انطلقت اليوم، في مسرح محمد العلي بمنطقة بوليفارد سيتي فعاليات قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025، التي تُعقد للمرة الثانية في المملكة، بالتعاون بين المنظمة الدولية لمدن الملاهي والوجهات الترفيهية (IAAPA) و”موسم الرياض”، وسط حضور بارز من قادة صناعة الترفيه والخبراء الدوليين.

وافتتحت القمة بكلمة لنائب الرئيس التنفيذي لتحفيز الاستثمار وتطوير الأعمال في الهيئة العامة للترفيه مهند العباد، أكد فيها المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المملكة في صناعة الترفيه، واستضافة الفعاليات العالمية، مشيرًا إلى أن هذه القمة تمثل فرصة استثنائية لتبادل الأفكار والخبرات، مستعرضًا أحدث الابتكارات التي تسهم في تطوير قطاع الترفيه، الذي أصبح أحد أهم روافد الاقتصاد ومحفزًا للإبداع والاستثمار.

وقال : “يفخر موسم الرياض بدعم هذه القمة التزامًا بتحفيز الإبداع، واستقطاب الخبرات العالمية، وتقديم تجارب غير مسبوقة تعزز مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية للترفيه والسياحة”، متطلعًا إلى تعزيز الشراكات واستكشاف فرص جديدة، وطرح رؤى مبتكرة تسهم في تطور القطاع، لأن التعاون والتكامل بين الجهات المعنية هما السبيل لمواصلة النجاح.

أخبار قد تهمك “الإسبانيتان أريانا وباولا بطلات «بريمر بادل» في موسم الرياض” 18 فبراير 2025 - 4:25 صباحًا قمة “IAAPA” الشرق الأوسط 2025 في الرياض.. منصة عالمية لصناعة الترفيه 15 فبراير 2025 - 2:23 صباحًا

وشهد اليوم الأول من القمة جلسات حوارية ناقشت الفرص الاستثمارية المتنامية في قطاع الترفيه بالمملكة، أكد الخبراء خلالها أن المملكة بفضل رؤية 2030 والمشاريع الترفيهية الكبرى، أصبحت محركًا رئيسيًا في تطور القطاع عالميًا.

وأشاد الرئيس التنفيذي لـ IAAPA جاكوب وال، بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في تطوير قطاع الترفيه، معربًا عن سعادته بالشراكة مع موسم الرياض والهيئة العامة للترفيه لاستضافة هذا الحدث العالمي.

وفي أولى جلسات القمة “التكامل العالمي: الابتكار والنمو في معالم الجذب بالشرق الأوسط وأوروبا”، أوضح المدير العام لرولانتيكا مايكل كريفت فون بايرن، أن الشباب السعودي المبدع يشكل عنصرًا رئيسيًا في تطوير قطاع الترفيه، مستشهدًا بمشاريع مثل بوليفاردوورلد، التي تمزج بين التجارب التراثية والعصرية، مشيرًا إلى أن المملكة توفر بيئة استثمارية واعدة تدعمها شراكات إستراتيجية قوية مع علامات تجارية عالمية.

وأكدت ستيفاني سمعان من مجموعة بوسطن الاستشارية أن المملكة تمتلك فرصًا استثمارية هائلة في قطاع الترفيه، مستفيدة من مجتمعها الحيوي وشبابها الطموح، والمشاريع الكبرى التي نراها اليوم ما هي إلا دليل على النمو السريع الذي يشهده هذا القطاع، وما زالت الفرص مفتوحة لمزيد من الاستثمارات والشراكات الدولية.

وتناولت جلسة “قوة الأفراد: مواجهة تحديات الموارد البشرية في صناعة الترفيه في السعودية” أهمية تنمية الكوادر الوطنية، حيث أكد نائب الرئيس للموارد البشرية في سيكس فلاجز القدية هشام العلي، أن السعوديين بطبيعتهم يتمتعون بروح الضيافة، وهي من أهم المهارات التي نبحث عنها في قطاع الترفيه، مشيرًا إلى الدور المهم للبرامج التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه لتأهيل الكوادر المحلية، مثل برنامج “صناع السعادة” وبرنامج “زمالة الترفيه”.

أما جلسة “تجربة العملاء: الحدود الأخيرة في تمييز السوق”، أكدت أهمية تجربة الزائر في قطاع الترفيه، وشدد المدير التنفيذي لـ SEVEN داريلمايكل سبيتش، على أن المملكة لديها أعظم تجربة عميل يمكن أن يحظى بها أي زائر، لأن الحفاوة السعودية متجذرة في كل السكان المحليين، مضيفًا أن بساطة وسلاسة التجربة الترفيهية أمر حاسم في تحقيق رضا الزوار.

واختتمت جلسات اليوم الأول بجلسة حوارية بعنوان “المرأة ودورها في تطوير صناعة الترفيه في الشرق الأوسط”، تناولت دور قيادة المرأة في تعزيز بيئات العمل، وتحفيز الابتكار، وتطوير القطاع.

وشارك في الجلسة نخبة من القيادات النسائية في قطاع الترفيه، مقدمين رؤى ملهمة حول بناء الثقة، وتحفيز الفرق، والتكيف مع التغيرات بمرونة.

وعلى هامش القمة، انطلقت فعاليات المعرض المصاحب الذي يسلط الضوء على أحدث التقنيات في قطاع الترفيه، بمشاركة نحو 60 شركة عالمية ومحلية تعرض حلولًا متطورة في مجالات الألعاب الترفيهية والتجارب التفاعلية والتقنيات الرقمية.
وتتضمن القمة غدًا مزيدًا من الجلسات التي تبرز التحول الكبير الذي تشهده المملكة، وترسخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا لصناعة الترفيه.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: قطاع الترفيه قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025 موسم الرياض فی قطاع الترفیه صناعة الترفیه الشرق الأوسط موسم الریاض أن المملکة فی تطویر

إقرأ أيضاً:

انطلاق قمة بريدج 2025… منصة عالمية للإبداع من قلب أبوظبي

انطلقت في أبوظبي فعاليات قمة بريدج 2025، الإثنين، بمشاركة أكثر من 60 ألفاً من المبدعين وصُنّاع الإعلام والمحتوى والفنون والمنتجين والناشرين ورواد الأعمال والمستثمرين والجامعات ومراكز الأبحاث، إلى جانب ما يزيد عن 400 متحدث عالمي من صنّاع السياسات ورواد الإبتكار والمؤثرين، و300 مشارك في أكبر معرض جماعي للإعلام والمحتوى.

وتشهد القمة، التي تستمر حتى 10 ديسمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، برنامجا ثريا يضم أكثر من 300 فعالية متنوعة، تشمل 200 جلسة حوارية و50 ورشة عمل توفر منصات تفاعلية لمختلف القطاعات، وتتيح فضاءات مخصصة لعقد الصفقات، وبناء الشراكات النوعية، وتطوير منظومات الإنتاج وسلاسل القيمة، إلى جانب تبادل الخبرات بين أبرز الفاعلين في هذا القطاع عالمياً.

وتستقبل القمة، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من القادة وصناع القرار وأصحاب الرؤى المستقبلية في فضاء مشترك للحوار وتبادل التجارب وإطلاق المبادرات، بهدف تحويل النقاشات إلى شراكات واستثمارات فعلية تدعم الوصول إلى أسواق الاقتصاد الإبداعي العالمي.

وتسلط القمة الضوء على الصناعات الإبداعية الناشئة مثل، الألعاب الإلكترونية، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي وتشمل مجالات التصميم والعمارة والحرف والمنتجات الثقافية، فضلاً عن المؤسسات الإعلامية التقليدية والحديثة والجامعات ومراكز الأبحاث وحاضنات الابتكار.

وفتحت القمة أبوابها الاثنين أمام مجتمع الإعلام والمحتوى والترفيه بمختلف أشكاله من الموسيقى وفنون الأداء الحي، مروراً بالسينما والتلفزيون والمنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى الأدب والنشر والترجمة.

وتتعاون القمة مع شركاء عالميين، من بينهم "ميتا" بهدف تعزيز الابتكار وتطوير أدوات جديدة تخدم صناعة المحتوى.

وتمثل القمة إحدى مبادرات تحالف "بريدج" المنظمة العالمية المستقلة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تطوير قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، وتعزيز تنوعها وتأثيرها في الاقتصادات والمجتمعات.

ويسعى تحالف "بريدج"، الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرا له، إلى تحقيق تأثير إيجابي عالمي بوصفه منظمة مستقلة هادفة تعمل على بناء إطار عالمي أكثر ترابطاً ومرونة والتزاماً بالقيم المهنية في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويجسّد مبادئ التعاون والمسؤولية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات مسيرة تحديث قطاعها الإعلامي بما يعزز تنافسيته وجاذبيته العالمية، حيث شهد العام الجاري إطلاق منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين القطاع تضمنت إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد "معلن"، وتطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية تضع أطرًا مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي.

ونصت المنظومة، على إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعمًا للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعًا لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.

وبالتوازي، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي قرارا بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، في خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام.

ويشهد القطاع الإعلامي في دولة الإمارات، نموا متصاعدا، حيث أصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي 2562 رخصة وتصريحاً إعلامياً، بينها 2152 رخصة إعلامية، و235 رخصة للإعلام الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب 103 تصاريح تصوير، و72 رخصة للصحف والمجلات، ما يعكس تسارع وتيرة النمو في بيئة الأعمال الإعلامية.

وفي مجال النشر، تعامل مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي مع أكثر من 514 ألف عنوان، إلى جانب إصدار 35 ألف إذن تداول للكتب في أسواق الدولة، فيما تم منع دخول 32 عنواناً مخالفاً تتعلّق بمواضيع تمس القيم المجتمعية أو تتعارض مع التشريعات النافذة.

وأصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول 611 موافقة لعرض الأفلام السينمائية، حيث تجاوز إجمالي عدد التذاكر المباعة 6 ملايين تذكرة، محققا إيرادات تجاوزت 309 ملايين درهم، كما منح المجلس موافقة لتداول 131 لعبة إلكترونية في الدولة.

وعلى صعيد دعم الكفاءات الوطنية وصناعة المحتوى المتخصص، أطلقت الإمارات مبادرات تدريبية تستهدف صقل مهارات صناع المحتوى، من بينها مبادرة "صنّاع الأثر" التي ركزت على الإعلام الإنساني، وبرامج إعداد صناع المحتوى المتخصصين في الاقتصاد والقانون والصحة والأمن الغذائي، كما أطلقت الأكاديميات الإعلامية في الدولة برامج جديدة تعزز حضور الإعلاميين الإماراتيين في الميادين العالمية.

وتعد الإمارات من أبرز المراكز الإعلامية في العالم التي نجحت في الجمع بين البيئة التشريعية المرنة، والبنية التقنية المتقدمة، فضلا عن تأثيرها في صناعة المحتوى البناء، وتمكين الإعلاميين، لتغدو نموذجا متقدماً للحوكمة الإعلامية الحديثة القائمة على الابتكار وجودة الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • محرز ينافس بن زيمة ورونالدو على جائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط
  • المملكة تؤكد ريادتها في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجفاف والتصحر باستعراض نتائج رئاستها لـ COP16
  • هند الضاوي: واشنطن دعمت تدمير غزة وتبحث إعادة إعمارها الآن .. إسرائيل صناعة أمريكية
  • هند الضاوي: واشنطن دعمت تدمير غزة وتبحث عن إعادة إعمارها الآن.. وإسرائيل صناعة أمريكية
  • 50 شركة عالمية تناقش في مسقط بناء منظومة متكاملة لصناعة أشباه الموصلات في الشرق الأوسط
  • “موسكو فيلم كلاستر” يقدّم عرضه الأول في “سوق البحر الأحمر 2025”
  • ضم قيادات نسائية بالشبكة الإقليمية للطاقة في الشرق الأوسط
  • "استدامة" تستعرض جهودها البحثية والتطويرية لدعم قطاع البن في مؤتمر الشرق الأوسط للقهوة
  • انطلاق الدورة الثانية لمؤتمر«بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في أبوظبي
  • انطلاق قمة بريدج 2025… منصة عالمية للإبداع من قلب أبوظبي