خيارات قوى الثورة والقوى الديمقراطية
التمسك باستقلالية قرارها

ياسر عرمان

وجود حكومتان هو حصاد سياسات الإسلاميّين وتآمرهم على الانتقال المدني الديمقراطي، تارة بانقلاب ٢٥ أكتوبر وتارة أخرى بحرب ١٥ أبريل، لكن خيارات قوى الثورة والقوى الديمقراطية تظل هي التمسك باستقلالية قراراها ضد الحرب والحسم العسكري والشمولية وفاشية الإسلام السياسي وجرائم الحرب وتبديل الضحايا بضحايا أخرين، وضد القتل على الهوية وخطاب الاثنية والجهوية والكراهية.


الشرعية الحقيقية هي للثورة السودانية من ١٩٢٤ إلى ثورة ديسمبر ونضالات شعبنا في الهامش والمركز والريف والمدن من أجل الحرية والسلام والعدالة والخبز والتحرر والمواطنة بلا تمييز.
ان الحفاظ على وحدة السودان وسيادته فرض عين على كل سودانية وسوداني ولا يسقط بالتقادم.
الشعب كتاب نقرأ فيه ونتعلم منه لانه أصل الأصل وفصل الفصل ووالد جيل به نعتز، وطريق جنهم ان تختار طريق لا يمشيه.

الخزي والعار للفلول ودعاة الحرب
والنصر للثورة السودانية
والمجد لشعب السودان دون تفرقة أو تمييز!

#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_أبريل

١٨ فبراير ٢٠٢٥

الوسومحكومتان خيارات قوى الثورة ياسر عرمان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حكومتان خيارات قوى الثورة ياسر عرمان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الخراف السودانية في مصر يثير السخط

ارتفاع أسعار خراف الأضاحي السودانية في مصر أمر غير مبرر ويعبر عن جشع واستغلال للظروف الحالية- وفق ما يرى كثير من المواطنين.

القاهرة: التغيير

شهدت أسعار الخراف السودانية في مصر ارتفاعًا كبيرًا، مما أثار سخطاً واستياءً واسعًا بين المواطنين السودانيين المقيمين في مصر.

ووفقًا للأسعار الحالية، تتراوح أسعار الخراف السودانية بين 13 ألف إلى 17 ألف جنيه مصري، ما يعادل بين 700 ألف إلى 900 ألف جنيه سوداني.

تجار الأزمات

ووصف بعض السودانيين في مصر التجار بأنهم “مستغلون”، وعبروا عن استيائهم من استغلال التجار للظروف الحالية ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.

وأشارت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن أي سلعة سودانية في مصر تباع بأسعار أعلى بكثير من قيمتها الحقيقية.

ولجأ عشرات الآلاف من السودانيين إلى مصر منذ اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتركز وجودهم بصورة كبيرة في أحياء العاصمة القاهرة، فضلاً عن انتشارهم في بقية المحافظات.

غلاء غير مبرر

عبر  سودانيون بالقاهرة عن استيائهم من خلال تعليقاتهم، حيث قال أحدهم: “التاجر السوداني لا يبيع بمنطق السوق، بل يرفع الأسعار دون مبرر”.

وقال آخر: “الحرب انتهت، وكل شيء سيعود إلى طبيعته، ولكن الناس سيعودون أسوأ بسبب هذه الممارسات”.

فيما أضاف ثالث: “هذا هو حالهم في كل عيد، غلاء وجشع غير طبيعي”.

لكن عاملين في مجال بيع الخراف يردون بأن الأسعار واقعية وتتناسب مع ما يبذلونه من جهد في رعاية وتربية وتغذية وترحيل الخراف، وبالنظر إلى حالة الغلاء التي طالت كل المناحي بما فيها علف الحيوان.

اهتمام وإقبال

وتعرض في شوارع وميادين مصر بتصاديق رسمية يتم استصدارها من الجهات المسؤولة، جميع أنواع الضأن السوداني البلدي، الحمري، الدباسي، الكباشي وغيرها.

وتنتشر في طرقات العاصمة المصرية القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، أماكن كثيرة لبيع “الضأن السوداني” وسط إقبال متباين من المشترين، رغم ظروف الحرب في عيد الأضحى الحالي.

وتضج صفحات ومنصات السودانيين بالقاهرة في مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن مناطق بيع الخراف وأسعارها وأنواعها وجودتها.

ويفضل الكثير من السودانيين بطبيعة الحال خرافهم على الخراف الأخرى خاصة المصرية نسبة لجودة طعم الأولى وخلوها من الشحم، ولا يبالي بعض هؤلاء بالأسعار العالية للمنتج السوداني مقارنة بالمصري.

ويسأل بعض المصريين أيضاً عن أسعار الخراف السودانية حيث يعجبهم الشكل وجودة اللحم المعروفة، غير أن كثيرين لا يستطيعون شراءها بسبب سعرها المرتفع مقارنة بالخراف المصرية.

ويعزى الفرق في السعر بين الخروف المصري والسوداني إلى جودة لحم الأخير وخلوه من “الشحم”، كما أن الخراف السودانية نفسها تتفاوت حسب نوعها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الخراف السودانية في مصر يثير السخط
  • ما هي خيارات جماعة الإخوان المسلمين بعد قرارات حظرها؟
  • ألمانيا ترحب بالتقدم في المحادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
  • ٣ خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة
  • كامل إدريس يعلن حل الحكومة السودانية الحالية
  • معرض لوحات ولافتات كفرنبل الناجية.. ذاكرة حية للثورة السورية في دمشق
  • خيارات متعددة أمام باسيل
  • نغوغي وا ثيونغو وكرازيات الحرب السودانية
  • صحة غزة: نعمل ضمن خيارات محدودة إثر أزمة توفير الكهرباء للمستشفيات
  • قائد قوات سوريا الديمقراطية: أحمد الشرع وافق على التطبيع مع إسرائيل