يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الاثنين، إنها تتابع بقلق بالغ تصاعد الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المدنيين، والتي كان آخرها جريمة الاختطاف والإخفاء القسري للناشطة الحقوقية رباب المضواحي، رئيسة قسم المعلومات في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI).

وأكدت في بيان أن هذه الجريمة تعد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن الحق في الحرية والأمان الشخصي، وتؤكد استمرار المليشيا في استهداف الناشطين والناشطات في المجال الحقوقي والإنساني بهدف إسكات أصواتهم وترهيب المجتمع.

وحملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة رباب المضواحي، ودعت إلى الكشف الفوري عن مصيرها وإطلاق سراحها دون قيد أو شرط.

كما أكدت أن مثل هذه ممارسات تمثل سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض الحريات العامة، والحد من دور المرأة في المجتمع، وإرهاب العاملين في الحقل الإنساني والحقوقي.

وأعربت عن تضامنها الكامل مع أسرة المختطفة، خاصة بعد التدهور الحاد في الحالة الصحية لوالدتها نتيجة الضغوط النفسية التي تعرضت لها عقب اختطاف ابنتها، وتحذر من التداعيات الإنسانية لهذه الجريمة التي تتجاوز الضحية لتطال عائلتها والمجتمع بأسره. رب

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بسرعة التحرك والضغط على الحوثي لإيقاف هذه الممارسات التعسفية والإجرامية.

كما دعت إلى توثيق هذه الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها قانونيًا لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وقالت إن الصمت إزاء مثل هذه الجرائم يشجع على استمرارها ويعمّق معاناة الضحايا وأسرهم، مما يستوجب موقفًا حازمًا يضع حدًا لهذه السياسات القمعية ويعيد الاعتبار لحقوق الإنسان في اليمن.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثي

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تواصل مشاوراتها.. «خوري» تلتقي ممثلي الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية

في إطار مواصلة المشاورات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن نتائج عمل اللجنة الاستشارية، التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، أمس الثلاثاء، بمجموعة من الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني في مقر البعثة بمدينة بنغازي، حيث استمعت إلى آرائهم حول الخيارات المطروحة من قبل اللجنة، بالإضافة إلى مناقشة تداعيات الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس.

وخلال اللقاء، شدد المشاركون على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به المجتمع المدني والمجتمعات المحلية في دعم العملية السياسية، مؤكدين ضرورة تعزيز الحوار الوطني والتوافق حول القضايا الجوهرية، بما في ذلك معالجة جذور النزاع، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية عميقة، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، وتوحيد مؤسسات الدولة، كما أعربوا عن قلقهم من تأثير الاشتباكات في طرابلس، مؤكدين أن تداعياتها تطال كافة أنحاء البلاد، رغم تمركزها الجغرافي.

وفي لقاء لاحق، اجتمعت خوري مع عدد من ممثلي الأحزاب والتكتلات السياسية في بنغازي، الذين شددوا بدورهم على ضرورة بناء مشهد سياسي أكثر شمولية وتمثيلًا، وإنهاء احتكار القرار من قبل الأجسام الحالية.

وأكدت النقاشات أهمية ضمان المشاركة الفاعلة للأحزاب في العملية السياسية، وضرورة توصل الليبيين عبر الحوار إلى توافق على الأسس اللازمة لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار، بما يشمل توحيد المؤسسات السيادية، بما فيها العسكرية والأمنية، ووضع مسار واضح نحو إجراء الانتخابات.

كما طالب المشاركون بضمانات وطنية ودولية موثوقة لأي تسوية سياسية مستقبلية، داعين إلى وضع آليات رقابة واضحة وجدول زمني محدد لتنفيذ أي اتفاقات، وحثوا مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات على من يسعون إلى عرقلة أو تقويض العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • توزيع 2 مليون وجبة ولحوم خلال 10 أيام على المستحقين
  • الحزن يسيطر على لبلبة أثناء عزاء سميحة أيوب
  • أسبيدس: حركة الملاحة ارتفعت في البحر الأحمر بنسبة 60% بعد تراجع الهجمات الحوثية
  • وزير التعليم العالي يهنئ المواطنين والمجتمع الأكاديمي بعيد الأضحى
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار.
  • دعوات بالسويد لوقف التبني بعد الكشف عن انتهاكات ونصب
  • منظمة حقوقية بـجنيف تندد بنقل معتقلين سياسيين في تونس لسجون بعيدة
  • منظمة حقوقية بـجنيف تندد بنقل عدد من المعتقلين السياسيين لسجون بعيدة
  • عربيد: العمل البيئي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع
  • البعثة الأممية تواصل مشاوراتها.. «خوري» تلتقي ممثلي الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية