وزير الطاقة السعودي: نعمل بالتعاون مع مصر على إنشاء برنامج وطني معني بكفاءة الطاقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، أن الاتفاقية الإطارية التي سيتم توقيعها اليوم بين شركة "أكوا باور" السعودية والشركة المصرية لنقل الكهرباء تتضمن اتفاقية لشراء الطاقة لمشروع ضخم لطاقة الرياح في جنوب الغردقة، بقدرة تصل إلى 2 جيجاوات، ليصبح بذلك أكبر مشروع من نوعه في مصر، مما يشكل خطوة مهمة في تعزيز الشراكة بين البلدين في قطاع الطاقة المتجددة.
وأعلن خلال كلمته في افتتاح مؤتمر ومعرض إيجبس للبترول، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي بثتها قناة "إكسترا نيوز"، توقيع خطة تنفيذية للتعاون في مجال كفاءة الطاقة بين وزارة الطاقة السعودية ووزارتي البترول والكهرباء في مصر، بهدف إنشاء برنامج وطني متكامل لكفاءة الطاقة، حيث ستسهم المملكة في نقل خبراتها وتقديم الدعم الفني لتطوير هذا البرنامج في مصر.
وأوضح الوزير أن هذا البرنامج سيستفيد من نموذج الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة في السعودية، والتي يشرف على إدارتها، مؤكدًا أن هذا التعاون سيسهم في تحقيق تقدم كبير في مجالات الطاقة المستدامة، ويدعم رؤية البلدين نحو التحول إلى الطاقة النظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الطاقة وزير الطاقة السعودي المزيد الطاقة السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشهد توقيع تعاون مع "التعليم أولًا" لرفع كفاءة المعلمين
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة “التعليم أولًا”، لرفع الكفاءة المهنية للعاملين بالمدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، ودعم جهود تطوير التعليم الحكومي.
وقد وقع البروتوكول من جانب الوزارة الأستاذ محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومن جانب المؤسسة الدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "التعليم أولًا".
وقد شهد توقيع البروتوكول من جانب مؤسسة “التعليم أولًا” كل من الدكتور محمود حمزة، المدير التنفيذي للمؤسسة، والأستاذ هشام بسيوني، أمين صندوق المؤسسة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذا البروتوكول يأتي في سياق رؤية الوزارة الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم من خلال الاستثمار في تنمية قدرات المعلمين ورفع كفاءتهم المهنية، باعتبارهم العنصر الأساسي في العملية التعليمية.
وأشاد الوزير بالدور المتميز الذي تقوم به مؤسسة "التعليم أولًا" في مجال التدريب وبناء القدرات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل إضافة حقيقية لجهود الدولة في تحقيق جودة التعليم والارتقاء بمستوى المدارس الرسمية للغات، والمدارس الرسمية المتميزة للغات.
كما أكد السيد الوزير على أهمية التخطيط المسبق للتدريب باعتباره أحد العوامل الحاسمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من تنمية قدرات المعلمين، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ خطط التدريب دون تأخير، وكذلك أهمية دمج المكون الرقمي في برامج التدريب لرفع كفاءة المعلمين.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة سلمى البكري عن تقديرها العميق لجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن التعاون مع الوزارة يعكس إيمان مؤسسة "التعليم أولًا" بأهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.
وأكدت أن البروتوكول يشكل فرصة حقيقية لدعم المعلمين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة التطورات التعليمية، بما يسهم في تحسين مستوى التحصيل لدى الطلاب ورفع جودة التعليم داخل المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات.