وكيل مأرب يبحث مع الصليب الأحمر والإعانة الإسلامية الوضع الإنساني في المحافظة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شمسان بوست / مأرب:
بحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، كرستين شيبولا، تدخلات اللجنة ودورها في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في المحافظة.
كما بحث الوكيل مفتاح في لقاء آخر مع رئيس بعثة منظمة الإعانة الإسلامية الفرنسية في اليمن دانيال إيرونغو مونغي، تدخلات المنظمة ومشاريعها المنفذة في محافظة مأرب وأهمية توسيعها لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المحافظة.
واستعرض الوكيل مفتاح، الوضع الإنساني في محافظة مأرب التي استقبلت أكثر من 2 مليون وثلاثمائة ألف نازح ونحو 40 ألف مهاجر غير شرعي أفريقي، مما ضاعف الأعباء وزاد من حجم الفجوة الإنسانية في ظل تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية وانخفاض مستوى دعمها.
وعبر عن تطلعه في أن توسع المنظمتين مجالات تدخلاتهما في محافظة مأرب بما يساعد على تحسين الأوضاع المعيشية الصعبة للنازحين والمجتمع المضيف، ويسهم في تطوير البنى التحتية الخدمية لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها للمواطنين خلال المرحلة المقبلة.
من جانبها، أكدت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تفهمها لحجم الضغوطات الشديدة والأعباء الكبيرة التي تواجهها السلطة المحلية ومكاتبها ومؤسساتها الخدمية في سبيل تقديم خدماتها الأساسية للمواطنين في ظل المتغير السكاني الطارئ في المحافظة..مشيرة إلى أن مشاريع وتدخلات اللجنة ستركز خلال الفترة المقبلة على جوانب الاستجابة الطارئة، وتأهيل الكوادر الطبية، وتوفير مخزون طوارئ لتغطية احتياجات القطاع الصحي بما يسهم في تحسين الأوضاع الصحية والإغاثية بالمحافظة.
بدوره، قدم رئيس بعثة المنظمة الفرنسية، نبذة عن تدخلات منظمته المنفذة في محافظة مأرب خلال الفترة الماضية.. مؤكدًا عزم منظمته توسيع تلك التدخلات لتشمل دعم قطاع التعليم ومجالات التغذية الطارئة المنقذة للحياة للفئات الأشد ضعفًا والأكثر احتياجًا في المحافظة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی محافظة مأرب فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تبحث مع الصليب الأحمر تحديات إنتاج القمح
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الزراعة للشؤون النباتية، المهندس “تمام الحمود” مع وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، واقع إنتاج القمح في سوريا والتحديات التي تواجه الموسم الحالي، وفي مقدمتها التغيرات المناخية.
وأكد الحمود، أن انخفاض الإنتاج يعود بشكل رئيس للجفاف، ما أدى إلى خروج معظم المحاصيل البعلية من دائرة الحصاد، مشدداً على أهمية استخدام البذار المعتمدة من المؤسسة العامة لإكثار البذار؛ نظراً لملاءمته للظروف المناخية الخاصة بكل منطقة.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على وضع إستراتيجية وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، تشمل استخدام أصناف قمح مقاومة للجفاف، ودراسة احتياجات الموسم القادم من البذار مع إمكانية الاستعانة بالحقول الموسعة للمزارعين بعد تقييم جودتها.
كما تطرّق اللقاء إلى دعم إنتاج الغراس من خلال المشاتل الزراعية والتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الغذائي في ظل الظروف الحالية.
تابعوا أخبار سانا على