«الإحصاء»: 95 ألف نسمة زيادة في عدد سكان مصر خلال 30 يوما
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد سكان مصر قد وصل حتى صباح اليوم الخميس 20 فبراير 2025 إلى 107 ملايين و751 ألفًا و168 نسمة، مقارنة بـ107 ملايين و280 ألفًا و253 نسمة في 21 يناير 2025، ما يشير إلى زيادة قدرها 95 ألف نسمة خلال شهر واحد.
ورصدت الساعة السكانية عدد سكان القاهرة نحو 10 ملايين و395 ألفا و849 نسمة، محتفظة بالمركز الأول بين محافظات مصر في قائمة الأكثر في عدد السكان، تليها محافظة الجيزة بعدد سكان بلغ 9 ملايين و702 ألفا و585 نسمة، ثم محافظة الشرقية في المركز الثالث بعدد سكان 8 ملايين و70 ألفا و944 نسمة، لتكون محافظات القاهرة والجيزة والشرقية هي المحافظات الثلاث الأكثر عددا سكانيا بين محافظات مصر.
أوضحت الساعة السكانية، أن قائمة العشر المحافظات الأعلى في عدد سكان مصر تضم محافظات كل من:
- الدقهلية وتحتل المركز الرابع وعدد سكانها 7 ملايين و164 ألفا و583 نسمة.
- البحيرة وتحتل المركز الخامس وعدد سكانها 7 ملايين و33 ألفا و985 نسمة.
- المنيا وتحتل المركز السادس وعدد سكانها 6 ملايين و506 ألف و436 نسمة.
- القليوبية وتحتل المركز السابع وعدد سكانها 6 ملايين و248 ألف و156 نسمات.
- سوهاج وتحتل المركز الثامن وعدد سكانها 5 ملايين و904 ألفا و520 نسمة.
- الإسكندرية وتحتل المركز التاسع وعدد سكانها 5 ملايين و619 ألفا و834 نسمة.
- الغربية وتحتل المركز العاشر وعدد سكانها 5 ملايين و526 ألفا و432 نسمة.
- جنوب سيناء وعدد سكانها 117 ألفا و880 نسمة (أقل المحافظات في عدد السكان).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد سكان مصر عدد السكان الإحصاء سكان مصر السكان وتحتل المرکز عدد سکان فی عدد
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
كشف تقرير علمي جديد، أن نحو نصف سكان العالم عانوا من شهر إضافي من درجات الحرارة الشديدة خلال العام الماضي، بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.
وأوضح الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تفاقم موجات الحر، ما يتسبب في أضرار صحية وبيئية متزايدة تطال جميع القارات، ولا سيما في الدول النامية، حسب تقرير نشره موقع "phys.org".
وشددت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو، وهي من المشاركين في إعداد التقرير، على أن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة الحرارة المُرتفعة، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".
وأُجري التحليل من قبل علماء في مؤسسة World Weather Attribution، ومركز المناخ المركزي، ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، ونُشر قبيل يوم العمل العالمي لمكافحة الحرارة في 2 حزيران /يونيو، الذي يركز هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس.
وأشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.
وباستخدام نماذج مناخية خضعت لمراجعة علمية، قارن الباحثون عدد هذه الأيام بما كان سيحدث في عالم لا يعاني من تغير مناخي من صنع الإنسان، فوجدوا أن ما يقرب من أربعة مليارات شخص، أي 49 بالمئة من سكان العالم، تعرّضوا لحر شديد لمدة 30 يوما إضافيا على الأقل.
وأوضح التقرير أن الفريق العلمي رصد 67 حالة حر شديد خلال العام الماضي، ووجد في كل منها بصمة واضحة لتغير المناخ.
ولفت الباحثون إلى أن جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تضررا، حيث سجّلت 187 يومًا من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوما من التقديرات المفترضة في غياب تغير المناخ.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب عام شهد درجات حرارة غير مسبوقة عالميا، فقد كان عام 2024 الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات، متجاوزا عام 2023، كما سجّل شهر كانون الثاني /يناير 2025 أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق.
وأشار التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى خمس سنوات بات أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فيما تجاوزت درجات عام 2024 وحدها حاجز 1.5 درجة، وهو الحد الرمزي الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.
ونوّهت الدراسة إلى نقص حاد في البيانات الصحية المتعلقة بتأثيرات الحرارة في الدول منخفضة الدخل، مضيفة أنه في حين سجّلت أوروبا أكثر من 61 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في صيف 2022، فإن أرقاما مماثلة نادرة في أماكن أخرى بسبب سوء التوثيق أو التشخيص.
وأكد المؤلفون على ضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة التوعية العامة، ووضع خطط محلية للتعامل مع موجات الحرارة في المدن.
كما شددوا على أهمية تحسين تصميم المباني من خلال التظليل والتهوية، وتبنّي سلوكيات أكثر أمانا مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة.
لكن الباحثين حذروا من أن هذه التدابير لا تكفي وحدها، وقالوا إن "الطريق الوحيد لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر هو التخلص العاجل من الوقود الأحفوري".