«متبقيات المبيدات» يشارك في السيمينار الأول لشبكة سلامة الغذاء الإفريقية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شارك المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في السيمينار الأول لشبكة سلامة الغذاء الإفريقية، والذي تم عقده برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحضور أكثر من 75 متخصص في سلامة الغذاء من مختلف دول القارة الإفريقية.
واستعرضت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل، خلال المحاضرة التي ألقتها بالسيمنار، وضع سلامة الغذاء في مصر ودور المعامل في المنظومة، فضلا عن الإطار التشريعي لمنظومة الرقابة على إنتاج وتداول الغذاء في مصر، وكذلك دور الجهات الرقابية وغير الرقابية ومنظومة المعامل والتعاون والتنسيق بين منتجي ومصدري المنتجات الزراعية ومصنعي الأغذية والجهات الرقابية وكذلك التعاون المصري مع الجهات الدولية في هذا الشأن، والمتمثل في: منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، منظمة الصحة العالمية، منظمة التجارة العالمية، الكودكس، و الأيزو.
وأشارت، إلى القرارات والقوانين الخاصة بسلامة الغذاء في مصر منذ عام 1942، وحتى قرار إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء ودور الإدارة المركزية للحجر الزراعي ودور المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات منذ عام 1995 في منظومة الرقابة على المنتجات الزراعية منذ نشأته وحتى الآن، لافتة إلى دور المعمل على المستوى القاري والإقليمي.
وأضافت: هناك عددا من الزيارات للاتحاد الإفريقي، تمت للمعمل، حيث تم اعتبار المعمل معملا مرجعيا للاتحاد الإفريقي منذ 2019 في مجال متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، مشيرة إلى زيارة وفد منظمة الكوميسا للمعمل بنهاية عام 2024 لاختيار المعامل المرجعية للكوميسا حيث حصل كيوكاب على أعلى نقاط بين جميع المعامل المرشحة.
وأكدت، على دور المعمل في نقل وتبادل الخبرات مع دول القارة الإفريقية من خلال مركز التدريب التابع للمعمل والذي يتم من خلاله تدريب المتخصصين بدول القارة الإفريقية وما قدمه خلال السنوات السابقة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة للذرية في تدريب أكثر من 15 دولة أفريقية واستمرار المعمل في التعاون مع جميع الجهات داخل القارة الإفريقية ودول العالم.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لجمهورية صربيا
الزراعة تكثف جهودها الإرشادية لدعم التنمية الزراعية المستدامة بكفر الشيخ
«موارد مطروح» يستقبل وفدًا زامبيًا لتعزيز التعاون في الزراعة والتنمية المستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلامة الغذاء منظمة الكوميسا المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات متبقيات المبيدات متبقیات المبیدات القارة الإفریقیة سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
“سلامة الغذاء” تؤكد أهمية حملة توعية ذبح الأضاحي: لحماية الصحة العامة والبيئة
أكدت الهيئة القومية لسلامة الغذاء أهمية الحملة التوعوية التي أُطلقت لتصحيح السلوكيات والممارسات المرتبطة بذبح الأضاحي، مشيرة إلى دورها المحوري في توعية المواطنين بالطرق السليمة للذبح، ووسائل حفظ اللحوم بشكل آمن، وأساليب التخلص الصحي من المخلفات، بما يسهم في حماية البيئة والصحة العامة، والوقاية من الأمراض والروائح الكريهة الناتجة عن الممارسات الخاطئة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم السبت، أنها شاركت في انطلاق فعاليات الحملة عقب صلاة الجمعة، من خلال تنظيم أنشطة توعوية في عدد من المساجد، ركّزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الذبح، وتقديم إرشادات حول حفظ اللحوم والتخلص الآمن من المخلفات.
وأشارت إلى أن المساجد تم اختيارها كنقطة انطلاق للحملة التوعوية، استنادًا إلى مكانتها وتأثيرها المجتمعي الكبير، وذلك ضمن الخطة التي تم الاتفاق عليها خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة الصحة والسكان، بمشاركة الجهات المعنية.
وشهدت ساحات المساجد إقبالًا جماهيريًا وتفاعلًا واسعًا مع الرسائل التوعوية، التي تضمنت معلومات مهمة حول كيفية اختيار الأضحية السليمة من مصدر موثوق، وتجنب الحيوانات التي تظهر عليها علامات الضعف أو العيوب الصحية.
كما تم التأكيد على أهمية إجراء الذبح في أماكن آمنة، والالتزام بالمجازر الحكومية المعتمدة التي توفر الإشراف البيطري والفحص الصحي قبل وبعد الذبح، ما يضمن سلامة اللحوم وصحة المواطنين.
وتناولت الحملة أيضًا أهمية التخلص الآمن من مخلفات الذبح، لتفادي الأضرار البيئية والحد من انتشار الأوبئة والروائح الكريهة.
وأعلنت الهيئة أن الحملة ستستمر طوال فترة عيد الأضحى المبارك، تحت إشراف وزارة الصحة والسكان، وبالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ووزارات التنمية المحلية، والبيئة، والزراعة، والتضامن الاجتماعي، والأوقاف، والشباب والرياضة، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية من خلال قطاع المشاركة المجتمعية، وذلك ضمن إطار “نهج الصحة الواحدة”.
واختُيرت محافظة الجيزة كنموذج تطبيقي يجمع بين الطابعين الحضري والريفي، لرصد مدى تأثير الحملة على أرض الواقع، تمهيدًا لتوسيع نطاقها وتعميم التجربة على مستوى الجمهورية