منافذ تهريب مخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
وكشفت المصادر الاعلامية أن الغاز يتم تهريبه عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وبحسب المعلومات، تتم عمليات التهريب عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية.
وذكرت التقارير أن عمليات التهريب المستمرة تساهم بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية، حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عيسى ينتقد غياب ليبيا عن مؤتمر الآلية الثلاثية لدول الجوار في مصر
أثنى سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا عادل عيسى على جهود مصر وتونس والجزائر في الدفع بحل سياسي في ليبيا، لكن مع انتقاده غياب ممثل ليبي عن الاجتماع الذي استضافته مصر.
كتب قائلًا على فيسبوك “اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار بشأن الأزمة الليبية المقرر عقدها اليوم السبت في الإسكندرية، نشكر دول الجوار أو كما ينادونهم (الشقيقة)، لكن هل هناك مشاركة لصاحب الأزمة؟ أم ما فيش داعي، فصّل ونحن نلبس”.