اختاروا العيش داخل خيام.. الأمم المتحدة: عودة النازحين للمناطق المدمرة في شمال غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أولجا شريفكو، إن النازحين عادوا للمناطق المدمرة في شمال غزة وخان يونس، منوهة بأن الكثيرين اختاروا العيش داخل خيام كمحاولة لإعادة شكل الحياة، رغم انتشار الدمار في أرجاء القطاع.
وأضافت في حوار من غزة، مع الإعلامي أسامة كمال، عبر برنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة "dmc"، أنها سعيدة في وقف إطلاق النار، وتقدر توافد المساعدات والمؤن، موضحة "ظروف حياة المواطنين في غزة "شديدة الصعوبة" والموقف بشكل عام "كارثي"، والبنية التحتية لكل سبل الحياة في غزة تعرضت للتدمير الكامل".
وذكرت أن المباني في جباليا وبيت حنون، مدمرة بالكامل، مؤكدة أنها لم أشهد أي مبنى قائمًا في "جباليا وبيت حنون" واصفة الوضع في غزة بالـ"كارثي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النازحين غزة شمال غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
صحفي عبري.. هذا ما فعله جنود إسرائيليون وسط ركام المنازل في مدينة رفح / فيديو
#سواليف
نشر #الصحفي من “القناة 14 الإسرائيلية” #يونيون_ميغال، مقطع فيديو يظهر #جنود #الجيش_الإسرائيلي وهم يقومون بحفلة #شواء داخل أحد #المنازل المدمرة بمدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
جنود الاحتلال يقومون بحفلة شواء داخل أحد المنازل المدمرة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/jL0jpvfHes
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 2, 2025ويظهر الفيديو الذي نشره الصحفي يونيون ميغال على منصة “إكس” تحت عنوان “هكذا يبدو النصر”، #ركام مدينة رفح جنوب قطاع غزة وما خلفه القصف الإسرائيلي من #دمار بالمنطقة.
مقالات ذات صلةكما وثقت المشاهد “جنودا إسرائيليين يقومون بحفلة شواء داخل أحد البيوت المدمرة”، بينما تظهر أمامهم مشاهد الركام بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الأحد، أوامر عسكرية للقوات بـ”مواصلة التقدم في قطاع غزة دون أي التفات للمفاوضات”.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يلجأ إلى استهداف المدنيين بعد تكبده خسائر في العمليات البرية، حيث قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب 150 آخرون جراء استهداف فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع “الشركة الأمريكية” في مواصي رفح جنوب القطاع.
هذا وحذرت بلدية غزة، من حالة عطش كبيرة تلوح في الأفق، وطالبت بسرعة الاستجابة العاجلة للأزمة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه.