العراق – أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اعتزام بلاده استئناف تصدير النفط إلى تركيا، في غضون أسبوع، بعد توقفه في 25 مارس/ آذار 2023.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أمس، تزامنا مع لقاءات يجريها وفد من وزارته مع مسؤولي وزارة الموارد الطبيعية بإقليم كردستان في شمال العراق.

وكان عبد الغني صرّح مطلع فبراير/ شباط الجاري، أن الإقليم سيسلم 300 ألف برميل يوميا إلى الحكومة المركزية التي ستقوم بدورها بتصديرها إلى الخارج عبر ميناء جيهان التركي من خلال شركة تسويق النفط العراقية (سومو).

وفي 2 فبراير/ شباط الجاري أقر البرلمان العراقي تعديلات على قانون الموازنة تهدف إلى دعم تكاليف إنتاج شركات النفط العالمية في إقليم كردستان، في خطوة مهمة نحو استئناف صادرات النفط إلى تركيا.

وتوقف تصدير النفط العراقي إلى ميناء جيهان التركي في 25 مارس/ آذار 2023 عقب قرار محكمة التحكيم الدولية في باريس بشأن صادرات النفط بين أنقرة وبغداد، وبسبب خلافات حول التكاليف.

ويُقدَّر أن وقف صادرات النفط إلى تركيا تسبب في خسائر اقتصادية للعراق تتجاوز 23 مليار دولار.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النفط إلى ترکیا

إقرأ أيضاً:

انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟

آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 9:54 ص بقلم: د.خالد القرة غولي لا أدري لمَ أتذكر كيف اصيب بالصداع المزمن كلما اقترب موعد جديد لانتخابات جديدة ونحن مقبلون على الدورة السابعة البرلمانية المقبلة , أو تقرر تشكيل كتل وائتلافات وقوائم وفرق وتجمعات جديدة من الأحزاب الحديثة الدينية والطائفية والعرقية والمذهبية والقومية والعشائرية والمناطقية والجهوية .. وحسب الطلب والتي انتشرت بشكل واسع في جميع مدن وقصبات العراق اليوم وتحت مسميات الحيتان الكبيرة التي عثت وتعث بأرض العراق فساداً , والمضحك أكثر المرشحين لبسوا قبل وبعد الانتخابات عباءة جديدة ولباس جديد وظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلاب في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق السياسية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! إن ( العراق ) لا يستوعب هؤلاء رجال ونسبة كبيرة منهم من الجهلة فكرياً وسياسياً , الدرس الأبرز في التاريخ الذي يفيد بأن جميع الذين تعاونوا مع احتلال بلادهم وقواته واجهوا مصيراً حالك السواد ، بعد أن تخلى المحتلون عنهم وهروبهم تحت جنح الظلام مهزومين ، ولكن لا نفهم أن يقع في هذه الخطيئة سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين كبار يرتدون العمائم بمختلف ألوانها ، وبعض هؤلاء دكاترة ومن خريجي جامعات غربية أو حوزات علمية مشهود لها في العلوم الدينية والفقهية , تعالوا لنجري جردة حساب لما جرى في العراق بعد سنوات الغزو منذ ( 22 ) عاماً , والانجازات التي تحققت بفضل هذا الاحتلال وما إذا كانت تستحق الثمن الباهظ المدفوع من دماء العراقيين , والأمريكيين وثرواتهم , يتباهى الأمريكيون وحلفاؤهم .. بأنهم أطاحوا بنظام ( صدام حسين ) حسب تعبيرهم ، وهذا صحيح ، فنظام صدام لم يعد يحكم العراق ، ولكن هناك الملايين من الأيتام ، ومليون أرملة ، ومليوني شهيد ، وخمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد داخل العراق وخارجه , وستة ملايين جريح نسبة كبيرة منهم في حالة إعاقة كاملة ، علاوة على إن العدد نفسه بقي في المنافي ولم يتحقق حلمه بالعودة إما الطبقة الوسطى عماد المجتمع العراقي فقد اختفت بالكامل وكذلك الخدمات الأساسية من تعليم وطبابة وماء وكهرباء وخدمات عامة للمواطنين ، لم تكن هناك طائفية ، ولا تفتيت مذهبي وعرقي , نأمل أن نرى ( حكومة عراقية مقبلة ) حقيقية في أوساط العراقيين في المستقبل القريب ، عنوانها محاسبة كل الذين تورطوا في جرائم الحرب هذه ، والعراقيون منهم خصوصاً ، إمام محاكم دولية وإذا تعذر ذلك فمحاكم عراقية عادلة ، ولكننا نخشى من أمر واحد وهو أن تحرمنا الحرب الزاحفة .. وشبه المؤكدة من تحقيق هذه الأمنية ! ولله .. الآمر.

مقالات مشابهة

  • صادرات النفط الليبية لأميركا بلغت 86 ألف برميل يوميًا
  • اتحاد كرة اليد العراقي يعلن عن مباراتي الختام لدوري النخبة
  • اردوغان يؤكد استئناف رحلات الخطوط الجوية السورية إلى تركيا قريبا
  • تركيا تصدّر السلاح إلى العالم كله: رقم قياسي في 5 أشهر فقط
  • تركيا تستعد للقفزة الكبرى في الغاز بحلول 2028
  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تصدير النفط عبر الإقليم
  • انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
  • عبر منفذ واحد.. صادرات إيران إلى العراق تشهد نمواً قياسياً بـ236 %
  • نائب:الكويت تسرق النفط العراقي مقابل رشوة تصل إلى (6) ملايين دولار شهرياً
  • قفزة كبيرة في صادرات العراق النفطية إلى أمريكا