شارك المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في السيمنار الأول لشبكة سلامة الغذاء الأفريقية، والذي عُقد برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحضور أكثر من 75 متخصصا في سلامة الغذاء من مختلف دول القارة الأفريقية.

إطار تشريعى لمنظومة الرقابة على إنتاج وتداول الغذاء

واستعرضت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، خلال المحاضرة التي ألقتها بالسيمنار، وضع سلامة الغذاء في مصر ودور المعامل في المنظومة، فضلا عن الإطار التشريعى لمنظومة الرقابة على إنتاج وتداول الغذاء في مصر، وكذلك دور الجهات الرقابية وغير الرقابية ومنظومة المعامل والتعاون والتنسيق بين منتجى ومصدري المنتجات الزراعية ومصنعى الأغذية والجهات الرقابية وكذلك التعاون المصرى مع الجهات الدولية في هذا الشأن، والمتمثل في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، منظمة الصحة العالمية، منظمة التجارة العالمية، الكودكس، والأيزو.

وأشارت «عبد اللاه» إلى القرارات والقوانين الخاصة بسلامة الغذاء في مصر منذ عام 1942 حتى قرار إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ودور الإدارة المركزية للحجر الزراعي ودور المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات منذ عام 1995 في منظومة الرقابة على المنتجات الزراعية منذ نشأته وحتى الآن، لافتة إلى دور المعمل على المستوى القاري والإقليمي.

«متبقيات المبيدات» معمل مرجعي للاتحاد الإفريقي

واضافت «عبداللاه»، أن هناك عددا من الزيارات للاتحاد الإفريقي، تمت للمعمل، حيث تم اعتبار المعمل معملا مرجعيا للاتحاد الإفريقي منذ 2019 في مجال متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، مشيرة الى زيارة وفد منظمة الكوميسا للمعمل بنهاية عام 2024 لاختيار المعامل المرجعية للكوميسا حيث حصل «كيوكاب» على أعلى نقاط بين جميع المعامل المرشحة.

وأكدت دور المعمل في نقل وتبادل الخبرات مع دول القارة الأفريقية من خلال مركز التدريب التابع للمعمل، والذي يتم من خلاله تدريب المتخصصين بدول القارة الأفريقية وما قدمه خلال السنوات السابقة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة للذرية في تدريب أكثر من 15 دولة أفريقية واستمرار المعمل في التعاون مع جميع الجهات داخل القارة الإفريقية ودول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلامة الغذاء الحجر الزراعي المبيدات الزراعة متبقیات المبیدات

إقرأ أيضاً:

ندب المعمل الجنائى لبيان سبب حريق ورشة فى العبور

أمرت جهات التحقيق بالعبور بمحافظة القليوبية، انتداب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق نشب بورشة بجوار أحد المصانع بدائرة قسم أول العبور، كما أمرت بإعداد تقرير فني حول ملابساته، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وكانت قد تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة القليوبية، من السيطرة على حريق نشب بورشة بجوار أحد المصانع بدائرة قسم أول العبور، دون وقوع أية إصابات أو خسائر في الأرواح، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

تلقى اللواء أشرف جاب الله مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء هيثم شحاتة، مدير إدارة الحماية المدنية بالقليوبية، يفيد تلقى غرفة العمليات بلاغا بنشوب حريق داخل ورشة صيانة أحد المصانع بطريق بلبيس الصحراوي، دائرة قسم أول العبور.

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية وتم الدفع بسيارتي إطفاء و2 خزان استراتيجي، بالإضافة إلى سيارة إسعاف، وبفضل جهود رجال الحماية المدنية، تمت السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات، كما تم تنفيذ عمليات التبريد لمنع تجدد الاشتعال.

وكشفت المعاينة الأولية أن الحريق اندلع في أتوبيس سعة 35 راكبا، و10 براميل زيت مستهلك، وبعض البطاريات، وجميعها كانت موجودة أسفل مظلة بمساحة 200 متر، وامتد الحريق على مساحة 70 مترا تقريبا.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق، مع استعجال تحريات المباحث حول ملابسات الحادث.

طباعة شارك القليوبية بنها محافظ القليوبية

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تناشد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لوقف وفيات المجاعة
  • "الفاو": نعمل على ضمان وصول غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أكد حرص المملكة على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين.. وزير الداخلية ونظيره الفرنسي يوقعان وثيقة تعاون أمني
  • ندب المعمل الجنائى لبيان سبب حريق ورشة فى العبور
  • وفد صناعة الملابس الصيني: مصر الوجهة الأولى في القارة الأفريقية لتعزيز استثماراتنا
  • مؤسس منظمة المطبخ العالمي: مجاعة غزة من صنع الإنسان وحلول الإنقاذ موجودة
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا ما يكفي من الغذاء لتوفير الطعام لجميع سكان غزة
  • جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
  • الخارجية: مصر تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية من خلال التجارة البينية