أعلنت الخارجية المصرية الثلاثاء إرجاء القمة العربية الطارئة بشأن غزة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، الى الرابع من مارس، معللة ذلك باستكمال « التحضير الموضوعي » لها.

وأفادت الخارجية في بيان « تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة ».

وأشارت الى أن الموعد الجديد تم تحديده « بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية ».

وأتت الدعوة الى القمة عقب طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب السيطرة على قطاع غزة المدمر جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وتهجير سكانه إلى دول مجاورة خصوصا مصر والأردن.

وواجه الاقتراح ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، وأثار تحركا عربيا موحدا نادر الحدوث.

ومن المقرر أن تستضيف الرياض في 21 فبراير، قمة طارئة مصغرة تشارك فيها دول مجلس التعاون الخليجي الست، إضافة الى مصر والأردن، لمناقشة الرد على خطة ترامب.

كلمات دلالية العرب ترامب غزة قمة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العرب ترامب غزة قمة

إقرأ أيضاً:

حصيلة ضحايا الإبادة في غزة تتجاوز 60 ألف شهيد

الجديد برس| أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 60,034 شهيدًا و145,870 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. جاء ذلك في بيان للوزارة حول التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء الإبادة المتواصلة، مبينة أن 113 شهيدًا و637 جريحًا وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت الصحة أن حصيلة الضحايا المجوّعين الذين قضوا برصاص الاحتلال قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية المزعومة ارتفعت إلى 1,179 شهيدًا وأكثر من 7,957 جريحًا، حيث استقبلت المستشفيات خلال 24 ساعة الماضية 22 شهيداً، و199 إصابة. وأفادت بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 8,867 شهيدًا 33,829 إصابة، ما يرفع حصيلة ضحايا الإبادة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 205,904 شهيدًا وجريحًا. وأكدت الصحة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. واستأنف جيش الاحتلال فجر 18 مارس/ آذار 2025، حرب الإبادة على غزة، بعد تنصل حكومة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في الثاني من الشهر نفسه بفرض حصار شامل على القطاع ومنع دخول المساعدات الطبية والغذائية. وتشهد الأوضاع في قطاع غزة تصعيداً واسع النطاق على مختلف المستويات، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية وتفاقم الكارثة الإنسانية، بينما تتعثر جهود التهدئة مجدداً، حيث أغلق جيش الاحتلال المعابر في مارس/ آذار الماضي، ومنع تدفق المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023. وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلاً عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.

مقالات مشابهة

  • حصيلة ضحايا الإبادة في غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظرائه بإسبانيا واليمن وإيطاليا وأمين عام جامعة الدول العربية
  • لبحث تطورات غزة.. لقاء رباعي بنيويورك بين وزير الخارجية ونظرائه في مصر وقطر والأردن
  • وزير الخارجية يبحث مع نظرائه في قطر والأردن والسعودية مستجدات الأوضاع بغزة
  • وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
  • “الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة
  • لليوم الرابع على التوالي.. كمبوديا وتايلاند تواصلان القتال رغم وساطة ترامب
  • غرامة 20 مليون جنيه.. رابطة الأندية تعلن عقوبات الإنسحاب في الموسم الجديد| مستند
  • لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار