية دور مصر والحزائر وتونس في ليبيا.
وقال العبيدي، في تصريح خاص لـ”إرم نيوز” إن تأثير ثلاثي الجوار العربي لليبيا يظل ضئيلاً، رغم بيانهم الأخير، خاصة في ظل انفراد دول مثل تركيا وروسيا والولايات المتحدة بهذا الملف، بحيث تتقاذفه في كثير من الأحيان حسب مصالحها”.
وتابع العبيدي: “حتى البعثة الأممية لا تنسق بشكل كبير مع هذه الدول، ولذا يصعب أن تدفع نحو اختراق للأزمة السياسية والأمنية التي تعرفها البلاد، لا سيما أن ليس لديها تواصل مع القوى الفاعلة على الأرض”.
وأكد أن “مع ذلك، هذه الدول عليها أن تكثف جهودها، خاصة أنها اكتوت بنار الميليشيات والإرهاب في ليبيا، إذ شهدت هجمات وتسربا للأسلحة وغيرهما، ولذا يجب أن توحد جهودها للدفع نحو الحل”.
وكانت الدول الثلاث، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.