«الإمارات» إلى نصف نهائي كأس دبي الذهبية للبولو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
حقق فريق الإمارات، بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، فوزاً غالياً على «جهانجيري» 12- 8، في ختام الدور التأهيلي لكأس دبي الذهبية 2025، ليكمل مشواره إلى نصف النهائي، فيما تفوق «الذئاب» على «غنتوت» المتأهل إلى «مربع الذهب» بنتيجة 6-3.
أخبار ذات صلةوشهدت مباراة «الإمارات» و«جهانجيري» 20 هدفاً، وحفلت الإثارة والندية، واستحقت أن تكون مباراة الأسبوع.
تقدم «جهانجيري» بهدف مبكر لروسيندو، وأدرك «الإمارات» التعادل من ضربة جزائية لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لكل فريق، وفي الشوط الثاني أضاف كل فريق هدفين، وشهد الشوط الثالث تحولاً لافتاً لمصلحة «الإمارات» بفضل التجانس وديناميكية الأداء، ليرفع رصيده إلى 6 أهداف، فيما توقف رصيد «جهانجيري» عند 3 أهداف.
واعتمد فريق «الإمارات» على تقدمه، مناحاً فرصة ذهبية لمنافسه الذي أحرز 4 أهداف، وبالتالي تقلص الفارق إلى 8-7 لمصلحة «الإمارات» الذي كثف هجومه ليسجل 4 أهداف، مقابل هدف لمنافسه، لتنتهي المباراة 12-8 لفريق «الإمارات» الذي حجز بطاقة «مربع الذهب» المقرر الأربعاء.
وشهدت مباراة «الذئاب» و«غنتوت»، وتقدم الأول بثلاثة أهداف في الشوطين الأول والثاني، فيما أحرز كل فريق هدفاً في الشوط الثالث، ووسع «الذئاب» الفارق إلى 6-1 قبل أن يسجل «غنتوت» هدفين لينتهي اللقاء لمصلحة «الذئاب» 6-3.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي البولو كأس دبي الذهبية للبولو
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يحدد موعد أول اختبار لنظام القبة الذهبية قبل انتخابات 2028
حددت وزارة الدفاع الأميركية موعد أول اختبار رئيسي لنظام الدفاع الصاروخي الفضائي الجديد "غولدن دوم" (القبة الذهبية) في الربع الأخير من عام 2028، وفقا لما نقلته شبكة سي إن إن عن مصدرين مطلعين.
وبحسب أحد المسؤولين الدفاعيين، فإن توقيت الاختبار يعكس رغبة في "تحقيق إنجاز يمكن الإشارة إليه خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية"، مضيفا أن وزارة الدفاع تسعى لتفادي أي عقبات قد تؤخر المشروع.
وسيُعرف هذا الاختبار باسم إف تي أي-إكس (FTI-X)، وهو اختصار لـ"اختبار الطيران المتكامل"، وسيشمل تشغيل أنظمة الاستشعار والأسلحة معا لاعتراض أهداف متعددة.
وتتولى وكالة الدفاع الصاروخي تنفيذ الاختبار، لكنها لم تُعلّق على تقرير "سي إن إن".
ويتماشى هذا التوقيت مع وعد الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي بـ"إنجازه خلال 3 سنوات". وكان ترامب قد أعلن حينها، أن المنظومة الجديدة ستكون قادرة على "اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى أنحاء العالم".
تحديات تقنيةورغم أن المشروع طموح للغاية، يرى مسؤولون دفاعيون أنه يواجه تحديات تقنية كبيرة، خصوصا في عدد الأقمار الصناعية المطلوب لتغطية المجال الأميركي.
وكان الجنرال مايكل جيتلين، الذي عينه ترامب في مايو/أيار الماضي لقيادة المشروع ضمن قوات الفضاء، قد أشار أخيرا إلى صعوبة بناء المعترض الفضائي من حيث التكلفة والإنتاج على نطاق واسع، رغم توفر التكنولوجيا اللازمة.
ويُتوقع أن يشكل اختبار 2028 "المرحلة الأولى" من المشروع، الذي يعتمد حاليا على الأنظمة الموجودة لإثبات جدواه، بحسب مصدر آخر.
وقد خُصص مبلغ 25 مليار دولار من حزمة الإنفاق الدفاعي لتمويل المشروع، لكن تقديرات أخرى تشير إلى أن التكلفة النهائية قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
وتختبر شركات مثل نورثروب غرومان ولوكهيد مارتن فعلا تقنيات تدخل في مكونات المشروع، كصواريخ اعتراضية فضائية ورادارات بعيدة المدى.
إعلانفي المقابل، تتصاعد المخاوف بشأن نقص الرقابة على المشروع، خاصة بعد إلغاء مكتب مدير الاختبارات والتقييم العملياتي، الذي كان يفترض أن يشرف على اختبارات النظام.
كما مُنح الجنرال جيتلين سلطات استثنائية في منح العقود وشراء التكنولوجيا، على أن يكون مسؤوله المباشر الوحيد هو ستيفن فينبرغ، نائب وزير الدفاع.
وتنص مذكرة داخلية على أن القبة الذهبية ستكون معفية من الإجراءات التقليدية للإشراف على برامج الأسلحة، نظرا لتعقيده التقني، في وقت تتسابق عشرات الشركات الكبرى مثل، سبيس إكس وآندوريل وبالانتير، للفوز بدور في تطوير النظام.