قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يعاني قطاع التجارة الداخلية في سوريا تحديات صارمة في ظل التغيّرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، التي أثرت على مختلف قطاعات اقتصاد البلد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اذ يأتي تذبذب سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية والفارق بين سعر المصرف المركزي في مقدمة التحدي,لاسميا عن شلل حركة الاستيراد على خلفية انعدامية استقرار نظام البنوك، ليندرج معها مناقسات البضائع الأجنبية والمحلية في الأسواق.
فيما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط المشهد عبر مجموعة من الإجراءات، مثل توحيد الرسوم الجمركية، وتقليل تدخل الدولة في الأسواق، والعمل على إعادة هيكلة النظام الاقتصادي
صدأ الأرباحيتذمر تجار وصناعيون في الأسواق من تآكل أرباحهم بسبب التقلبات الحادة في سعر صرف الليرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وضعف حركة الاستيراد.
تقلب سعر الصرفيؤكد فادي الأمير، صاحب متجر عالم الحجر في منطقة الأزبكية في دمشق، أن, "قد يأتيني زبون ويطلب 100 متر من الحجر، ويعطيني عربونا، لكن ريثما أنهي عملية القصّ والتحضير التي تحتاج إلى 20 يوما، يكون سعر الصرف اختلف، وبالتالي ارتفعت كلفة البضاعة، لكن الزبون يسدد لي حسب السعر المتفق عليه، مما يعرضني للخسارة".
منافسة صناعية غير عادلةتشكل البضائع الأجنبية المستوردة مؤخرا والمنتشرة في الأسواق السورية تحديا للصناعيين والتجار.
حيث أن الاستيراد العشوائي أدى إلى منافسة غير عادلة للصناعيين المحليين، وخاصة في قطاع الملابس، إذ تُفرض الرسوم الجمركية نفسها على الأقمشة المستوردة وعلى الملابس الجاهزة، مما يجعل الإنتاج المحلي أقل تنافسية.
ونتج ذلك إلى امتناع التجار عن استيراد السلع الأساسية التي يحتاجها السوق، لأن أرباحها صغيرة وتحتاج لسيولة كبيرة، فلا أحد يستورد المنتجات ولا يوجد موظفون، وبالتالي القدرة الشرائية منعدمة.
كلمات دالة:سورياتجارةالسوق السوريدولارالليرة السورية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا تجارة السوق السوري دولار الليرة السورية فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
ترامب: بوتين توعد برد قوي على هجمات أوكرانيا على المطارات الروسية
أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مطولاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركز على التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، خصوصاً الهجمات الأوكرانية الأخيرة على المطارات الروسية.
وقال ترامب في تصريحات صحفية إن المكالمة استمرت نحو ساعة وربع، وشملت نقاشاً حول "الهجوم على المطارات الروسية من قبل أوكرانيا، بالإضافة إلى هجمات متبادلة من الجانبين". وأوضح أن بوتين أكد خلال الاتصال أن روسيا سترد بقوة على ما وصفه بـ"الاعتداء الأخير".
وأشار ترامب إلى أن المحادثات لم تسفر عن أي تقدم نحو تسوية سلمية فورية، مضيفاً: "كانت محادثة جيدة، لكنها لن تؤدي إلى سلام الآن".
وفي الشأن الإيراني، أفاد ترامب أنه ناقش مع بوتين تطورات الملف النووي الإيراني، مشدداً على أن "الوقت ينفد" أمام اتخاذ قرار بشأن الأسلحة النووية في طهران. وقال: "أكدت للرئيس بوتين أننا لا نستطيع السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأعتقد أننا متفقان على ذلك".
وأضاف أن بوتين أبدى استعداداً للمشاركة في الجهود الدبلوماسية المتعلقة بإيران، مشيراً إلى أن "التباطؤ الإيراني في اتخاذ القرار يفرض ضرورة الحصول على إجابة حاسمة في أقرب وقت ممكن".
من جانبه، حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ من خطورة الهجمات الأوكرانية على المطارات الروسية، مؤكداً أنها ترفع مستوى التصعيد في الصراع وتهدد بتوسعه.
وفي السياق ذاته، أوضح البيت الأبيض أن الرئيس ترامب لم يكن على علم مسبق بخطط أوكرانيا المتعلقة بالهجمات على المنشآت الروسية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن